كوريا الديمقراطية: تحسين العلاقات مع طوكيو يحتاج خطوات عملية من اليابان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكدت نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ أن تحسين العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ يحتاج لاتخاذ خطوات سياسية عملية من جانب الحكومة اليابانية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن جونغ قولها في بيان رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أعلن فيها رغبته بإجراء محادثات قمة بين حكومته وكوريا الديمقراطية: إنه “يجب على رئيس الوزراء الياباني أن يدرك أنه لن يتمكن من الاجتماع بقيادة بلادنا لمجرد أنه يريد ذلك أو قرره”، مشيرة إلى أن تاريخ العلاقات بين البلدين يعطي درسا مفاده بأنه من المستحيل تحسين العلاقات الثنائية المليئة بعدم الثقة وسوء الفهم فقط من خلال طرح فكرة عقد اجتماع قمة.
وأكدت جونغ أنه “إذا استمرت اليابان كما هو الحال الآن في التدخل بتنفيذ حقوقنا السيادية، وإذا استمرت في سياساتها الراهنة فستبقى خطط رئيس الوزراء الياباني بخصوص اللقاء مجرد تصريحات استعراضية”، موضحة أنه “لحل المشاكل في العلاقات الثنائية وللمساهمة في ضمان السلام والاستقرار يتعين على اليابان أن تتخذ خيارات إستراتيجية تتوافق مع مصالح البلدين”.
ولفتت إلى أن قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية المعززة في الدفاع عن النفس لن تشكل أبدا تهديدا لأمن اليابان إذا احترمت الأخيرة سيادتها ومصالحها الأمنية بشكل عادل ومتساو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.