حرب غزة في يومها الـ170: غارات على وسط القطاع وواشنطن تضع مقترحاً جديداً على طاولة مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي توغله في مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به لليوم السابع، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب الثلث الأخير من الشهر السادس.
وأفادت تقارير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر وفظائع في منطقة مستشفى الشفاء بحق المدنيين والنازحين والمرضى مع عائلاتهم" آخرها ما جاء في شهادات لناجين عن جرائم إعدام ميداني، فضلاً عن حرق عشرات المنازل في محيط المستشفى دون السماح لقاطنيها بالإخلاء.
واستهدفت حملة غارات منازل المدنيين في وسط القطاع، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، قبيل منتصف ليل السبت الأحد.
سياسياً، أفاد مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات التي تستضيفها قطر السبت، أن واشنطن قدمت "مقترحا يقرب" وجهات النظر في ما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة تفرج عنها حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.
يأتي هذا، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، وهو ما دفع حزب الله إلى الرد.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة قطاع غزة حركة حماس هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة حركة حماس فلسطين هجوم داعش الإرهاب فرنسا إسرائيل قطاع غزة هدنة السياسة الأوروبية روسيا غزة حركة حماس فلسطين هجوم داعش السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية.
وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".