مسجد الفرض بنزوى.. منارة دينية ومعلم تاريخي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قبل قرابة ألف عام أو أقل من الآن بنى العالم الجليل أحمد بن محمد من بني محيص الذي كان يسكن حارة العقر بولاية نزوى مسجد أسماه مسجد الأحوص في قلب حارة العقر وعلى مسافة قرابة 100 متر من حصن نزوى القديم الذي قام ببنائه الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي ليكون مركز إشعاع ومنارة تصدع بكلمة الحق خمس مرات في اليوم حيث كان المسجد يؤدي دوره الديني والاجتماعي منذ ذلك الحين وبرغم تقادم السنين إلا أن المسجد بقي صامداً أمام تقلبات الزمن محافظاً على كينونته حيث لا يزال يؤدي دوره إلى يومنا هذا.
ويحمل المسجد الآن اسم مسجد "الفرض" حيث يؤمّه الكثير من المسلمين ويرتاده المصلون لأداء شعائرهم كما يُدرّس فيه علوم القرآن والتفسير وعلوم النحو والفقه والسير على فترات والمسجد كان يضم خزانة كتب مخطوطة يقرأ منها طلبة العلم ورجاله وكان إلى عهد قريب به بقية من هذه الكتب؛ وحظي المسجد بالعديد من أعمال الترميم التي حافظت على أهم معالمه حيث يتميز بارتفاعه عن سطح الأرض بقرابة مترين ونصف وبه محراب ذا نقوش إسلامية وكتابات على جذوع السقف لا تزال باقية إلى الآن وقد بُني المسجد من الطين والجص والصاروج وتوجد دعامتان عموديتان تربط ثلاثة أقواس معمارية وجذوع من الخشب القديم ويحتوي على أربعة مداخل وبئر ماء وأماكن للوضوء وجلب المياه من البئر لخدمة المصلين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يختار 3 شخصيات دينية بارزة لخلافته
قرر المرشد الإيراني على خامنئي اليوم السبت تعيين 3 شخصيات دينية بارزة لخلافته بالمستقبل حسب وسائل إعلام إيرانية في ظل سياسة الاغتيالات الإسرائيلية التي تقوم بها مع كبار القيادات العسكرية في إيران سواء في الجيش الإيراني أو الحرس الثوري،والعلماء النوويين.
ودعا نتنياهو بوقت سابق في حوار له مع أيه بي سي نيوز الأمريكية لاغتيال المرشد الإيراني خامنئي لتحقيق التهدئة،واحتواء التوتر بالمنطقة بينما رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة اغتيال خامنئي،وقال بوقت سابق بإن أمريكا تعلم مكان إقامته لكنه في أمان.
وقامت إسرائيل من قبل باغتيال اسماعيل هنية رئيس حركة حماس داخل إيران وعلمت مكان اقامته عبر الاختراق الإلكتروني،والهجمات السيبرانية ضد إيران وحذرت الدولة الإيرانية بوقت سابق مواطنيها من قيام اسرائيل باختراق الهواتف الشخصية وكذلك تطبيق واتساب للتواصل الاجتماعي وسط سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل ضد إيران.