مجلس حكماء المسلمين ضمن رسالة ماجستير بجامعة المنصورة.. أحد المؤسسات البارزة لنشر السلام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ناقش الباحث محمود عبدالرحمن محمود، رسالته العلمية؛ لنيل درجة الماجستير في الآداب قسم الفلسفة تخصص الفلسفة الإسلامية، من كلية الآداب جامعة المنصورة، والتي جاءت تحت عنوان «الأصول العقائدية للسلام بين الأديان السماوية دراسة تحليلية مقارنة».
وتناولت الدراسة مركزية السلام في الأديان والشرائع السماوية، من خلال الارتكاز والبناء على أصلين عقديين من أصول العقيدة في الأديان السماوية الثلاثة وهما الإيمان بالله واليوم الآخر، بحسبانهما منطلقات ثابتة وأساسية لدى أتباع الأديان من خلال الآثار المترتبة عليهما في إحداث السلام والتناغم بين أتباع الأديان بعضهم بعضًا، لتأتي هذه الدراسة في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به العالم من صراعات وتوترات فكرية ومذهبية، أسهمت بشكل كبير في خلق نوع من الطائفية غير المقبولة.
واشتملت الدراسة في فصلها الرابع على الحديث عن «دور المؤسسات الدينية في تعزيز التعايش السلمي ونشر السلام في المجتمعات»، تناولت فيه بالعرض والتحليل الحديث عن «مجلس حكماء المسلمين» الذي يرأسه الإمام الأكبرأ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًا لأمانته العامة، باعتباره أحد المؤسسات الرائدة والمعنية بنشر ثقافة السلام وتعزيز السلم في المجتمعات، من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات الدولية، ومن خلال ما يجوب به العالم شرقًا وغربًا عبر قوافل السلام الدولية، وعقد العديد من شراكات العمل مع كبريات المؤسسات الدينية على مستوى العالم، والتي توجت بإطلاق الوثيقة الأهم والأبرز في التاريخ الإنساني الحديث، وهي «وثيقة الأخوة الإنسانية» بالإضافة للحديث عن مركز الأزهر للحوار، ومركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان.
وقد حصل الباحث على درجة الماجستير في الآداب قسم الفلسفة تخصص الفلسفة الإسلامية عن هذه الرسالة بتقدير ممتاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر رسالة ماجستير مجلس حكماء المسلمين من خلال
إقرأ أيضاً:
تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات.. أمين الفتوى يحذر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أنه إذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].
وفي حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".
وأشار إلى أن تَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.
وتابع: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.