الجزائر ترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت الجزائر اليوم الأحد إرسال العديد من المساعدات الإنسانية إلى مطار العريش بمصر، ليتم نقلها نحو غزة من ميناء رفح الحدودي، وتقدر المساعدات بـ 118 طنا من المواد الغذائية يتم نقلها عبر جسر جوي بمعدل طائرتين يوميا.
ومن المرتقب أن يتم نقل المساعدات عبر جسر جوي مكون من ثمانية طائرات عسكرية.
وليست هذه المرة الأولى التي تُرسل فيها الجزائر مساعدات إلى قطاع غزة، إذ أطلقت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بولاية غرداية، مؤخرا، قافلة تضامنية إلى غزة لصالح الشعب الفلسطيني.
وتضمنت القافلة التي انطلقت بتاريخ 22 فيفري الفارط، أكثر من 5 شاحنات مساعدات محمّلة بمختلف المواد الغذائية والمنزلية والطبية والأفرشة.
ويتعلق الأمر بـ 100 خيمة و500 أفرشة متنوعة و500 سرير، وكميات معتبرة من المواد الطبية والغذائية ومن بينها كميات من التمور.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أرسلت الجزائر مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي، مكون من عديد الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وتمت العملية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري.
ويعيش سكان قطاع غزة، أزمة جوع حادة جراء نقص الغذاء والتضييق على دخول المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الجزائر مساعدات إنسانية جسر جوي الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
100 شاحنة و1200 طن.. الهلال الأحمر يكشف تفاصيل مساعدات غزة اليوم
قالت الدكتورة أمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إن الهلال الأحمر المصري أطلق اليوم، باعتباره آلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، قافلة جديدة تحمل عنوان باب العزة من مصر إلى غزة.
المواد الغذائية المتنوعةوأضافت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” والمذاع عبر قناة “الحياة” تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن هذه القافلة تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، والغالبية العظمى من الأطنان موجهة نحو شاحنات تحمل الدقيق، كما أن هناك أيضا شاحنات تحمل المواد الغذائية المتنوعة.
وأكدت أن مساعدات اليوم هي استمرار للجهود المتواصلة التي قدمها الهلال الأحمر المصري والدولة المصرية لدعم قطاع غزة وتقديم المساعدات في ظل المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظة.