بيونغ يانغ-سانا

أكدت نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ أن تحسين العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ يحتاج لاتخاذ خطوات سياسية عملية من جانب الحكومة اليابانية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن جونغ قولها في بيان رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أعلن فيها رغبته بإجراء محادثات قمة بين حكومته وكوريا الديمقراطية: إنه “يجب على رئيس الوزراء الياباني أن يدرك أنه لن يتمكن من الاجتماع بقيادة بلادنا لمجرد أنه يريد ذلك أو قرره”، مشيرة إلى أن تاريخ العلاقات بين البلدين يعطي درسا مفاده بأنه من المستحيل تحسين العلاقات الثنائية المليئة بعدم الثقة وسوء الفهم فقط من خلال طرح فكرة عقد اجتماع قمة.

وأكدت جونغ أنه “إذا استمرت اليابان كما هو الحال الآن في التدخل بتنفيذ حقوقنا السيادية، وإذا استمرت في سياساتها الراهنة فستبقى خطط رئيس الوزراء الياباني بخصوص اللقاء مجرد تصريحات استعراضية”، موضحة أنه “لحل المشاكل في العلاقات الثنائية وللمساهمة في ضمان السلام والاستقرار يتعين على اليابان أن تتخذ خيارات إستراتيجية تتوافق مع مصالح البلدين”.

ولفتت إلى أن قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية المعززة في الدفاع عن النفس لن تشكل أبدا تهديدا لأمن اليابان إذا احترمت الأخيرة سيادتها ومصالحها الأمنية بشكل عادل ومتساو.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود

قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.

وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.

وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.

وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.

وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان في أبوظبي تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
  • السفيرة المصرية في زيمبابوي تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الجمهورية
  • معلومات الوزراء يناقش مع اليونيسف خطوات رسم خريطة بيانات لأوضاع الأطفال في مصر
  • مجلس الوزراء يناقش مع "اليونيسف" خطوات رسم "خريطة بيانات" لأوضاع الأطفال في مصر
  • معلومات الوزراء يناقش مع "اليونيسف" خطوات رسم "خريطة بيانات" لأوضاع الأطفال في مصر
  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية
  • بوغالي يستقبل سفير كوريا لدى الجزائر