«يونيسف» تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة: أحلك فصول تاريخ الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في غزة «موضوعيا وليس رمزيا»، لإنهاء العدوان المستمر على غزة واصفة إياه بأنه أحلد فصول الإنسانية.
وقال المتحدث باسم يونيسف جيمس إلدر، في حديث عبر الفيديو من رفح جنوب قطاع غزة، وفقا للوكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن الوضع في غزة وصل ليكون أحلك فصول تاريخ الإنسانية وبالتالي من ضروري وقف إطلاق النار في غزة.
أما عن التحديات التي تواجهها اليونيسف والمنظمات الأممية الأخرى خلال محاولاتها لتوصيل المساعدات شمال قطاع باستخدام معبر إيريز «بيت حانون» فهو لا يزال مغلقا ولكن ربما الوضع يتسن خلال أيام.
إسرائيل تحدت قرار وقف إطلاق النار في غزةوأكد إلدر، أنه تمت رفض ربع بعثات المساعدات الإنسانية خلال الفترة بين 1 و22 مارس، في شمال غزة، مشيرا إلى أنه تتم إعاقة المساعدات الحيوية، وتُزهق أرواح، وتُنتهك الكرامة.
وأوضح إلدر، أنه من الضروري أن يتم وقف إطلاق النار في غزة، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي أيدته 14 دولة، للمطالبة بـ وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، ما سيؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار وهو ما قوبل بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت إنها لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في قطاع غزة وقف إطلاق النار في غزة غزة يونيسف الحرب على غزة إسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تثبيت «وقف إطلاق النار»
عقد عبد الله اللافي، القائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعًا أمنيًا موسعًا، ضم الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للجيش ورئيس لجنة تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية في العاصمة، إلى جانب الفريق صلاح النمروش، معاون رئيس الأركان العامة.
واستمع القائد الأعلى خلال الاجتماع إلى إحاطة مفصلة حول سير عمل اللجنة والجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعزيز مسارات التفاهم بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى استعراض ما تم إنجازه على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية.
كما ناقش الاجتماع الأسباب والدوافع التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير، مع استعراض الملابسات والمعطيات المتعلقة به، والخطوات المتخذة لمعالجته وضمان عدم تكراره، بهدف ترسيخ الانضباط وتعزيز الثقة في مسار التهدئة.
وفي ختام الاجتماع، أكد عبد الله اللافي على أهمية تسريع وتيرة عمل اللجنة والتنسيق الكامل بين القيادات العسكرية، لضمان استدامة الاستقرار ومنع أي محاولات لإرباك المشهد أو تقويض المساعي نحو تحقيق الأمن والسلام الشامل في ليبيا.