دراسة تفجر خبراً ساراً.. عقار يغنيك عن الرياضة!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
فجرت دراسة حديثة خبراً سارا خصوصاً لهؤلاء الذين يكرهون ممارسة التمارين الرياضة أو على الأقل الذي لا يمتلكون الوقت الكافي، عبر ابتلاع أقراص تعطي نتيجة مشابهة فيما يخص نمو العضلات وتحسين الأداء البدني.
علاج السمنة وضمور العضلات
ويمكن للدواء المبتكر أن يحاكي التعزيز البدني للتمارين الرياضية، وربما يعالج حالات السمنة وضمور العضلات.
بعد عقود من العمل، طور العلماء في جامعة واشنطن مركباً يسمى SLU-PP-332، الذي ينشط البروتينات المتخصصة، المعروفة باسم المستقبلات المرتبطة بالإستروجين ERR، والتي يتم تحفيزها عن طريق التمارين الرياضية.
تعزيز التأثيرات لكبار السن
وقال بروفيسور بهاء الجندي، أستاذ التخدير بجامعة واشنطن والباحث الرئيسي للمشروع: "يعلم الجميع أن التمارين الرياضية مفيدة للغاية للجسم والعقل، ولكن لا يستطيع الجميع ممارسة الرياضة".
ويمكن أن تكون ممارسة التمارين الرياضية عن طريق تناول أقراص مفيدة لتقليد أو تعزيز التأثيرات بالنسبة للأشخاص المتقدمين في السن، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، أو الذين يواجهون فقدان العضلات بسبب أدوية أخرى.
كما أضاف: "قد يؤدي هذا النهج العلاجي إلى تطوير علاجات لبعض الأمراض الأكثر صعوبة التي نواجهها في الوقت الحاضر، مثل الأمراض التنكسية العصبية وفشل القلب".
فئران المختبر
قام الباحثون بتجربة الحبوب الجديدة على فئران المختبر ووجدوا أنها زادت من نوع الألياف العضلية المقاومة للتعب بينما حسنت قدرة الفئران على التحمل عندما ركضت على جهاز المشي.
ويبدو أن الحبوب المبتكرة أيضًا تقاوم العمليات الضارة التي تحدث في الدماغ لدى المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.
تعمل ممارسة التمارين الرياضية على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للخلايا العضلية ونموها، كما تعمل على تحسين أداء العضلات.
ضعف العضلات
يمكن للدواء الذي يحاكي تأثيرات التمارين الرياضية، أن يعالج ضمور العضلات وضعفها الذي يمكن أن يحدث لدى الأشخاص مع تقدمهم في السن، أو المصابين بالسرطان. ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الوراثية أيضًا إلى عدم قدرة الأشخاص على القيام بالنشاط البدني.
وقال بروفيسور الجندي إن الحبة الجديدة قد تكون قادرة أيضاً على منع آثار أدوية أخرى، بما يشمل أدوية فقدان الوزن الجديدة Wegovy وOzempic، التي تسبب فقدان العضلات وكذلك فقدان الدهون.
تغيرات أيضية
وتؤدي التغيرات الأيضية المرتبطة بالتمرين إلى تنشيط البروتينات المتخصصة، المعروفة باسم ERR، والتي تأتي في ثلاثة أشكال هي ERRα وERRβ وERRγ، حيث يقوم SLU-PP-332 بتنشيط جميع الأشكال الثلاثة، بما في ذلك الهدف الأكثر صعوبة وهو بروتين ERRα.
وتنظم المستقبلات المرتبطة بالإستروجين ERR الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة بالإجهاد والتي تحدث من خلال التمارين الرياضية والعمليات الفسيولوجية المهمة الأخرى في العضلات. ومن المقرر أن يتم تقديم البحث في اجتماع الربيع للجمعية الكيمياوية الأميركية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن