22٪ زيادة بعدد المسنين في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، عن ارتفاع معدل المسنين في تركيا بنسبة 22%.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دار التمريض، أشارت جوكتاش إلى أن مسح “المسنين في تركيا” الذي أجرته الوزارة ومعهد الإحصاء التركي بهذا الشأن سيسهم بشكل كبير في الجهود المبذولة لبناء مجتمع صديق للمسنين بما يتماشى مع رؤية القرن التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكرت أن أهداف البحث هي “الحصول على منظور شامل لحياة كبار السن” و”فهم احتياجات ومطالب كبار السن بشكل أفضل” و”وضع سياسات اجتماعية أكثر فعالية تجاه احتياجات ومطالبهم”.
وأوضحت جوكتاش أن سكان العالم يشيخون بسرعة. وعلى الرغم من أن تركيا غنية بالسكان الشباب مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن سكان تركيا يتقدمون في السن أيضًا.
كم عدد المسنين في تركياوتضيف جوكتاش: “وفي السنوات الخمس الماضية، زاد عدد السكان المسنين بنسبة 21.4 بالمائة ليصل إلى 8 ملايين و722 ألف و806. كبار السن السكان من بين إجمالي السكان، فبينما كان المعدل 8.8 في المائة في عام 2018، ارتفع هذا المعدل إلى 10.2 في المائة في عام 2023”.
وذكرت الوزيرة التركية أنه وفقا للتوقعات السكانية، سيبلغ معدل سكان تركيا المسنين 12.9 في المائة في عام 2030، و16.3 في المائة في عام 2040، و22 في المائة في عام 2060.
وأشارت جوكتاش إلى أنه اعتبارًا من عام 2023، تم تحديد أن شخصًا مسنًا واحدًا على الأقل يعيش بين 6 ملايين و 458 ألف و 465 ضمن أكثر من 26 مليون أسرة في تركيا.
ويعني ذلك، أنه يوجد في أسرة واحدة من كل 4 أسر شخص مسن واحد على الأقل، يعيش مليون و669 ألف و270 من كبار السن بمفردهم في تركيا.
وهناك 74.4% من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم من النساء، و86.6% من كبار السن يشعرون بالأمان عندما يكونون بمفردهم في المنزل.
Tags: تركياأردوغانالأتراكسكان تركياماهينور أوزدمير جوكتاشوزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الأتراك سكان تركيا وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية فی المائة فی عام کبار السن
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع أسعاره... الذهب يتكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ 6 أشهر
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية لها منذ ستة أشهر، في ظل ارتفاع الدولار وانخفاض الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن، بعد تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0,1 في المائة ليسجل 3235,59 دولارا للأوقية، مسجلا انخفاضا بأكثر من 2 في المائة منذ بداية الأسبوع، وهو ما يضعه على مسار أسوأ أداء أسبوعي له منذ نونبر الماضي.
في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0,4 في المائة لتصل إلى 3239,20 دولارا للأوقية.
وجاء هذا التراجع مدفوعا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0,4 في المائة منذ بداية الأسبوع، متجها لتسجيل مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي.
ويؤدي صعود الدولار إلى تقليص جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، ما يحد من الطلب عليه.
على الصعيد التجاري، ساهم الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين بشأن تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة في تهدئة المخاوف من تصعيد الحرب التجارية، ما انعكس سلبا على الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب.
وفيما يتعلق بباقي المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0,2 في المائة إلى 32,61 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0,3 في المائة ليصل إلى 992,55 دولارا. أما البلاديوم، فقد شهد انخفاضا بنسبة 0,7 في المائة ليسجل 961,50 دولارا للأوقية.
كلمات دلالية أسعار الذهب تراجع خسارة