«لجنة حكومية»: دمار هائل طال مباني الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعرضت مباني الإذاعة لحريق شبه كامل وتضررت أستديوهات التلفزيون وتسربت كل معينات النقل الخارجي الجديدة وحرق المعينات القديمة التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، إلى جانب سرقة العربات فضلاً عن تدمير غرفة التحكم الرئيسية للإذاعة ودمار مركز الأخبار
التغيير: الخرطوم
كشفت لجنة حصر الأضرار التي لحقت بالإذاعة والتلفزيون عن أضرار كبيرة ونهب واسع للأجهزة والمعدات.
وقال رئيس اللجنة المناوب، إبراهيم بختان، خلال لقائه الاثنين، والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن اللجنة المكونة بقرار من وزير الثقافة والإعلام مكثت لمدة (٣) أيام، وطافت على جميع المباني.
والشهر الماضي، أعلن الجيش السوداني استرداد مباني الإذاعة والتلفزيون التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع لمدة 11 شهراً.
واتضح للجنة، تعرض مباني الإذاعة لحريق شبه كامل وتضررت أستديوهات التلفزيون وتسربت كل معينات النقل الخارجي الجديدة كما حرقت المعينات القديمة التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، إلى جانب سرقة العربات فضلاً عن تدمير غرفة التحكم الرئيسية للإذاعة ودمار مركز الأخبار.
وأشارت لجنة حصر الأضرار التي لحقت بالإذاعة والتلفزيون إلى أن التخريب طال أجهزة إستديوهات قناة ولاية الخرطوم.
من جهته، أشاد رئيس اللجنة بالدعم الذي قدمه والي الخرطوم للجنة وتمكينها من القيام بمهامها.
من جانبه، أعرب والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، عن أسفه على تعرض المؤسسات القومية التي تضم تاريخ وإبداع وتراث أهل السودان بأجمعه لمثل هذا التدمير والخراب.
وطالب المنظمات الدولية والحقوقية الالتفات لهذه الجريمة والمساعدة على إعادة الإذاعة والتلفاز كناطقة باسم الشعب السوداني إلى سابق عهدها
الوسومآثار الحرب في السودان الإذاعة والتلفزيون حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإذاعة والتلفزيون حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الإذاعة والتلفزیون مبانی الإذاعة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات: خطة أمنية لإنجاح الانتخابات
آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، للإعلام الرسمي ،الاربعاء، إن “اللجنة الأمنية العليا في المفوضية عقدت مؤتمرها التأسيسي استعداداً للانتخابات المقبلة، بحضور عضو مجلس المفوضين، القاضي عباس الفتلاوي“. وتابع، أن “القوات الأمنية نفذت خطتها الأمنية بكل تفاصيلها خلال عملية تحديث سجل الناخبين، حيث تم توفير الحماية لـ(2,155,000) ناخب جرى تحديث بياناتهم”، موضحًا، أن “القوات الأمنية مستمرة في إعداد خطتها لتأمين العملية الانتخابية، خاصة في ما يتعلق بالمواد اللوجستية وتأمين مواد الاقتراع، مع وجود خطة أمنية خاصة لاستقبال الأجهزة القادمة من المنشأ خلال شهر تموز“.وأشار إلى جميل، أن “اجتماع اليوم شهد تشكيل عدة لجان أمنية مهمة، منها اللجنة الميدانية الأولى برئاسة وكيل وزير الداخلية، عادل رزيج والتي ستشرف على محافظات بابل، واسط، النجف ، الديوانية، المثنى، ذي قار، وقيادة عمليات سامراء، أما اللجنة الميدانية الثانية، برئاسة معاون رئيس أركان الجيش، وتشمل محافظات بغداد، ديالى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، كربلاء ، البصرة، وميسان، كما تم تشكيل لجنة لشؤون الاستخبارات والمعلومات“.ولفت إلى، أنه “تم تشكيل لجنة للشؤون الإدارية، وأخرى إعلامية، بالإضافة إلى لجنة الأمن السيبراني، كما تم تشكيل لجان أمنية فرعية في المحافظات، تتولى بعضها قيادة العمليات وقادة الشرطة في بغداد، ديالى، كركوك، البصرة، كربلاء ، وميسان، أما اللجنة الأمنية في نينوى فتترأسها قيادة العمليات، وفي الأنبار بقيادة قائد عمليات الأنبار، وفي بابل، النجف، الديوانية، واسط، المثنى، وذي قار بإشراف قادة الشرطة في هذه المحافظات“.وأوضح جميل، أن “الاجتماع أكد على ضرورة عقد اجتماع خاص يقدم فيه المفوضون خطة لوجستية، إدارية، وفنية، لمناقشتها وضمان توفير الحماية الأمنية لها، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الأسبوع المقبل“.