الأوقاف: تجهيز أكثر من 5 آلاف مسجد في مختلف المحافظات للاعتكاف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة حريصة على أن تقدم أجواءً روحانية مبدعة لكل الراغبين في الاعتكاف، ولذلك وفرت أماكن مناسبة للاعتكاف.
وأضاف هشام عبد العزيز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه تم التنسيق لتجهيز الأماكن في المساجد على مستوى الجمهورية، متابعا: “لدينا أكثر من 5 آلاف مسجد مخصص للاعتكاف، داخل كل المحافظات”.
وأوضح أنه تم تخصيص الـ5 آلاف مسجد للاعتكاف، وفقا للمعايير التي اتخذتها الوزارة، مشيرا إلى أنه لا توجد شروط معينة للاعتكاف.
ولفت إلى أن الشخص المعتكف يكون من رواد المسجد، ويجب مراعاة حرمة المسجد وقدسيته، ولذلك تم توفير مشرفين.
وشدد على أنهم سيقدمون وجبة روحانية متنوعة، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الاعتكاف المساجد رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.