عشرات الإصابات بين العائلة السعودية الحاكمة بفيروس جديد.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، باللغة العربية، فيديو من تقرير إخباري ادّعت أنّه يتحدّث عن إصابة العائلة الحاكمة في السعودية بـ"فيروس جديد لم يُعلن عنه سابقاً".
لكن هذا الادّعاء غير صحيح، فالفيديو يعود لأيام انتشار فيروس كورونا عام 2020.
وأرفقت المنشورات بفيديو ممّا يبدو أنّه تقرير إخباري على قناة الجزيرة يتحدّث عن عشرات الإصابات بفيروس بين أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، وعن استعدادات طبيّة لاستقبال حالات من المصابين من بين أفراد الأسرة.
وجاء في التعليقات المرافقة أن هذا التقرير يتحدّث عن "فيروس جديد لم يُعلن عنه سابقاً يصيب أفراد العائلة الحاكمة في السعوديّة".
ولم يصدر في أي وسيلة إعلامية أو عن أي مصدر ذي صدقية في الآونة الأخيرة خبر مماثل.
يُرشد التفتيش على محرّك غوغل عن كلمات مفتاح مثل "إصابة - العائلة السعودية - فيروس" إلى أخبار منشورة عام 2020، تتحدّث بالفعل عن إصابة 150 فرداً من العائلة السعودية الحاكمة بفيروس كوفيد-19 في ذلك الحين.
ويمكن أيضاً، بالبحث نفسه على موقع يوتيوب، العثور على الفيديو نفسه المرفق بالمنشورات، وقد نشرته بالفعل قناة الجزيرة في أبريل 2020، وهو ليس حديثاً مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.
واستند تقرير قناة الجزيرة إلى تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وظهرت هذه التقارير فيما كان انتشار فيروس كوفيد-19 يثير حالة من القلق والذعر حول العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.