أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم الاثنين 25 مارس 2024 ، قصف مدينة أسدود جنوب إسرائيل ، برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة .

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب لها :" كتائب القسام تقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين".

وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" انطلاق صفارات الإنذار في أسدود، إيذانا بانطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدينة.



بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنها المرة الأولى منذ شهرين التي تدوي فيها صفارات الإنذار في أسدود.

وقالت: "تم إطلاق 8 صواريخ على أسدود من وسط قطاع غزة، تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة"، مبينة أن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي إصابات أو خسائر بشرية.

وتعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى تجاه أسدود منذ أكثر من شهرين، حين أعلنت "القسام" في 14 يناير/كانون الثاني "قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

ويأتي قصف أسدود بينما يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي اقتحام "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين؛ وينفذ اعتقالات وقتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل محيطة بالمستشفى؛ ما خلَّف مئات القتلى والجرحى.

وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته علي مناطق شمال ووسط القطاع عبر عملية عسكرية مستمرة منذ نحو 6 أشهر، مجبرا عشرات الآلاف من سكان هذه المناطق إلى النزوح جنوبا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

“فضيحة القرن”.. مصر تحول موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن “كيان الاحتلال” بينما غزة محاصرة

يمانيون../
لم تكن سوى فترة وجيزة من بدء العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى ظهرت تأثيراتها وارتفع أصوات مجتمع المغتصبين في الكيان من فداحة تأثيراتها، وبينما كان اليمن يعمل ويخطط لتكون هذه العمليات أكثر تأثيرا وبما يحقق إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حتى كان هناك من الدول العربية من يمد يده لإنقاذ الكيان ومد شريان الحياة إليه حتى يستمر في الإبادة.

“أنا هروح من ربنا فين”.. هكذا قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عندما تم اتهامه بإغلاق معبر رفح، وبينما يستمر إغلاق المعبر حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، وتموت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان “التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي”، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى “إسرائيل” في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى “إسرائيل” خلال 4-5 أيام فقط.

وقال التقرير : توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى “إسرائيل” ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ “إسرائيل”.
وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى “إسرائيل”، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى “إسرائيل”.
وقال يلاد غور أرييه، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا.
من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ.

وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، كما سيبين هذا التحقيق:

سفينة ANGELOS K
بحسب بياناتها الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر..
عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة.

سفينة MAERSK JABAL ..
تظهر بياناتها في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر المحتلة وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها كما يتبين، من الصورة المرفقة حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود.

سفينة JASIM
7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر.

سفينة CEMENT 2
البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود
منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود.

سفينة EVIACEMENT III
رحلتين ذهاب وإياب بين ميناء العريش وأسدود الأسبوع الماضي.

سفينة ZAYYAN K
خلال الأشهر الأخيرة قامت ب36 رحلة إلى ميناء العريش منها 28 إلى أسدود وأخرى إلى حيفا..

سفينة CEMENT 1
خلال عام واحد زارت ميناء أسدود 54 مرة
منها عشر زيارات مسجلة من مصر بينما بقية الزيارات مسجلة بعنوان أسدود- أسدود وهي حيلة لاخفاء المسار.

سفينة HALO
تعمل في خط ترانزيت بين تركيا ومصر والاحتلال..
40 رحلة في مينائي دمياط وأبو قير وست رحلات من موانئ تركية
هذا حسب ما هو مسجل، بينما يظهر أن وصولها من الموانئ المذكورة إلى موانئ الاحتلال 50 رحلة.

سفينة TAMNON
18 رحلة مسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية بين ميناء العريش وميناء أسدود.

سفينة ANITA A
من أكثر السفن التي تقوم برحلات ترانزيت بين موانئ مصر وموانئ فلسطين المحتلة…
62 رحلة إلى مينائي أسدود وحيفا في فلسطين المحتلة، غالبيتها من موانئ مصر.

سفينة VASSILIKO
37 رحلة إلى أسدود من موانئ العريش وأبو قير المصريين.

سفينة SERAFINA
رحلتان مسجلتان الأسبوع الماضي بين العريش وأسدود.

زكريا الشرعبي
رابط التغريدة على منصة “اكس”
https://x.com/zakaria_sharabi/status/1925680723526062354

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • عاجل | كتائب القسام: استهدفنا بقذيفة قبل يومين قوة من 10 جنود في بيت لاهيا
  • الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة
  • منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية
  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • المقاومة تقتنص جنودا اسرائيليين في كمائن وهجمات صاروخية نوعية
  • كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية شرق خانيونس
  • “فضيحة القرن”.. مصر تحول موانئها إلى ترانزيت لكسر الحصار عن “كيان الاحتلال” بينما غزة محاصرة