بحسب  الدعم السريع، فإن القصف الجوي بواسطة طيران الجيش استهدف أحياء الوفاق بالقطاع الشمالي للفاشر والمصانع وشرق الوحدة، ما أدى إلى حرق 12 منزل

التغيير: الخرطوم

أدان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، القصف الجوي الذي نفذه طيران الجيش وما أسماه بـ”كتائب الإرهابيين” فجر اليوم الاثنين على مدينتي الفاشر وكتم في شمال دارفور.

وقال إن القصف الجوي تسبب في مقتل تسعة مدنيين، كما أصيب جراء إسقاط البراميل المتفجرة 14 آخرون بينهم أطفال.

وأوضح أن القصف الجوي استهدف أحياء الوفاق بالقطاع الشمالي للفاشر والمصانع وشرق الوحدة، ما أدى إلى حرق 12 منزل.

ولفت إلى أن القصف الجوي من الساعة الثانية وحتى الثالثة فجراً دفع المواطنين للنزوح من منازلهم، قبل أن تنتقل الطائرات لتصب جحيمها على المدنيين بمدينة (كتم)، حيث شنت قصفاً مماثلاً.

وأشار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع إلى أن الغارات الجوية في شمال دارفور ضمن سيناريو محاولات الجيش وتوابعه من “مليشيات الحركات الانتهازية” بعد رفض قوات الدعم السريع استخدام قضية المساعدات الإنسانية كأجندة حرب، وعدم السماح بتمرير السلاح والتشوين عبر بوابة الإغاثة.

ودعا الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، المجتمع الدولي والمهتمين بالحقوق الإنسانية لإدانة هذا السلوك البربري تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة.

ومنذ بدء الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي، ظلت الاتهامات تلاحق طرفي النزاع بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وهو الأمر الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني.

الوسومالجرائم والانتهاكات الجيش حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الجيش حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع القصف الجوی

إقرأ أيضاً:

قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية

قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.

وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.

وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.

 

وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.

ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.

وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.

ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.

وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر