#سواليف

أكدت مؤسسة #الضمان_الاجتماعي أنّ مشروع #قانون_العفو_العام لا يشمل #مديونية المؤسسة على #المنشآت و #الأفراد ب بحسب مساعد مدير عام المؤسسة للدراسات والمعلومات محمود المعايطة.

وقال المعايطة الناطق الرسمي باسم المؤسسة في تصريح صحفي أنّ مؤسسة الضمان مؤسسة مستقلة اداريا وماليا وجميع ايراداتها من اشتراكات المؤمن عليهم وليس من الخزينة، بحسب صحيفة “الرأي”.

وقال ان أموال المؤسسة ليست اموالا عامة والعفو سيشمل الاموال العامة ولن يشمل باي حال من الاحوال الاموال الخاصة بالافراد.

مقالات ذات صلة محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم / أسماء 2024/03/25

واوضح ان اموال الضمان الاجتماعي من اشتراكات المؤمن عليهم لا تعتبر من الاموال العامة اي لا تدخل ضمن خزينة الدولة، مضيفا ان هذه الاموال لا تنفق الا موجب قانون الضمان الاجتماعي والانظمة الصادرة بهذا الخصوص.

وتطابق تصريح المعايطة مع رأي خبراء ضمان اجتماعي حيث قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي ان أموال الضمان الاجتماعي ليست أموالاً عامة بمعنى أنها لا تدخل ضمن أموال خزينة الدولة، وإنما هي أموال خاصة لا تُنفَق إلا في الأوجه التي حدّدها القانون.

واضاف ان القانون وان كان أعطاها صفة الأموال الأميرية وذلك لغايات التحصيل فقط، وأعطاها الحصانة، وهناك نص واضح في القانون يقول: (لا يجوز الإنفاق من أموال المؤسسة”مؤسسة الضمان» إلا لما يقتضيه تطبيق أحكام هذا القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه).

وأكد انه لا أحد يمتلك حق الإعفاء من أموال مؤسسة الضمان المستحقة سواء على المنشآت أو الأفراد، وسواء أكانت هذه الأموال هي الاشتراكات المترتبة على شمول العاملين أو الفوائد والغرامات المترتبة نتيجة عدم السداد أو عدم تزويد المؤسسة بالبيانات الخاصة بالعاملين من قِبَل المنشآت.

واوضح انه مع استثناء بسيط هو أن القانون أعطى مجلس إدارة مؤسسة الضمان الحق بإعفاء المنشأة بما لا يتجاوز (70%) من الغرامات المترتبة على المنشأة التي لم تقم بتزويد الضمان ببيانات العاملين لديها أو التي لم تقتطع الاشتراكات عن كل أو بعض العاملين أو التي لم تؤد الاشتراكات على أساس الأجور الحقيقية لهؤلاء العاملين، وهذا الإعفاء يمس فقط الغرامات ومشروط بتوافر ظروف وأحوال لا تنطوي على سوء نية حالت دون قيام المنشأة بأداء الاشتراكات المستحقة أو بعدم إخطار المؤسسة بانتهاء خدمة المؤمّن عليه في المواعيد المحددة قانوناً.

وقال لذلك فانه من غير الممكن ان يشمل قانون العفو العام أي إعفاء من أموال مؤسسة الضمان المستحقة على الأفراد والمنشآت أو على الحكومة، ولم يسبق لأي قانون عفو عام أن أعفى من أموال الضمان، لأن أموال الضمان هي أموال المشتركين «المؤمّن عليهم» وهي بمثابة وقْف عليهم وتقع عليها حقوقهم ومنافعهم التأمينية، ولا يملك أحد الإنفاق منها إلا على الموقوفة عليهم ووفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الاسبوع الفائت الحكومة بإصدار قانون العفو العام والسير بمراحله الدستورية، وبما يسهم في التخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين.

وفي الوقت الذي شدد جلالته على أهمية قانون العفو العام في ترسيخ مفهوم التسامح والعفو عند المقدرة، أكد ضرورة أن يراعي القانون الحقوق الشخصية والمدنية للمتضررين، ضمن مبادئ سيادة القانون والعدالة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضمان الاجتماعي قانون العفو العام مديونية المنشآت الأفراد قانون العفو العام الضمان الاجتماعی مؤسسة الضمان من أموال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة اليتيم توزع سلال غذائية لأسر الأيتام بالأمانة

يمانيون../
دشنت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم الأحد بصنعاء ، توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام ضمن مشاريع المؤسسة لدعم ورعاية أسر الأيتام في العاصمة صنعاء.

وفي التدشين أوضح وكيل قطاع العمليات والمساندة بالمؤسسة دماج السلمي، أن تدشين توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام، يأتي ضمن أنشطة ومشاريع المؤسسة في دعم ورعاية أسر الأيتام بدعم وتمويل ذاتي من المؤسسة.

ودعا السلمي رجال المال والأعمال والمؤسسات الرسمية والمجتمعية إلى دعم مؤسسة اليتيم التنموية بما يمكنها من الاضطلاع بواجبها تجاه الأيتام وأسرهم لتحسين ظروفهم المعيشية في ظل ما تمر به البلاد من عدوان وحصار منذ أكثر من تسع سنوات.

فيما أفاد مدير برنامج الرعاية الاجتماعية بمؤسسة اليتيم التنموية عادل الغيلي بأن توزيع السلة الغذائية يأتي كمرحلة أولى لـ 200 أسرة مستفيدة، في إطار اهتمام المؤسسة بأسر الأيتام وتحسين وضعهم المعيشي وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.

ولفت إلى أهمية توزيع سلال غذائية لأسر الأيتام، ضمن عدة مشاريع تنفذها المؤسسة ومنها الرعاية التعليمية والصحية والكفالات النقدية والتدريب والتأهيل واهتمامها بالأيتام في مختلف المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية.

وحث رجال المال والأعمال والتجار والمنظمات المحلية والدولية، إلى تكاتف الجهود مع مؤسسة اليتيم وتقديم المزيد من الرعاية للأيتام، سيما وأعدادهم في تزايد وتظل المشاريع محصورة في أعداد بسيطة، ما يحتاج الوصول إلى عدد كبير من الأيتام الذين يعانون من صعوبات في العيش ونقلهم من الاحتياج إلى الإنتاج عبر برامج التمكين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة اليتيم توزع سلال غذائية لأسر الأيتام بالأمانة
  • ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة لمشاريع سينمائية
  • تدشين توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام بصنعاء
  • الضمان يكشف موعد صرف رواتب المتقاعدين
  • 8 مصادر لتمويل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقًا للقانون (تعرف عليهم)
  • بنك نزوى يوقع مذكرات تفاهم لدعم القطاع الوقفي بعمان
  • المغاربة يسجلون رقما قياسيا في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
  • بعد 60 عاماً .. رجل يكتشف أنه غير موجود في سجلات بلده
  • “للاستيلاء على المال العام”.. حبس مسؤولين بصندوق الضمان الاجتماعي سهل الجفارة وآخر بمصرف الصحارى الماية
  • بعد تقدمه بطلب للضمان الاجتماعي.. أمريكي يكتشف أنه غير موجود (صور)