الكونغرس يوافق على مساعدات جديدة لإسرائيل ويوقف تمويل الأونروا لعام كامل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أقر الكونغرس الأميركي، أمس السبت، مقترح ميزانية مؤقتة يوافق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل ويوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى مارس/ آذار 2025.
الميزانية المؤقتة، المتوقع أن يوقعها الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت لاحق اليوم، لا تخصص أي أموال للأونروا لعام كامل، رغم مخاوف من حدوث مجاعة في قطاع غزة.
وتحافظ الميزانية المؤقتة، التي يدعمها كل من الديمقراطيين والجمهوريين، على زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل، مما يمنع إغلاق الحكومة.
وتخصص الميزانية المؤقتة 3.8 مليارات دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل من ميزانية وزارة الدفاع الأميركية البالغة 886 مليار دولار.
وهناك حزمة أخرى معلقة بقيمة 95 مليار دولار، تخصص 60 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل.
وأمس السبت، وافق مجلس الشيوخ على حزمة تمويل بقيمة 1.2 تريليون دولار بعد إجماع اللحظة الأخيرة، وبالتالي منع الإغلاق الجزئي المحتمل للحكومة.
وتنهي الحزمة، التي تمول الحكومة بالكامل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، معركة استمرت أشهرا حول الإنفاق.
ووافق مجلس الشيوخ على التشريع بأغلبية 74 صوتا مقابل 24، وسيتم إرساله إلى الرئيس للتوقيع عليه ليصبح قانونا.
ويأتي إقرار المساعدات لإسرائيل رغم الجدل الحاصل في طريقة استخدامها في حربها على غزة، حيث تستهدف إسرائيل بشكل مباشر المدنيين في القطاع وترتكب يوميا العديد من المجازر حتى بعدما واجهت تهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
كما يعاني سكان قطاع غزة مخاطر مجاعة متزايدة بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والدواء خاصة إلى الشمال، الأمر الذي أدى إلى العديد من الوفيات في صفوف المدنيين من الأطفال والمرضى والمصابين.
وتعتبر وكالة الأونروا شريان حياة رئيسيا لسكان القطاع حيث دأبت على مدهم بالمساعدات، لكن اتهامات إسرائيلية لعدد من موظفي الوكالة الدولية بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دفع الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية إلى قطع تمويل الوكالة، رغم عدم ثبوت الادعاءات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك على تولي مؤسسة جديدة إدخال مساعدات لغزة.. وهذا موقف الأمم المتحدة
كشف مصدران مطلعان عن "محادثات جديدة" لإعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة الذي يعاني أزمة غذائية غير مسبوقة.
اقرأ ايضاًوأشارت المصادر في حديثها لـ"موقع أكسيوس" أن المحادثات تتم بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة (GHF)، التي ربما قد تتولى إدخال المساعدات للقطاع.
ولفت المصدران إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة، أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تضغط على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها.
وقدّم مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، حول الخطة.
وقال مصدر مشارك في التخطيط لـGHF إن نقطة الخلاف الرئيسة هي كيفية ضمان تدفق المساعدات مباشرة إلى المدنيين دون اعتراض.
وأكد المصدر أن المؤسسة مستقلة ويقودها مدنيون، وأنها تهدف إلى تكملة عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية، لا أن تحل محلها. وأكد أن "هدفنا هو المساعدة في ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها بشكل آمن وفعال وعلى نطاق واسع".
اقرأ ايضاًيأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ مطلع مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.
المصدر: العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن