نيوزيمن:
2025-08-01@15:17:52 GMT

الجيش الأميركي: ضرب 3 منشآت تخزين حوثية تحت الأرض

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أعلن الجيش الأميركي، السبت، تدمير عدد من المنشآت العسكرية التي تستخدمها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لشن هجماتها الإرهابية ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، إنّ القوّات الأميركيّة نفّذت ضربات دفاع عن النفس ضدّ ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة للإرهابيّين الحوثيّين المدعومين من إيران في اليمن.

وأضافت القيادة الأميركية إنّها رصدت أيضاً إطلاق الحوثيّين أربعة صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن باتّجاه البحر الأحمر الجمعة.

وبحسب مصادر إعلامية محلية في اليمن فإن مقاتلات أميركية شنت سلسلة من الغارات المركزة على مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية في صنعاء والحديدة. وتركزت الغارات في صنعاء على مواقع منطقة عطان بمديرية الوحدة، ومنطقة النهدين بمديرية السبعين، ومنطقة جربان بمديرية سنحان. كما استهدفت غارات جوية مواقع حوثية في محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر؛ وتركزت على منطقتي الجبانة ورأس عيسى بمديرية الصليف، ومنطقة "الطائف" بمديرية الدريهمي.

ومنذ 12 يناير الماضي، شنت الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا عشرات الغارات ضد أهداف حوثية داخل المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها؛ وذلك من عمليات تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، والتصدي للهجمات البحرية التي تنفذها تلك الميليشيات المدعومة من إيران ضد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • حركة تنقلات لضخ دماء جديدة في مواقع قيادية بشرطة البحر الأحمر
  • اليمن.. محكمة عسكرية حوثية تصدر حكما بإعـ.دام نجل علي عبد الله صالح
  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • ادراج 26 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا في اليمن بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)