قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.

دار الإفتاء تحدد أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجريةهل تجوز الصلاة بالروضة الشريفة وقت الكراهة؟.. دار الإفتاء تجيب

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].

وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".

وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.

طباعة شارك الغيبة الغيبة المحرمة الغيبة الحرام دار الإفتاء الغيبة والنميمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغيبة الغيبة الحرام دار الإفتاء الغيبة والنميمة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

القائد والشعب

 

 

الحمد لله الذي أنعم على هذه الأمة عامة واليمن خاصة بقائد حكيم، عليم، فهيم، أمين، صادق، شجاع، مؤمن، نزيه، همومه هي هموم أبناء أمته، ومشاغله هي مشاغلهم، ومتاعبه هي متاعبهم؛ يعمل لأجلهم وخدمة لهم ولأمنهم واستقرارهم يخصص وقته الثمين في ارتقائهم بمحاضراته القيمة في جميع مجالات الحياة هو السيد القائد/عبدالملك بن بدر الحوثي، ويحفزهم ولا يبخل عليهم بوقته الثمين، فما خطاباته ومحاضراته وما تحويها من كنوز المعرفة الثمينة والتي لها أثر واضح في تقدم شعبه وتطوره ورقيه واستمراريته ومثابرته نحو التقدم إلى الأفضل إلا من آثار هذه المعرفة والثقافة الواسعة لديه في جميع المجالات.
فكان هذا الشعب محظوظا بقائد ذي علم بليغ، فذ، مستبصر، راشد علم من أعلام الهدى والبصيرة فوجد الشعب ضالته وكانوا هم وهو كلحمة واحدة، متعاونة، منسجمة؛ يبادلونه الاحترام والتقدير والطاعة له فيما يقول ويأمر. فمهما حاول الأعداء بشتى وسائلهم وطرقهم أن يثيروا خلافات هنا أو هناك، نزاعات هنا أو هناك، مؤامرات هنا أو هناك، كلها تبوء بالفشل الذريع، لأن الله سبحانه مع هذا القائد ومع أبناء هذا الشعب المؤمنين الذين ارتباطهم بالله قوي جدا ومتمسكون بحبل الله منذ انطلاقتهم نحو المستقبل المشرق المضيء بنور الله عز وجل، اليمنيون أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معروفون بالمناصرة لأي مظلوم أو مستضعف في أي مكان، لأنهم معروفون (بلين القلوب ورقتها “هم أرق قلوبا وألين أفئدة” كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم أيضا معروفون بالشدة والبأس والشجاعة كما ذكر سبحانه، ” قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ”، فجمعوا بين الشدة واللين في آن واحد)، وهذا يدل على الإيمان والحكمة التي يتصفون بها، فهم ليسوا متهورين أو متسرعين في قراراتهم، وإنما تأتي بحسابات، وأما ارتباطهم بالله فهو وثيق، ومتين، وحصين يمدهم بقوة تزيدهم عزيمة وثباتاً ورباطة جأش لا تؤثر فيهم ما قد قيلت فيهم من إشاعات أو تشويهات، لأنهم يعرفون قدرهم وقدر أنفسهم وذاتهم العزيزة والمؤمنة الصادقة الشريفة التي أمدهم الله بعز وسمو ورقي جعلهم في منزلة عالية وقدر رفيع.
سلام الله على قائدنا العزيز وسلام الله على مجاهدينا وقواتنا المسلحة وسلام الله على كل الأحرار، من يقفون ضد الظلم والاستكبار، فما نرى من أحداث وتجويع وإبادة لأهلنا في غزة، يجعل كل مؤمن حر وإنساني ذي ضمير حي في أي بلاد كانت في هذه الدنيا، أن يفزع لإغاثتهم وتكون أيادي الخير ممدودة لمساعدتهم ونجدتهم ونصرتهم بكل أنواع المساعدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضاً”.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
  • القائد والشعب
  • كيف تتعامل مع انقطاع الماء قبل إتمام الوضوء؟.. الإفتاء توضح
  • أسمر من آل البيت ..علي جمعة يصف شكل وملامح وهيئة الإمام المهدي
  • حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابة ؟.. الإفتاء ترد
  • حكم التحدث بين الآذان والإقامة داخل المسجد.. دار الإفتاء توضح
  • ما فضل الإمامة في الصلاة؟.. دعاء نبوي يكشف مكانتها
  • الباحثون والمسرَّحون وكفة الميزان