غوتيريش يصوم رمضان خلال زيارته للمنطقة: قلبي منفطر للفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن صومه رمضان خلال زيارته إلى عدد من دول المنطقة، يأتي تعبيرًا عن "احترام لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها".
في منشور في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، كشف غوتيريش عن صيامه، قائلا: "صيامي خلال رحلتي التضامنية في شهر رمضان هو احترام لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها الآن، لكنّ قلبي منفطر لأن الكثير من الفلسطينيين في غزة غير قادرين على تناول إفطار مناسب".
وبدأ الأمين العام للأمم المتحدة جولة إلى المنطقة، تشمل مصر والأردن، ويتفقد خلالها مرافق وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
في مؤتمر صحفي، السبت، على الجانب المصري من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، أكد غوتيريش ضرورة السماح بـ"الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة"، معتبرًا: "لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وشدد غوتيريش أنه "حان الوقت لوقف إنساني فوري لإطلاق النار"، وتابع: "لقد حان الوقت لإسكات الأسلحة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وفي القاهرة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة مع مسؤولين مصريين. والأحد، حضر إفطارًا بحضور عدد من اللاجئيين السودانيين، قائلا: "اخترت مصر لأني آتي للتعبير عن تضامني العميق مع الشعب الفلسطيني في غزة والسودانيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة