جوتيريش: يجب إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن زيارته إلى معبر رفح أمس، كانت من أجل تسليط الضوء عالميًا على المحنة التي يمر بها الأطفال وكذلك النساء والرجال في غزة وكفاحهم للبقاء على قيد الحياة.
وشدد جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري وتنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، على ضرورة إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار فورًا على أساس إنساني، مؤكّدًا أنَّه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي الموجه ضد الشعب الفلسطيني من الجانب الإسرائيلي.
وأقر جوتيريش بالضوء السياسي المحوري التي تلعبه مصر في معبر رفح، فهي تعد من الشرايين الأساسية التي تنقذ حياة الناس، وهذه الشرايين باتت مسدودة الآن، فشاحنات الإغاثة يتمّ إعاقة دخولها.
اقرأ أيضاًتلعب دورًا أساسيًا.. جوتيريش: نعمل بجد لضمان دعم المانحين لأونروا
جوتيريش يتناول الإفطار مع عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين في مصر
«جوتيريش» يشيد بحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحًا منذ العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الامم المتحدة الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب جوتيريش صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.