مسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 14.. صدمة مختار بعد حلق مايا لـ شعرها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مسلسل إمبراطورية ميم.. انطلقت منذ قليل، أحداث مسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 14 على قناة dmc.
مسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 14تطورت الأحداث في الحلقة ال 14 من مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة خالد النبوي، فبدأت الحلقة بنزاع بين خالد النبوي وابنته بسبب تكسيرها لأحد المحلات، وغيرة كبيرة تشعر بها مايا بسبب معاملة والدها لـ مي، وبعد ذلك يذهب أولاد مختار إليه، محاولين إقناعه بمصالحة مايا، ولكنه يصمم على موقفه.
وبعد ذلك تذكر خالد النبوي (مختار) موقف بينه وبين ميسون، على شاطئ البحر، وكان تلقى مكالمة من مازن وهو يشتكى له من أخته، وحاولت ميسون حينها إقناع مختار أن يتعامل بهدوء أكثر مع أولاده.
وعاد مختار للواقع وقام بكتابة رسالة لميسون يخبرها فيها أنهم ليسوا بخير، ويعتذر لها، وتحدث بعد ذلك فهمي مع نونو، وظهرت ملامح الحزن على وجه فهمي الذي حاول اأ يقنع نونو بالذهاب إلي الكومباوند الجديد دون مختار أبو المجد.
وتجمع أولاد مختار من أجل الوقوف بجانب مايا، التي ظهرت هي الأخرى وهي منهارة بغرفتها وهي تحلق شعرها، ودخل مختار إلى الغرفة وتفاجأ بمنظر مايا وسط إخوتها الذين ذهبوا ليهونوا عليها، وخرج من الغرفة دون أي تعليق منه.
وذهب كريم إلى مي وهي تصلح ما فعلته مايا بالمحل، محاولا معرفة منها ما حدث بالمحل، وهددها بأنها إذا حاولت الزواج من أحد سيأخذ حبيبه منها، كما ذهبت منى أحمد زاهر إلى غرفة مايا واحتضنتها لتقنعها بأن شكلها أجمل بكثير.
يُعرض مسلسل «إمبراطورية ميم» الحلقة 14 بطولة خالد النبوي في تمام الساعة 10:45 مساءً على قناة DMC، وتأتي الإعادة في تمام الساعة 10:15 صباحًا.
كما يُعرض أيضًا على قناة dmc drama في تمام الساعة 6:05 مساءً لتكون الإعادة في الساعة 12 بعد منتصف الليل و3:30 صباحًا. كما يُعرض مسلسل «إمبراطورية ميم» على منصة watch it أيضًا.
يشارك في بطولة مسلسل «إمبراطورية ميم»، العديد من النجوم والفنانين، من أبرزهم: خالد النبوي، محمود حافظ، هاجر السراج، نور النبوي، مايان السيد، حلا شيحة، نشوى مصطفى، محمد محمود عبد العزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، نورهان منصور، ليلى عز العرب، يارا عزمى، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان، وضيفة الشرف سلاف فواخرجي.
تدور أحداث مسلسل «إمبراطورية ميم» في إطار اجتماعي لايت تشويقي عن الصراع بين الأجيال وطرق التربية الحديثة التي يتبعها الكثير من الآباء، إذ يجسد خالد النبوي شخصية مختار أبو المجد، الذي يصبح مسؤولا عن أولاده الستة بعد وفاة زوجته مايسون، ويجد نفسه مضطرًا لتربية أولاده بمفرده وأن يصنع حياة مختلفة لهم، وبدأت مشاعره تتحرك تجاه مي التى تجسد دورها الفنانة حلا شيحة، حيث تربط بينهما علاقة قرب بسبب أن أولادهما في مدرسة واحدة ومن سكان منطقة واحدة.
اقرأ أيضاًمسلسل إمبراطورية ميم الحلقة 14.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
مسلسل «إمبراطورية ميم» الحلقة 13.. مايا تكسر مخبز مي لتبعدها عن مختار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم امبراطورية ميم مسلسل امبراطورية ميم امبراطورية م مسلسل إمبراطورية ميم إمبراطورية م مسلسل إمبراطورية م مسلسل امبراطورية م مسلسل امبراطورية ميم خالد النبوي مسلسل إمبراطورية م رمضان مسلسل امبراطورية م رمضان 2024 خالد النبوي إمبراطورية م مسلسل خالد النبوي امبراطورية ميم امبراطورية م خالد النبوي خالد النبوي امبراطورية ميم خالد النبوي امبراطورية م ميم مسلسل إمبراطوریة میم الحلقة 14 خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
زياد.. نام للأبد
مدرين المكتومية
هناك حياة تختارك، وأخرى أنت من تختارها، لكنك لا يمكن أن تعيش دون أن تكون فيها. فالحياة مهما كانت وبكل تفاصيلها المختلفة هي الطريق الذي لم تختره أبدًا، لكنه فُرض عليك منذ ولادتك.
