مولدوفا تعلن دعمها لكييف في منع الأوكرانيين من التهرب من الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن وزير داخلية مولدوفا أدريان إفروس أن سلطات بلاده ستساعد كييف في مكافحة فرار الأوكرانيين من الخدمة العسكرية. مشيرا إلى تنظيم دوريات مشتركة على الحدود.
وقال إفروس: "من الواضح أن الجميع يحاولون إنقاذ حياتهم. الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما يعبرون الحدود بشكل غير قانوني. ناقشنا مع وزير الداخلية الأوكراني مسألة استعادة الدوريات المشتركة في منطقة ترانسنيستريا من الجانب الأوكراني وبهذه الطريقة سنمنع ونردع هذه الهجرة غير الشرعية".
وأشار إلى أن الجانب المولدوفي ينفذ عملية أو عمليتين كل أسبوع للقضاء على مخططات الهجرة غير الشرعية للرجال من أوكرانيا إلى مولدوفا.
واعترف بأن ضباط شرطة الحدود المولدوفية متورطون أيضا في هذه المخططات.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تعلن شرطة الحدود المولدوفية كل أسبوع تقريبا أنها تعتقل مجموعات من الرجال في سن الخدمة العسكرية يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى مواطنين مولدوفيين يساعدونهم في ذلك.
ويحق للهاربين من الخدمة العسكرية الأوكرانية طلب اللجوء في مولدوفا، حيث وعدت تشيسيناو بأنها لن تقوم بتسليم اللاجئين إلى أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة غير الشرعية كييف الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.