القدس المحتلة - صفا

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح لطفل (5 سنوات) من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله، من تلقي علاج عاجل في أحد مستشفيات أراضي الـ48، بسبب أن عنوانه مسجل في غزة.

وقدمت منظمة إسرائيلية نيابة عن العائلة، التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية في القدس، مشيرة إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.

وأوضحت المنظمة أن العائلة انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي أصبح غير فعال، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.

وأكد محامو المنظمة أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع الطفل من تلقي العلاج المنقذ للحياة يعد خرقاً لالتزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.

وردت سلطات الاحتلال بأن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة عبر معبر الكرامة لتلقي العلاج، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية وفق إجراءات الإجلاء الطبي من غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى

سرطان الثدي .. تشير المعطيات الطبية الحديثة إلى أهمية الانتباه للتداخلات الدوائية التي قد تؤثر على فعالية العلاجات المستخدمة في مكافحة سرطان الثدي، وهو ما دفع المختصين في مجال الصيدلة والطب إلى تحذير المرضى من استخدام بعض الأدوية الشائعة أثناء خضوعهم للعلاج.

ونشر موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، تنبيهات جديدة بشأن مخاطر عدد من العقاقير المنتشرة التي قد تؤثر على نتائج علاج سرطان الثدي لدى بعض المريضات، محذرًا من إهمال متابعتها مع الأطباء المختصين.

واقرأ أيضًا:

الأوقاف تنظم مبادرة صحتك أمانة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثديالصحة تنظم ورشة عمل تحت عنوان تحويل رعاية سرطان الثدي خبرات الشراكة بين مبادرة صحة المرأة«الصحة» تعلن انضمام مصر لعضوية التحالف العالمي لسرطان الثدي

تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه المجال الطبي اهتماما متزايدا بالمتابعة الدقيقة لحالات السرطان، خاصة تلك التي تتطلب استخدام أدوية ذات حساسية عالية تجاه التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.

وأكد الموقع أن بعض الأدوية، وعلى رأسها العقاقير المثبطة لإنتاج حمض المعدة التي تعرف باسم مثبطات مضخة البروتون، قد تُظهر تأثيرات سلبية واضحة على العلاج، ما يستدعي الاستشارة الطبية قبل الاستمرار في تناولها.

يرى الصيادلة والأطباء أن هذه التداخلات ليست بسيطة كما يعتقد البعض، إذ يرجح الخبراء أن السبب وراء تأثير مثبطات حموضة المعدة يكمن في قدرتها على تغيير توازن الميكروبات المعوية. وتتمتع هذه الميكروبات بأهمية بالغة لدعم الجهاز المناعي، وهو ما يجعل الحفاظ على توازنها أمرًا ضروريًا للمريضات خلال فترة العلاج.

وتظهر التقديرات الطبية أن هذه التغيرات قد تقلل من قدرة الجسم على الاستجابة الفعالة لأدوية سرطان الثدي، الأمر الذي قد ينعكس على نتائج العلاج.

ولا يقتصر تأثير مثبطات مضخة البروتون على الميكروبات المعوية فقط، بل تشير التحليلات الطبية إلى احتمال أن تتسبب هذه الأدوية في تقليل مستوى امتصاص بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج سرطان الثدي.

ويعد هذا الأمر من العوامل التي تستدعي مراقبة دقيقة، لأن انخفاض الامتصاص قد يؤدي إلى ضعف التأثير العلاجي للعقاقير الأساسية التي تعتمد عليها المريضات في مواجهة المرض.

كما امتدت التحذيرات لتشمل مجموعة من الأدوية الأخرى المستخدمة بشكل واسع في علاج ارتفاع ضغط الدم.

وتشمل هذه المجموعة حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، إلى جانب حاصرات قنوات الكالسيوم، وهي أدوية يصفها الأطباء عادة لملايين المرضى حول العالم.

وأوضح الموقع أن هذه العقاقير قد ترفع من مخاطر بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تنتج عن علاج سرطان الثدي، ما يجعل تناولها من دون استشارة الطبيب خطرا قد لا يكون ظاهرا للمريضات، لكنه مؤثر على المدى القريب والبعيد.

وتشير المصادر الطبية إلى أن حجم التأثيرات الناتجة عن تناول هذه الأدوية يرتبط بعدة عوامل، من بينها طبيعة الخلايا السرطانية نفسها.

وتنعكس الخصائص النوعية لخلايا سرطان الثدي على كيفية تفاعل الجسم مع الأدوية المختلفة، ما يجعل من الضروري الاعتماد على تقييم متخصص قبل اتخاذ أي قرار دوائي.

وتبرز هنا أهمية الدور الذي يلعبه الأطباء والصيادلة في تقديم الاستشارات الدقيقة التي تتماشى مع حالة كل مريضة.

ويشدد الخبراء على ضرورة الامتناع عن تناول أي دواء إضافي أثناء العلاج دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، إذ إن التداخلات الدوائية قد لا تظهر أعراضها فورا، لكنها تؤثر على فاعلية العلاج بشكل تدريجي.

وتوصي الهيئات الصحية المرضى بضرورة إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولونها، سواء كانت وصفية أو دون وصفة، وهو ما يفتح المجال للتقييم السليم ويضمن أكبر قدر ممكن من الأمان خلال فترة العلاج.

ويؤكد المتخصصون أن خطوة الوعي بالتداخلات الدوائية تمثل إحدى أهم الأدوات التي تعزز فرص نجاح علاج سرطان الثدي.

كما يعد الالتزام بتوصيات الأطباء، ومتابعة الحالة بدقة، وتجنب تناول أي دواء دون مراجعة المختصين، من الأسس التي قد تصنع فارقا حقيقيا في رحلة العلاج.

ويرى الأطباء أن التعامل مع سرطان الثدي لم يعد يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل يشمل منظومة شاملة من المتابعة المستمرة والتوازن الدقيق بين جميع الأدوية التي تتناولها المريضة، بما في ذلك العقاقير الشائعة التي قد تبدو غير مؤثرة للوهلة الأولى لكنها تحمل تأثيرات حقيقية على العلاج.

طباعة شارك سرطان الثدي علاج سرطان الثدي تفاعلات الأدوية مثبطات مضخة البروتون أدوية ضغط الدم الآثار الجانبية للعلاج الميكروبات المعوية تأثير الأدوية على السرطان علاج الأورام الصيادلة الألمان تداخلات دوائية خطيرة

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • إصابة ناخبة في أسوان بحالة إغماء ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج
  • دعوة للجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق الأسرى ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • "العربية لحقوق الإنسان": اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا في القدس تصعيد خطير يهدد النظام الدولي
  • تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا