محلل سياسي يُقوّم احتمالات نشوب حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هل سيؤدي توقيع اتفاق سلام بين باكو ويريفان إلى سلام نهائي؟ حول ذلك، كتبت ايليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ستبدأ يريفان وباكو ترسيم الحدود بين البلدين. صرح بذلك رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، خلال لقاء مع سكان القرى الحدودية في منطقة تافوش. وعشية ذلك، أصدر المكتب الصحفي الحكومي رسالة من رئيس الوزراء تحذر من نية باكو بدء حرب "في نهاية هذا الأسبوع" إذا لم تتوصل يريفان إلى تسوية معها.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قال، في 14 آذار/مارس، إن البلدين لم يسبق أن كانا قريبين من السلام كما هما اليوم.
وفي الصدد، التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" المحلل السياسي ألكسندر إسكندريان، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
ما سبب تصريح باشينيان؟
هذا عنصر من عناصر السياسة الداخلية. اليوم، هناك عملية جارية، ونتيجة لذلك ستقوم النخب والمسؤولون في يريفان بنقل جزء من الأراضي التي تسيطر عليها البلاد في منطقة تافوش إلى أذربيجان.
تصريح علييف، سياسي أيضًا، ويرتبط بزيارة الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى البلاد. هذا اشتغال في مجالات واتجاهات مختلفة. يجري الإدلاء ببعض التصريحات مع الأخذ في الاعتبار المستهلك المحلي؛ والبعض الآخر، للغرب؛ وغيرها، لروسيا؛ وما إلى ذلك.
وهل هناك حل لهذا الصراع نظريًا؟
الكلمة الأساسية هنا هي "نظريًا". في تاريخ البشرية، لم تكن هناك صراعات لم يتم حلها على الإطلاق. لكن اليوم لا أرى مثل هذه الفرصة لأرمينيا وأذربيجان.
والحقيقة هي أن باكو تحاول تعظيم نتائج النصر العسكري، بكسب أكثر ما يمكن كسبه. وفي هذه الحالة، لا تحتاج باكو إلى السلام بقدر ما تحتاج إلى أرمينيا ضعيفة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف باكو نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
نشوب حريق أعلى سطح منزل في البلينا بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، نشوب حريق أعلى سطح أحد المنازل، ما أسفر عن احتراق كمية من البوص والأخشاب، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده قبل امتداده لباقي أجزاء العقار أو المنازل المجاورة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق أعلى سطح منزل بدائرة المركز.
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بسيارتي إطفاء، حيث جرت السيطرة الكاملة على النيران وإخمادها.
وبالفحص، تبين أن الحريق اندلع أعلى سطح منزل مكون من طابقين، مشيد بالطوب الأحمر والخرسانة، ملك المدعو "فارس ا.ع.م"، 24 عامًا، عامل، ويقيم بذات الناحية، وأسفر عن احتراق كمية من البوص والأخشاب التي كانت مخزنة أعلى السطح.
وبسؤال مالك المنزل، أفاد بمضمون ما سبق، ورجح أن يكون سبب الحريق تطاير شرر من فرن بلدي كان موجودًا أعلى سطح المنزل، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.