مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 15.. مقـ تل سيد رجب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة 15 من مسلسل بيت الرفاعي، مفاجأة كبرى خاصة بالحاج عبد الحميد، الذي يجسد شخصيته الفنان سيد رجب، والتي كشفها الدكتور ياسين الرفاعي، الذي يجسد شخصيته الفنان أمير كرارة.
تفاجأ دكتور ياسين خلال أحداث الحلقة 15 من مسلسل بيت الرفاعي، بمكالمة من السيدة التى تجسد شخصيتها الفنانة عايدة رياض، والدة فاروق، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد رزق، وهي تخبره أن يأتي لها على الفور؛ لأن عمه عبد الحميد عندها وهي قلقة.
تفاجأ دكتور ياسين خلال أحداث الحلقة 15 من مسلسل بيت الرفاعي، بمكالمة من السيدة التى تجسد شخصيتها الفنانة عايدة رياض، والدة فاروق، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد رزق، وهي تخبره أن يأتي لها على الفور؛ لأن عمه عبد الحميد عندها وهي قلقة.
وبالفعل ذهب دكتور ياسين على الفور للمكان الذي أرسلته له، لكن عندما وصل إلى المكان وجد عمه الحاج عبد الحميد مقتول، وملقى على الأرض، ومع هذا المشهد انتهت الحلقة دون الكشف عن القاتل.
شهدت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل بيت الرفاعي، أحداثا مثيرة حيث نجح “فاروق” في إتمام زواجه من ابنة عمه “رقية” ملك قورة وتم عقد قرانهما، في وجود عمه “عبد الحميد” سيد رجب، ومساعده، وزوجته “داليا” دنيا المصري التي يبدو عليها الاستياء والحزن بسبب هذا الزواج، حيث ظلت تشاهد عقد القران وهي تبكي، كما يبدو على “رقية” الحزن والإجبار على الزواج.
واكتشف “ياسين” أمير كرارة، الفخ الذي نصبه له عمه عبد الحميد و فاروق، حيث اقنعه انه يعرف مكان “جمالات” رحاب الجمل الذي يبحث عنها، والغرض انه يريد ان يوصل فاروق به، ولكن ارسل “ياسين” المعلم “سعيد” محمد لطفي لعمه كواحد من المارة ليتأكد انه وحده ليكتشف سيعيد ان فاروق ينتظره في السيارة فيبلغه ان لا يذهب هناك لانه كمين من الثنائي له.
يشهد مسلسل بيت الرفاعي، العديد من الأحداث الشيقة المختلفة، والتي تغلب عليها طابع الإثارة، ويدخل أمير كرارة خلال أحداث المسلسل في صراعات عديدة وشيقة تكشفها الأحداث، والتي تجعل المشاهد ينتظر معرفة تطورها بلهفة شديدة، وهو ما يحرص عليه “كرارة” في كل أعماله الفنية، ليقدم وجبة درامية دسمة تستحق المنافسة.
يجسد أمير كرارة دور "دكتور " خلال أحداث العمل وهو متزوج من إيناس كامل، أما الفنانة ميرنا جميل فتجسد دور “كوافيرة” تقع في غرامه، وتظهر ملك قورة بدور شقيقته، ويكون على صراع مع أحمد رزق وهو متزوج من الفنانة دنيا المصري، ويلعب سيد رجب دور عمه كما تقدم عايدة رياض دور والدته، وذلك في إطار شعبي شيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من مسلسل بیت الرفاعی دکتور یاسین أمیر کرارة خلال أحداث عبد الحمید الحلقة 15 سید رجب
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة القديرة ميمي جمال ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وبحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.
ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
في كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."
وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."
وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري."
وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."
وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.
وأضافت : الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."
مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميدية
من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة.
وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."
وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".
شهادات الحب والامتنان من نجوم الفن
شهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال.
حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."
وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."
وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."
أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور."
ختام احتفالي لمسيرة ذهبية
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأهدي شيخ المصورين محمد بكر صورة للفنانة ميمي جمال من أحد أعمالها بحضور نجله الدكتور حسين بكر الاستاذ بالمعهد العالي للسينما، وخرجت الندوة محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.