بعد قرار مجلس الأمن .. هل تتجه الدول الكبرى للتخلي عن الاحتلال؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اعتبر محللون، أن تغير موقف الغرب نحو اسرائيل بشكل مفاجئ في عشية وضحاها أمر صعب لكن لا يمكن تأثر الموقف الغربي بشكل كبير وهو ما حصل في جلسة مجلس الأمن اليوم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قالت سي إن إن، أن إدارة بايدن قالت أن على الاحتلال أن يدرك أن صورته في العالم تتغير للأسوأ.
قد يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو لا يتم التوصل إليه في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لكن الأمل على هذه الجبهة ضئيل.
وبحسب محللين فلا تزال الفجوات بين القيادة الإسرائيلية وحماس داخل غزة واسعة للغاية.
وأمام هذا يمكن للدول الأوروبية، أن تفعل الكثير من خلال روابطها التجارية مع إسرائيل.
ويمكن القول إن الإجراء الأكثر فعالية هو بفرض حظر كامل وشامل على جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.
وقد يكون الوقت هو الذي سيعمل على تغيير وجهة النظر من الاحتلال لكن ليس بشكل علاوة على أنه يتسم بالبطئ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
القاهرة - التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 5 يوليو 2025، رئيس مجلس النواب في ليبيا عقيلة صالح، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
جاء ذلك في لقاء بمدينة العلمين شمال غربي مصر وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد أيام من لقاء بالمدينة ذاتها عقده السيسي مع قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، وتأكيد السيسي أن "استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر".
وأفاد البيان بأن السيسي التقى عقيلة صالح، اليوم، بحضور رئيس المخابرات العامة بمصر اللواء حسن رشاد، في لقاء "تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية".
وأكد الرئيس المصري "أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة".
وشدد على "التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرارها، وأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزءا لا يتجزأ من استقرار مصر".
كما أكد الرئيس المصري "أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن، وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
وأعرب عن "اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك".
من جانبه، أعرب صالح، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، عن تقديره "لدور السيسي والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها".
وأكد أن "هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وتقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا لإيصال البلد الغني بالنفط إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين.
وإحدى الحكومتين هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها غرب البلاد كاملا.
والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها منذ سنوات، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).