الحقيقة الوحيدة التي يمكن لنا أن نثق بها هي مدى تمسّكنا بالحياة ومدى رغبتنا بالاستمرار فيها.. وهذا ما علّمنا إيّاه زياد الرحباني، الذي لم يكن فنانًا، بل كان الفن بأكمله، ذلك الصوت الذي نقل صدى كلماته بين المدن العربية، في المقاهي العتيقة، وعلى أرصفة الطرقات، تدندن ألحانه الأمهات في الصباحات الماطرة، وفي الصباحات الهادئة. كانت لألحانه الممزوجة بصوت أمه وكلماته الشاعرية طعمٌ آخر. لم تكن فيروز تغني فقط، ولم تكن ألحانه هي من تصل، بل كان هناك شيء آخر؛ سحر المزيج الذي أيقظ النائم، ولمّ شتات الحزين، وأوجع البعيد، وأعاد للحب نبضه، وللمشاعر طقوسها.
زياد كان حالة فنية مختلفة، حالة لا تتكرر، فمع كل ما قدّمه من فن، لم يكتم غضبه وسخريته، بل صاغها بمرآة يمكن لنا أن نشاهد خلالها أنفسنا الضائعة وسط كل هذه الحياة، عاش بين الكلمات وبين الألحان والموسيقى، كما يهرب الفنان للوحته بما هو أبعد من الواقع، هو ذلك الشخص الذي كتب الناس دون أن يكتبوه، وقدّم لهم فنانًا استثنائيًا معبّرًا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، هو الذي رأى نفسه الوجه الآخر من هذه الحياة، والذي حمل على عاتقه أن يقدّم شيئًا يشعر به الشيخ الكبير قبل الصغير، أن تعيشه الطفلة قبل المراهقة، أن يهرب منه الصبي نحو أحلامه البعيدة، وأن تذهب به الفتاة إلى الحب بقلبٍ مفتوح ووجهٍ سعيد، إنه الشخص الذي اختار أن يتقمّص دور الناس في كل ما يقدّمه، ليكون قادرًا على الوصول إليهم بكل إحساس ونبض.
بالأمس عند وداعه، ظهرت والدته فيروز، تلك الفنانة التي لا يكاد شخص لا يتغنّى بإحدى أغانيها أو يدندن أحد ألحان تلك الأغنيات، المرأة التي اقتحم صوتها بيوت الناس قبل أن تقتحم قلوبهم، ودون شعور وجدوا أنفسهم غير قادرين سوى على استقبالها والرضا بوجودها بينهم، لم يكن سهلًا عليها وهي ترتدي حداد فقيدها زياد، الذي لم يكن مجرّد ابن، وإنما كان رحلتها الفنية الطويلة، ورفيق نجاحاتها الدائمة، فهي ترتدي الأسود، اللون الذي يصلح ذريعةً لكل شيء، وبكل وقارٍ وتحمّلٍ وصبرٍ، وكأنها ترسل رسائل صامتة: أن زياد، وإن رحل، ترك خلفه إرثًا لا يمكن نكرانه ولا نسيانه، وأنها تقف اليوم أمام الجميع وهي متماسكة، لا تريد أن يرى العالم حزنها المخبّأ خلف نظارتها الشمسية الغامقة، فالعُيون لها قدرة البوح أكثر بكثير من أي شيء آخر، لعلّ ذلك ما جعلها صامدة دون حراك.
لكن ما يمكن أن أتأكد منه، أن صدمة الموت لا تضاهيها أي صدمة أخرى، تشلّ كل شيء بداخلك، لذلك لا يمكن لأي شخص أن يدرك حجم الحزن الداخلي الذي تعيشه، ولا يدركون حجم الشتات والانهيار والفوضى الداخلية التي تعيشها، أنت أمامهم جسدٌ متماسك، ولكنك من الداخل بركانٌ يغلي لا يمكن الاقتراب منه، أعتقد أن صدمة فيروز لم تكن صدمة فقد فقط، وإنما هي صدمة وطن بأكمله، صدمة رحيل آمال وتطلّعات كاملة، وليس فقط رحيل شخص، لذلك كانت لا تملك شيئًا سوى أن تستقبل وتودّع المعزّين لها، وكأنها تقول كما قال زياد الرحباني: "بلا ولا شي، بحبك، بلا ولا شي"، وزياد أيضًا رحل بلا ولا شي... بلا ولا شي... بلا ولا شي...
وداعًا زياد، بكل كلماتك، كما "كانت أحاديث السهرة تدور"، كنت تقول: "صرت أخاف أن أطيل النوم، كي لا يذهب الجميع وأظل وحدي."
لكنك "أفقت هذا الصباح على صوت آخر البلابل، فالشتاء أتى اليوم، وتناديها أمي: أتى فصل التشرد والبعد،" والعالم نام ونهض، وكل واحد منهم يردد: "حائرٌ أنا، بين أن يبدأ الفرح، وألاّ يبدأ... مخافةَ أن ينتهي."
لكن فعلًا... كل شيء كان قد انتهى، وزياد قالها مرة:
"أحيانًا لا يكون المرض موجعًا بقدر ما يكون خيانة من جسدي."
وخانه جسده هذه المرة... ونام للأبد.