«السياحة والآثار» تشارك في رعاية بطولة كأس عاصمة مصر لكرة القدم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تشارك وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم، في رعاية بطولة كأس عاصمة مصر لكرة القدم التي تنظمها الشركة المتحدة للرياضة، وانطلقت أولى مبارياتها مساء أمس بين منتخبي مصر ونيوزيلاندا باستاد مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقام فعاليات هذه البطولة الودية الدولية خلال الفترة من 22 وحتى 26 مارس الجاري باستاد مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة واستاد القاهرة، وتشارك بها فرق منتخبات دول كل من مصر وتونس ونيوزيلاندا وكرواتيا، حيث نجحت مصر في استضافة فعاليات هذه البطولة التي تقام ضمن التوقفات الدولية في جميع اتحادات العالم.
الترويج السياحي لمصرومن جانبه، أوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن إقامة هذه البطولة في مصر من شأنه أن يعكس قدرة مصر على استضافه البطولات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى أن رعاية الهيئة لهذه البطولة تأتي في إطار حرصها علي استغلال مباريات هذه البطولة في الترويج السياحي لمصر علي مستوى الدول المشاركة وتمتد لتصل لمشجعي الساحرة المستديرة علي مستوي العالم، من خلال عرض الشعار الترويجي لمصر على الشاشات الموجودة بالملاعب التي تُقام بها هذه المباريات، كما يتم الإشارة إلى صفحات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
كما أشار إلى أنه من بين الخطط الترويجية للهيئة رعاية الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى التي تُقام بمصر وتحظى بحضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية واسعة النطاق والتي من بينها بطولات كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر مباراة منتخب مصر التنشيط السياحي الفعاليات الرياضية هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة خلال زيارته للقاهرة، لمتابعة مجالات التعاون المالي والفني، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعدًا واهتمامًا مشتركًا بين مصر والمؤسسة.
شهد اللقاء تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتحديث أطر هذا التعاون بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين، خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين الجانبين.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، حصاد التعاون بين الحكومة المصرية والمؤسسة للعام الجاري، والذي شهد اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار أمريكي، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكًا رئيسيًا في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر، حيث بلغ حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة لمصر منذ إنشائها 22.2 مليار دولار أمريكي بواقع 20.5 مليار دولار أمريكي منذ إنشاء المؤسسة، بالإضافة إلى 1.7 مليار دولار أمريكي قبل إنشائها.
واستعرضت "المشاط"، التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية والتي عززت بشكل مباشر من تنافسية الاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال فيه، وتوفير مناخ مناسب لنمو أعمال الشركات الناشئة والقطاع الخاص، وذلك في إطار خطة الجمهورية الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل المنتجة والمستدامة.
وتطرقت "المشاط"، إلى استعدادات إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، مشيرةً إلى أن هذه السردية تُعد برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنمية الصناعية، ودعم سوق العمل والتشغيل، وقالت إن الحكومة نفذت منذ مارس 2024 إصلاحات اقتصادية وهيكلية أسهمت في ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال.
من جانبه، توجه المهندس أديب الأعمى، بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، على دورها فى تسهيل عمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في مصر، معربًا عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية التى تجمع المؤسسة مع مصر، مشيرًا إلى تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون.
فى سياق متصل، استعرض الجانبان، خلال اللقاء، التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان، على مواصلة فرق العمل المختصة لدى كل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، على التواصل الفعّال، واقتراح مبادرات وأفكار جديدة للتعاون، لتعزيز عوائد الشراكة التنموية الممتدة بين مصر والمؤسسة منذ فترة طويلة.