عائلة "العندليب" تنوي مقاضاة صناع إعلان "دقوا الشماسي" وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية ترد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انتقدت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ إعلان "دقوا الشماسي" وأعلنت أنها تنوي مقاضاة صناع الإعلان، لتعلق جمعية المؤلفين والملحنين المصرية بأنه "ليس لهم الحق في ذلك".
إقرأ المزيدولم تكتف عائلة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، برفض إعلان "دقوا الشماسي" الذي أحدث ضجة كبيرة في مصر واستياء من قبل الوسط الفني وخارجه، بل سلكت طريق القضاء لـ"نيل حقها في الحفاظ على تراث الفنان الراحل".
وأوضح محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، في تصريحات صحيفة: "أن الإعلان يعتبر استغلالا للتراث من أجل التربح، وليس من أجل الحفاظ عليه أو تعريف الناس به، وأن ما حدث هو "بيع بخس لتراث عمه الراحل".
وعلقت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، بعد نية عائلة العندليب الاتجاه للقضاء لتدافع عن صناع الإعلان، حيث قال رئيس الجمعية، مدحت العدل في تصريحات صحفية: "لا يحق لأسرة العندليب مقاضاة صناع الإعلان بل ذلك منوط بأسرتي المؤلف والملحن، وأن الأحقية في صوت عبد الحليم تعود إلى الناشر أو صاحب الملكية".
وأوضح العدل أن "صناع الإعلان تواصلوا مع الجمعية وتم الاتفاق بعد طرح الإعلان وليس قبل ذلك".
وأثار إعلان لأحد المنتجعات السياحية ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مستخدما أغنية "دقوا الشماسي" للمطرب الراحل، واعتبره كثيرون يحمل تشويها لأغنية العندليب الشهيرة التي قدمها في فيلم "أبي فوق الشجرة"، وتشويها لتراثه.
ويذكر أن تصدر اسم الفنانة الشابة ملك الحسيني تريند محرك البحث "غوغل"، ومواقع التواصل الاجتماعي منذ طرح إعلان "دقوا الشماسي" الذي كانت تقدمه، مستنكرين صوتها في أغنية الراحل، وطريقة الأداء.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر السلطة القضائية فنانون مواقع التواصل الإجتماعي دقوا الشماسی
إقرأ أيضاً:
سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
قبل أن تلامس عجلات الطائرة مدرج الإقلاع، كانت صورة سيلفي واحدة كافية لتجسد الحلم. خمسة وجوه تبتسم للغد — براتيك، كومي، وثلاثة أطفال بأعين مليئة بالفضول. صورة أُرسلت على عجل إلى العائلة في أودايبور، كما لو أنها تقول: "نحن في الطريق. أخيرًا، بدأنا الحياة التي حلمنا بها." لكن الطائرة لم تصل.
وبدلًا من لمّ الشمل في لندن، جاء الخبر عبر إشعار عاجل: تحطم الرحلة AI171... لا ناجين.
وأعلنت الشرطة الهندية أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.
وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.
فماذا نعرف عن قصة تلك العائلة؟
براتيك جوشي، الذي عاش ست سنوات في العاصمة البريطانية، لم يكن يسعى وراء حياة أفضل لنفسه فقط، بل كان يرسم خارطة مستقبل لعائلته التي أبقاها في وطنه حتى تستقر الأحلام.
مهندس برمجيات ناجح، كان يعمل بلا كلل لتأمين البيت، والمدرسة، والحياة التي لا تشبه شيئًا سوى ما وُعدت به الأسر في الغرب: الأمان، الفرص، والطمأنينة.
زوجته، الدكتورة كومي فياس، لم تكن مجرد طبيبة مشهورة في أودايبور؛ كانت امرأة تركت خلفها مكانتها، مرضاها، وبيتها، لتلحق برجلها وحلمها. قبل يومين فقط من الرحلة، قدمت استقالتها. قرار كبير، لكنه لم يكن متهورًا — بل نابع من يقين بأن الوقت حان لتبدأ الصفحة الجديدة.
ولثلاثة أطفال صغار، كانت الطائرة أكثر من وسيلة نقل؛ كانت بوابة إلى مغامرة، إلى أول مدرسة جديدة، إلى نزهات في الحدائق الإنجليزية، وربما أول تساقط ثلج. لكن في لحظة خاطفة، كل شيء تبخر.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.