استقبل سفير لبنان لدى سلطنة عمان ألبير سماحة في مقر السفارة في مسقط، رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي فادي رياض سعد، ناشر ومؤلف "أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز".

واطلع سماحة من سعد على مراحل العمل المنجزة المتعلقة بتنفيذ وطباعة الكتاب بنسختيه الكبيرة والمصغّرة، وعلى الأعمال والمراحل المتبقية، لإنجاز المشروع الذي سيتم إطلاقه ضمن احتفال إعلان فعالية "طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024" في 25 أيار المقبل، وأبدى "كل الدعم لتنفيذ هذا المشروع الفريد وسبل التعاون في المجالات الثقافية التي تهم لبنان وسلطنة عُمان".

ونوه بالمشروع وأهدافه وبهذه المبادرات "التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه لبنان وتساهم في استعادة لبنان لدوره منارة للثقافة والعلم والأدب". وشدد على "عمق العلاقات التاريخية القائمة بين السلطنة ولبنان على كافة المستويات".

وقال: "العلاقات القائمة بين لبنان وسلطنة عمان هي علاقات تاريخية، قديمة وراسخة، على كافة المستويات الشعبية والرسمية أرست قواعدها القيادات السياسية في البلدين ونحن نعمل على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".

من جهته، أوضح سعد أن "هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى السفارات اللبنانية في الخارج والهيئات والجمعيات النقابية والثقافية والشخصيات والفعاليات الاغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الاجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة"، مشددا على "مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه، انطلاقا من المسؤولية المشتركة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما

مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025

المستقلة/- في خطوة قد تمهد الطريق أمام تقدم جديد في الملف النووي الإيراني، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران رسميًا على مقترح سلطنة عمان بعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما في 23 مايو الجاري.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده تدخل هذه المفاوضات بـ”نية صادقة” للدفاع عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا على أن وفد طهران يرفض أي مساس بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، ويعتبر رفع العقوبات مطلبًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل.

خلفية المفاوضات

تأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة جرت بوساطة سلطنة عمان، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. وقد وصفت الجولة الأخيرة، التي عُقدت في مسقط في 11 مايو، بأنها “بناءة” و”إيجابية”، ما فتح الباب أمام إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي جديد في روما.

الموقف الأمريكي

من جانبها، لا تزال واشنطن تتمسك بموقفها الداعي إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أحد الشروط الجوهرية للتوصل إلى اتفاق. غير أن هذا الشرط قوبل برفض إيراني قاطع، إذ تصر طهران على أن أنشطتها النووية تقع ضمن إطار الاستخدامات السلمية التي يكفلها القانون الدولي.

دور عمان.. وسيط موثوق

مرة أخرى، تلعب سلطنة عمان دور الوسيط الهادئ في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة. ويُنظر إلى مسقط على أنها طرف محايد يحظى بثقة الطرفين، الأمر الذي ساهم في استئناف الاتصالات بعد فترات من الجمود والتوتر.

ما المتوقع من جولة روما؟

رغم الأجواء “الإيجابية”، تبقى الخلافات الجوهرية قائمة، خصوصًا بشأن حدود تخصيب اليورانيوم، وسبل رفع العقوبات الأمريكية، وضمانات عدم الانسحاب من الاتفاق مجددًا. ومع ذلك، فإن مجرد الاتفاق على عقد جولة جديدة يعد مؤشرًا على وجود إرادة سياسية لدى الطرفين للمضي قدمًا.

خلاصة

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تُعد جولة روما اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية واشنطن وطهران في كسر حلقة الجمود. وفي حال تحقيق تقدم ملموس، قد تفتح هذه المفاوضات نافذة أمل جديدة أمام تسوية شاملة تُجنب المنطقة سيناريوهات التصعيد والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة : المغرب سيكون جاهزاً على كافة المستويات لاستضافة كأس أفريقيا
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • التنوع التراثي الثقافي والسياحي لسلطنة عُمان في معرض إكسبو أوساكا 2025
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي: مصر تتطلع لتفعيل المجلس التنسيقي المشترك
  • أمير منطقة عسير يستقبل سفير جمهورية كازاخستان
  • بوصعب استقبل سفير فرنسا.. وهذا ما تم بحثه
  • سفير عُمان بالقاهرة يلتقي وفد منصة «صادرات عُمان» سعيا لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع مصر