مجازر الشفاء يواصلها الصهاينة في حرمة رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#مجازر #الشفاء يواصلها #الصهاينة في حرمة #رمضان
#ليندا_حمدود
دخل الأسبوع الأول ٱيامه من الحصار النازي في مجمع الشفاء الطبي.
في صورة مباشرة وتجاوز حر لإتفاقيات جنيف فبعد مجرزة المعمداني من العام الماضي وحصار الشفاء يعود الكيان الصهيوني بوجه حاقد،فاقد للشرف والإنسانية وكل مبادئ الإنسان.
بمقاطع فيديو مصورة بثت للعالم أجمع توثق النازية جرائم الإبادة في أماكن الصحة والعلاج التي دمرت و أصبحت ملاذ للنزوح.
إعدام أكثر من 350 شخص بين مدني و ممرض وطبيب ونازح.
انتهكت حرمة رمضان في شرف بنات غزّة أمام أزواجهم.
أهين الطبيب وجرد من ملابسه في إختراق مباشر لمهنة الواجب و أعدم بالرصاص وهو رافع رأسه لم يستسلم لليهود قسرا منهم ليغادر واجبه المهني.
طرد المريض من فراشه العلاجي، ومن كرسيه المتحرك و قنص من ينام في غرفة العمليات والجريح والمصاب والجميع.
في وسط الخراب والدمار لا يزال من المجمع سوى الإسم جعله الصهاينة منطقة صراع يقاتلون فيها المدنيين العزل والجرحى هاربين من المقاومة الفلسطينية الباسلة .
بالشفاء تتواصل الإبادة والجريمة المنظمة، يتواصل القتل و الإغتصاب و القنص تحت ذريعة فرار مجاهدي المقاومة إلى المجمع.
ذرائع فاشلة لتبرير الجريمة وحصار خانق لسفك كل ما يمد غزّة بالحياة.
المقاومة صمدت على روايات الكيان الصهيوني وتحملت ما يجب تحمله من أجل شعبها ولكنها شيدت رحالها لساحة المجمع لتنتقم لشهداء وحرائر غزّة اللواتي انتهك شرفهن والعالم يشاهد ذلك ولا يتحرك.
أرادوها مجزرة للعزل فجعلتها المقاومة الفلسطينية جحيما لجرذانهم ومقبرة لجنودهم الأنذال.
معركة مفتوحة تخاض هناك في مكان قيل أنه محمي بموجب القوانين الدولية ولكنه مع الكيان الصهيوني حر يتحكم فيه كما يشاء وله الحق في تجاوز من يشاء لتتدخل المقاومة الفلسطينية وتدير الحرب كما تشاء وبما تشاء.
فالثأر سيكون بحجم الخيانة التي عاشها شعب غزّة بمجمع الشفاء طيلة أسبوع كامل حرموا من شربة ماء على إفطار. مقالات ذات صلة منع الاشاعة في الجنايات 2024/03/26
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشفاء الصهاينة رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.