مفوضية اللاجئين تحصد تعهدات تمويل بأكثر من 1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
حصدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء الماضي على تعهدات تمويلية بأكثر من 1.5 مليار دولار للعام 2026، على الرغم من تراجع المساهمات الدولية.
وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان "إن التعهدات التي قُدمت اليوم تُظهر أن العالم لم يدِر ظهره للأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وأن الدعم للاجئين مستمر".
وخلال مؤتمر للمانحين في جنيف، تعهدت الدول بتخصيص 1.161 مليار دولار للمفوضية للعام 2026، وهو مبلغ "أكبر بقليل مما تم التعهد به العام الماضي، والذي كان بالفعل الأكبر على الإطلاق"، وفق المنظمة.
وبفضل تعهّد إضافي قدره 350 مليون دولار من القطاع الخاص، يبلغ إجمالي المبلغ المعلن أكثر من 1.5 مليار دولار، ما يغطي نحو 18% فقط من احتياجات التمويل المتوقعة للمفوضية للعام المقبل.
وهناك مساهمات إضافية متوقّعة في الأشهر المقبلة، خصوصا من بعض الحكومات التي لا تسمح أنظمتها المالية بتعهّدات مبكرة، وفق البيان.
ومن بين المساهمين الحكوميين الرئيسيين الدانمارك وألمانيا واليابان وهولندا والنروج، إضافة إلى مساهمات "زادت بشكل ملحوظ" من أيرلندا ولوكسمبورغ وآيسلندا. كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتمويل كبير للعام 2026، وفق المفوضية التي لم تحدد المبلغ.
مع ذلك، تشير الوكالة الأممية إلى أن التعهدات وإن كانت مشجعة للعام 2026 "فإنها تُبرز منحى مقلقا، إذ انخفضت التعهدات غير المقيدة بوجهة استخدام محددة إلى 17%، أي نحو نصف ما كانت عليه في العام 2023".
وفي عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خفضت الولايات المتحدة التي كانت تقليديا أكبر مانح على الصعيد الدولي للمساعدات الخارجية. وكانت واشنطن مسؤولة عن أكثر من 40% من ميزانية المفوضية، كما بدأت دول مانحة كبرى أخرى تقليص مساهماتها المالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات غوث ملیار دولار للعام 2026
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: 34.5 مليار دولار ميزانية الجيش الإسرائيلي لعام 2026
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، وزارتي الدفاع والمالية توصلتا إلى اتفاق بأن تبلغ ميزانية الجيش لعام 2026 نحو 34.5 مليار دولار.
وأضافت الهيئة الرسمية: “توصلت وزارتا المالية والدفاع في ختام مداولات ماراثونية الليلة الماضية الى اتفاق بشأن ميزانية الدفاع لعام 2026، حيث ستبلغ 112 مليار شيكل (34.5 مليار دولار)”، فيما كانت 109 مليار شيكل (33.4 مليار دولار) للعام 2025.
وأضافت الهيئة: “من المتوقع أن تصادق الحكومة خلال الساعات القريبة على الميزانية”.
وأشارت إلى أن “المبلغ الذي تم التوصل اليه أقل بكثير مما طالبت به الأجهزة الأمنية، والذي يبلغ نحو 140 مليار شيكل (43.2 مليار دولار)”.
ولفتت إلى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رأى أن ميزانية الدفاع ستزداد خلال العقد المقبل بمقدار 350 مليار شيكل (108.1 مليارات دولار)”.
أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فاعتبر أن الميزانية التي أقرت ستمنع زيادة الضرائب في السنة المقبلة.
وقال في هذا الشأن: “خصصنا هذا العام ميزانية هائلة لتعزيز قدرات الجيش، وإعادة إسرائيل إلى مسار نمو اقتصادي متين، والتخفيف عن كاهل المواطنين”.
وينبغي أن يصادق الكنيست على الميزانية في موعد أقصاه نهاية مارس/ آذار المقبل، وإلا فإن الحكومة ستسقط وسيتم التوجه إلى انتخابات مبكرة.
بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمين وسط)، عن مكتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قوله إن “إطار الميزانية مبني على افتراض تشغيل 40 ألف جندي احتياطي في المتوسط عام 2026”.
وقال المكتب إن “الرقم يعكس توجه كاتس لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط، مع معالجة متطلبات بيئة أمنية متعددة الجبهات”.
وبحسب الصحيفة فإنه “في خطوة سياسية هامة تتناقض مع موقف رئيس أركان الجيش إيال زامير، قرر كاتس خفض عدد جنود الاحتياط السنوي من حوالي 60 ألفا إلى 40 ألفا”.
**زيادة 14.5 مليار دولار
بدورها، قالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية: “كانت حرب إسرائيل وحماس مكلفة لإسرائيل التي أنفقت 100 مليار شيكل (30.6 مليار دولار) عام 2024 على صراعاتها مع حماس وحزب الله في لبنان”.
ونقلت الصحيفة عن مكتب وزير المالية قوله، إن ميزانية الدفاع لعام 2026 شهدت زيادة قدرها 47 مليار شيكل (14.5 مليار دولار) مقارنة بعام 2023.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت الهيئة إن نفقات الإبادة الإسرائيلية في غزة على مدار عامين، بلغت حتى ذلك الوقت 250 مليار شيكل (76.3 مليار دولار).
وأضافت: “بحسب مسؤولين كبار في وزارة المالية، فإن المؤسسة الدفاعية أساءت استخدام أيام الاحتياطي بطريقة أدت إلى هدر مليارات الشواقل”، في إشارة إلى المكافآت المخصصة لجنود الاحتياط خلال فترات الخدمة، دون تفاصيل.
وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 171 ألف جريح.
لكن إسرائيل تخرقه يوميا، ما أدى إلى قتل وإصابة مئات الفلسطينيين في القطاع، بينما أعلنت حركة الفصائل التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام إسرائيل على تنفيذ بنوده كافة.
الأناضول