شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن وزارة الثقافة والشباب تطلق مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات، أبوظبي الاتحاد تحفيزاً للوعي المجتمعي بأهمية التراث المعماري الحديث ودوره في تشكيل حاضر ومستقبل الدولة، أطلقت وزارة الثقافة والشباب .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الثقافة والشباب تطلق مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزارة الثقافة والشباب تطلق مبادرة التراث المعماري...

أبوظبي (الاتحاد)

تحفيزاً للوعي المجتمعي بأهمية التراث المعماري الحديث ودوره في تشكيل حاضر ومستقبل الدولة، أطلقت وزارة الثقافة والشباب مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى الاحتفاء بالتراث المعماري للدولة منذ ستينيات القرن الماضي، ومواصلة الجهود في سبيل الحفاظ عليه، وزيادة الوعي بأهميته في تشكيل حاضر ومستقبل الدولة.وتحرص الوزارة من خلال المبادرة على العمل من كثب مع أصحاب المصلحة والمجتمع لنشر الوعي حول أهمية المباني والمواقع التي تعود إلى فترة ما بعد الستينات، وتشجيع المزيد من العمل البحثي، والتوثيق، وجهود الحفظ، حيث تسعى المبادرة إلى تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات كحاضنة لأهم المعالم التاريخية، والارتقاء بواقع السياحة الثقافية والمعمارية محلياً.ركيزة أصيلةوفي تصريح له، قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «العمارة ركنٌ أساسي من أركان ثقافتنا الإماراتية والعربية، وركيزة أصيلة تعرّف بجوهر حضارتنا، وتاريخنا الغنيّ، وتطلعات بلادنا نحو المستقبل، ولهذا حرصنا من خلال هذه المبادرة على أن نحتفي بالتراث المعماري لدولتنا ودوره المحوري كركيزة من ركائز الهوية الثقافية، ونواصل العمل على إحصاء جوانبه المختلفة، باعتباره عنصراً فاعلاً يعرّف بتقدّم أمتنا، فالبيئة المعمارية الخصبة التي ازدهرت منذ ستينات القرن الماضي إلى يومنا هذا، تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز المجتمعات وجودة الحياة فيها، وتسهم في التعريف بجزء مهمّ من تاريخنا الإنساني، يحفّز التفكير الإبداعي ويلهم الأفكار غير التقليدية لطرح المزيد من الجماليات الهندسية والمعمارية».وتابع معاليه: «تأتي هذه المبادرة تتويجاً لجهود الوزارة والحكومات المحلية في الحفاظ على البيئة المعمارية للدولة، حيث نسعى من خلالها إلى حشد طاقات جميع أفراد المجتمع ولاسيما الشباب، وتعزيز شعورهم بالفخر بما تملكه بلادنا وأمتنا من بناء وعمران يدلّان على حضارة وتاريخ عريق، كما نمضي في تحفيز الجميع على المشاركة بشكل فاعل بهدف الحفاظ على هذه الكنوز التاريخية الأصيلة».وختم معاليه بالقول: «تتزامن هذه المبادرة مع الإنجازات اللافتة التي حققتها بلادنا في مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة، ورؤيتها نحو المئوية، فهذه الكنوز الوطنية من الصروح الثقافية المعمارية تلفت الأنظار لمكانة دولتنا، وريادة الإبداع فيها، كما أنها تعزز تكاتفنا الوطني وتلاحمنا المجتمعي».

إنجاز وطني ملهمويمكن تقسيم التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى فترتين تحددان التحولات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تمتد الفترة الأولى من مرحلة الستينات وحتى عام 1990، أما الفترة الثانية فهي ما بعد التسعينات حتى يومنا هذا، إذ يشمل التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة المساحات الداخلية والمباني، والأحياء، والمعالم البارزة والمناظر الطبيعية، وغيرها. وفي عام 2020 تم اعتماد مصطلح التراث الحديث للدولة من قبل اللجنة الفنية للتراث الحديث التي تضمّ أعضاء بارزين في هذا المجال من باحثين ومهندسين، ومعماريين وأكاديميين، حيث سيوجهون المبادرة بأفكارهم ومعرفتهم الغنية.وستركّز المبادرة على التعريف بقيمة وجماليات المباني والمواقع التي تعود إلى فترة ما بعد الستينات، والتي كان لها دور في مسيرة التنمية المحلية، حيث يعتبر التراث المعماري لدولة الإمارات خلال تلك الفترة إنجازاً وطنياً ملهماً يعكس تطور الدولة ونموها وازدهارها، إذ إن المباني والمساحات العمرانية التي تعود لتلك الحقبة تعدّ جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي المادي والذاكرة الجماعية للدولة وشعبها، وهي صروح ثقافية نشأت نتيجة تفاعل التراث والبيئة والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها أصول مبنية تعكس إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين للدولة، الذين قادوا برؤاهم الحكيمة مسيرة تأسيس دولة حديثة تركز على المستقبل، فكان من الضروري لسكانها والأجيال القادمة التعرف عليها والاطلاع على تاريخها الغني، ومن هنا تتجلى أهمية المبادرة في خلق الوعي وتقدير البيئة العمرانية بين أفراد المجتمع.نهضة عمرانيةبالتزامن مع عام الاستدامة، ستواصل المبادرة سعيها للتعريف بجهود حماية معالم استدامة الحفاظ على العمارة الحديثة، التي تعد شواهد حقيقية للرؤية المستقبلية للدولة من خلال دعم الجهات الثقافية المحلية والمجتمعات في حفظ وتقدير هذه المباني، وملاءمتها مع المتطلبات البيئية والاجتماعية المعاصرة.وبدءاً من ستينيات القرن الماضي، لعبت مسيرة تأسيس وتمكين الإمارات العربية المتحدة والنمو العمراني المتسارع الذي شهدته، دوراً مهماً في إحداث تغيير جذري في البيئة المبنية في الإمارات العربية المتحدة، حيث جسدت مشاريع التخطيط الحضري والبنية التحتية على نطاق واسع تطلعات الدولة نحو الحداثة، إذ تميّزت العمارة بعد عام 1990 بالتغير في الحجم، واستخدام تقنيات البناء المتقدمة، والاعتماد على مواد، مثل الزجاج والألمنيوم، وهذه النهضة العمرانية لا تشهد فقط على النمو الشامل للدولة، لكنها تعكس أيضاً مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تهتم بالتصميم والابتكار.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزارة الثقافة والشباب تطلق مبادرة التراث المعماري الحديث لدولة الإمارات وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

 

 

 

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:

الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا

 "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.

 

 3 محاور رئيسة

ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر ضمن مشروعات «حياة كريمة» لدعم الثقافة والشباب
  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لتوفير مستلزمات الأسرة بأسعار مخفضة
  • الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
  • وزارة الإعلام تختتم فعاليات أوغندا ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"