بوغدانوف: لا نية لروسيا في التوسع عسكريا بليبيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، بأن التقارير عن نية روسيا توسيع وجودها العسكري في ليبيا لا تتوافق مع الواقع.
وأوضح بوغدانوف في حوار مع جريدة "اليوم السابع" المصرية نشر الأحد، أن "اتفاقيات التعاون العسكري تتطلب قرارات من الحكومة الشرعية، وتصديق برلمان البلاد"، مشيرا إلى "صعوبة تنفيذ ذلك في ليبيا في الوقت الحالي".
بوغدانف: يجب مشاركة جميع القوى في الانخابات بما فيها ممثلو النظام السابق
وشدد بوغدانوف على دعم موسكو فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في ليبيا "بمشاركة مجموعة واسعة من القوى السياسية، بما في ذلك ممثلو النظام السابق"، معتبرا أن "خلاف ذلك سيحصل "الغرباء" على عذر لتحدي نتائجها".
إقرأ المزيدوأضاف أن "إجراء تصويت مشروع سيكون بمنزلة مخرج من هذا الوضع الذي لا يطاق بالنسبة للشعب الليبي الذي يعيش فيه منذ أكثر من 13 عاما نتيجة لعدوان الناتو غير القانونى".
وقال: "الانتخابات ستساعد في تشكيل سلطات موحدة، مع تمثيل عادل للمناطق التاريخية الثلاث: برقة وطرابلس وفزان"، لافتا في هذا الصدد إلى "أهمية النهوض بالعمل على المسار الدستوري، لتنسيق الإطار التشريعي للعملية الانتخابية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة".
بوغدانوف: الانتخابات عملية معقدة ولا ينبغي وضع أطر زمنية مصطنعة لها
وأعرب بوغدانوف عن أسف موسكو لتوقف عملية بوزنيقة بسبب الخلاف بين مجلسي النواب والدولة، وقال "الآن لا أحد يتأكد من أن الانتخابات ستجرى في المستقبل المنظور".
وأضاف أن "الانتخابات عملية معقدة إلى حد ما، ويجب التعامل معها بدقة، ومراجعة المواقف مع جميع القوى السياسية الليبية، وعدم إنشاء أطر زمنية مصطنعة لتنفيذها".
وردا على سؤال بشأن اقتراح نظام ملكي لليبيين، قال بوغدانوف: "لم تثر قضية إحياء النظام الملكي في ليبيا منذ الإطاحة به في سبتمبر 1969 حتى على مستوى المحادثات، والمناقشات بين الشخصيات العامة والسياسية المهمة"، معتبرا أن "مثل هذه القرارات يجرى اتخاذها على أساس استفتاء وطني، وفي غضون ذلك من الصعب إجراء انتخابات وطنية".
المصدر: "اليوم السابع"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأزمة الليبية الإنتخابات الليبية الحكومة الليبية مجلس النواب الليبي ميخائيل بوغدانوف فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستعرض خطة التوسع في دور الحضانة: طفولة مبكرة بجودة عالية ضمن رؤية مصر 2030
استعرض مجلس الوزراء المصري، من خلال فيديو نشره المركز الإعلامي للمجلس عبر منصاته الرسمية، ملامح خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير دور الحضانة بمختلف المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد حجر الأساس في بناء الإنسان وتنمية قدراته المعرفية والنفسية والاجتماعية.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية مصر 2030 التي تُولي أولوية قصوى لقطاع التعليم، وتحديدًا التعليم في السنوات الأولى من عمر الطفل، حيث تسعى الحكومة لزيادة الطاقة الاستيعابية للحضانات وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها، بما يواكب المعايير الدولية في رعاية وتنمية الأطفال.
رئيس الوزراء يستقبل نظيره الصربي اليوم ويبحثان سُبل التعاون المشترك في العاصمة الإدارية رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر.. ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية على رأس الأولويات اهتمام رئاسي خاص بمرحلة الطفولة المبكرةوخلال الفيديو، أوضحت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الطفولة المبكرة تُعد من أكثر المراحل تأثيرًا في حياة الإنسان، وأن الرئيس السيسي أصدر توجيهات واضحة بضرورة تطوير هذه المرحلة بشكل شامل، وهو ما انعكس على السياسات الحكومية التي باتت تهدف إلى رفع جودة منظومة الحضانات وزيادة انتشارها على مستوى الجمهورية.
وأضافت أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة الحضانات القائمة، إلى جانب التنسيق مع وزارة الإسكان لإنشاء حضانات جديدة في المجتمعات العمرانية الجديدة، لتلبية احتياجات الأسر في تلك المناطق الناشئة، وتوفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة ومتطورة للأطفال.
خطة تطوير متعددة المحاورأشارت هانم عمر إلى أن الخطة الحكومية لتطوير الحضانات ترتكز على عدة محاور رئيسية، تشمل:
زيادة عدد الحضانات في المحافظات، خاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا. تطوير الخدمات المقدمة داخل الحضانات بما يشمل النواحي التعليمية، النفسية، والحركية.ميكنة خدمات الحضانات لتيسير الحصول على التراخيص والخدمات المختلفة إلكترونيًا.رفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال برامج تدريب وتأهيل مستمرة.إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتحديد أولويات التوسع وإنشاء الحضانات.تشكيل لجنة وزارية لتسهيل إجراءات الترخيص والتعريف بها للمواطنين.تعاون مشترك وجهود رقابية ومجتمعيةأكدت مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل أن الخطة يتم تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، على رأسها وزارة الإسكان، من أجل توفير مواقع مناسبة لإقامة الحضانات في المشروعات السكنية الجديدة، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل الأسر.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تعمل حاليًا على تشكيل لجنة مركزية لتيسير إجراءات الترخيص، إلى جانب إعداد مسح قومي شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من الحضانات بكل منطقة جغرافية، لضمان عدالة توزيع الخدمة.
كما شددت على أن الوزارة تتابع الحضانات من خلال زيارات ميدانية دورية من المديريات بالمحافظات، بالإضافة إلى التقييمات الدورية من الإدارة المركزية لضمان استمرارية تقديم خدمات عالية الجودة للأطفال.
قنوات لتلقي الشكاوى وتيسير التواصلوفيما يخص التواصل مع المواطنين، لفتت الدكتورة هانم عمر إلى أن الوزارة تتيح عدة قنوات لتلقي الشكاوى والاستفسارات بشأن الحضانات، من بينها:
الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي: 16439
الخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء: 16528
كما يتم العمل على توسيع هذه القنوات خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع تطوير الخدمات الرقمية الخاصة بالقطاع، لتسهيل متابعة الطلبات والتراخيص والتفاعل مع أولياء الأمور بشكل مباشر.
مرحلة تأسيس جيل المستقبل تبدأ من الحضانةتجسد خطة الحكومة للتوسع في دور الحضانة التزام الدولة بتأسيس نظام تعليمي متكامل يبدأ من سن مبكرة، انطلاقًا من إيمانها بأهمية هذه المرحلة في غرس القيم وبناء الشخصية وتعزيز المهارات الأساسية لدى الطفل، بما يضمن إعداد أجيال جديدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ويُنتظر خلال الشهور المقبلة الإعلان عن مزيد من المشروعات النموذجية للحضانات الحكومية والخاصة التي ستُنشأ في مناطق مختلفة ضمن الخطة، بما يُلبي احتياجات ملايين الأسر في جميع أنحاء الجمهورية.