مقدسي يرفض بيع أملاكه فيصادرها الاحتلال عنوة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة- استنفد المواطن المقدسي سامي درويش كل السبل المتاحة في محاولة لحماية أرضه ومنازله التاريخية من أنياب الاستيطان الإسرائيلي، لكن كل محاولاته باءت بالفشل ليخسر الأرض والمنازل معا.
فبعد معركة قضائية استمرت قرابة عقدين، جاء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الاثنين الماضي بتجريده من أملاكه في قرية الولجة جنوبي المدينة المقدسة، لصالح مستوطنة "جيلو".
ويوم الاثنين مطلع مارس/آذار، جاء القرار القطعي بمصادرة أرض درويش (البالغ 63 عاما) ومساحتها نحو 241 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) و3 منازل مبنية عليها.
ويتحدث درويش عن تاريخ البيوت التي يقطنها مع عائلته وإخوته والتي بنيت قبل الاحتلال، موضحا أنها جزء من قرية المالحة المهجرة عام 1948.
ويكشف المواطن -للجزيرة نت- عن مساومات وعروض مالية سخية مقابل تنازله عن أرضه للاحتلال، لكنه سعى في الجانب القضائي حتى وإن كان ليس لصالحه، على أن يوسم بـ "من باع أرضه".
وعرض درويش وثيقة تثبت عروضا سخية قدمت له بينها مبلغ 84 مليون دولار، مضيفا أنه رفض العرض لأنه "مال حرام" ولا يقبل أن يدخل منزله وما تبقى من حياته.
ويطال قرار محكمة الاحتلال 3 منازل قديمة تزيد مساحتها الإجمالية على 400 متر مربع، يقطنها 30 فردا من عائلة درويش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة مزارع داخل أرضه بالسنطة بعد أن سحبته ماكينة الدراس
شهدت قرية السنطة البلد التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم، حادثًا مأساويًا، حيث لقي مزارع مصرعه أثناء عمله على ماكينة دراس داخل أرضه الزراعية.
كانت البداية عندما تلقى اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوقوع حادث وفاة لمزارع أثناء تشغيله ماكينة دراس في إحدى الأراضي الزراعية بالقرية.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية، تحت إشراف العميد محمد عاصم، مدير المباحث الجنائية، يرافقهم فريق من الإسعاف، إلى موقع الحادث.
وتبين من التحريات الأولية أن الجثة تعود لشخص يُدعى "إبراهيم. ع. ا"، من سكان قرية السنطة البلد، وقد فارق الحياة بعدما سحبته ماكينة الدراس أثناء تشغيلها.
بسؤال شهود العيان، أفادوا بأن المجني عليه كان يؤدي عمله المعتاد على ماكينة الدراس، إلا أن ملابسه علقت بها ما تسبب في سحبه ووفاته في الحال.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السنطة العام تحت تصرف النيابة العامة، لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية وتصاريح الدفن، تمهيدًا لتسليم الجثمان إلى ذويه.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.