الهدوء يسود علاقة خالد النبوي بابنته هاجر السراج
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعد أن عاقب شقيقتها على أفعالها المندفعة، تذهب منى (هاجر السرّاج) إلى والدها الأرمل مختار أبو المجد (خالد النبوي) تناقشه فيما حدث وتفتح معه مرة أخرى موضوع ارتباطه من امرأة أخرى، وبدلاً من أن يغضب ويرد بعنف كالعادة، يفاجئها برد فعل هادئ بل ويغني لها "حلوة يا سلام" وهو مقطع من أغنية أم كلثوم "الحب كله"، وهذا خلال أحداث الحلقة الـ 14 من المسلسل الاجتماعي إمبراطورية ميم.
غناء مختار أبو المجد يشعر منى بالخجل بعد أن كانت قادمة إليه لإجراء نقاش معه حول أمر زواجه حيث صرحت له أنها بعد تفكير وأرق رأت أن من حقه أن يعيش الحياة التي يريدها مع المرأة التي يحبها ولكنه قابل ذلك بالغناء الذي تخلله بعض الكلمات الجادة التي تؤكد لها أنه مهما حدث لا يوجد أحد على وجه الأرض يستطيع أن يشغله عنهم أو يأخذ مكانهم في قلبه.
وقبل هذا المشهد، بلغ صراع الأجيال بين مختار أبو المجد وأولاده قمة احتدامه عندما عاقب مختار ابنته مايا بسبب اقتحامها هي وصديقاتها محل جارتهم مدام منى ( حلا شيحة) وتكسير واجهته وذلك لتهديدها لإنهاء علاقتها بوالدها على الفور.
وبعد أن علم الأب بارتكاب ابنته هذا الفعل، قامت بينهما مشادة كلامية انتهت بمعاقبة الوالد لمايا التي حلقت بعد ذلك شعرها بالكامل اعتراضًا على رد فعل الأب، وهو الأمر الذي أثار تعاطف منى بشكل كبير لكنها في الوقت ذاته أنكرت فعل أختها أمام أخيها الأكبر الذي أقنعها في النهاية بأهمية مساندة مايا حتى لا يخسرون معركتهم الكبرى أمام أبيهم.
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبد القدوس، بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية ميم خالد النبوي هاجر السراج مسلسلات رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح وسلوت حديث الصحافة الإنجليزية… وجيرارد يدعو لعودة الهدوء قبل تدهور الموقف
لا تزال تداعيات الأزمة التي نشبت داخل نادي ليفربول بين محمد صلاح والمدرب آرني سلوت تلقي بظلالها على الفريق والصحافة الرياضية الإنجليزية، بعدما خرج النجم المصري بتصريحات قوية قال فيها إن النادي "خذله" وإن علاقة العمل بينه وبين المدرب "انهارت".
هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، وتسببت في استبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
الأزمة التي بدأت بقرار جلوس صلاح على دكة البدلاء تحولت إلى كرة ثلج بعد تصريحاته، لتفتح باب الجدل حول مستقبل اللاعب داخل "أنفيلد". ورغم أن ليفربول اعتاد التعامل مع الضغوط الإعلامية، إلا أن خروج نجم بحجم صلاح للحديث بشكل مباشر عن خلافاته أحدث صدمة داخل النادي، وجعل الإدارة والجهاز الفني في موقف حرج.
أسطورة النادي ستيفن جيرارد دخل على خط الأزمة، لكنه اختار زاوية أكثر هدوءًا، محاولًا إرساء قواعد المصالحة، حيث أكد أن التصريحات العلنية لم تكن الخيار الأفضل، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الفريق لا يزال يحتاج صلاح بشدة.
وقال جيرارد: "صلاح لاعب هائل، والجميع يعرف قيمته. غضبه بسبب عدم المشاركة أمر طبيعي، لكنه يجب أن يعالج الموضوع داخليًا مع المدرب. الفريق يمر بمرحلة حساسة، وصوت العقل يجب أن يكون حاضرًا".
وأشارت تقارير صحفية لندنية إلى أن غضب صلاح يعكس توترًا داخل الفريق ربما بدأ منذ مطلع الموسم، خاصة مع التغيير الفني الذي جاء به المدرب الهولندي سلوت. فطريقة اللعب الجديدة واعتماد سلوت على تدوير اللاعبين أحدثت بعض التوتر داخل غرفة الملابس، ويبدو أن صلاح لم يتقبل بعض القرارات الفنية بسهولة.
وواصلت حديثها عن مستجدات الخلاف بين صلاح وسلوت ، موضحة أن قرارات الإدارة باستبعاد اللاعب من بعثة دوري الأبطال أعطت رسالة مفادها أن الانضباط فوق الجميع، لكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الوزن الفني والقيادي لصلاح داخل الفريق. بينما تشير مصادر صحفية إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وقد تتضمن اجتماعًا بين اللاعب والمدرب لمحاولة إعادة العلاقات.