قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه لن يحكم بين العباد إلا الله سبحانه وتعالى.

وخلال حواره في برنامج "أبواب القرآن" على قناة "إكسترا نيوز"، أكد "أبوعاصي" أن أي كلام بخلاف ذلك يعتبر ضلالًا مبينًا، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد أن يحكم على الناس بدخولهم النار أو الجنة، حتى في حق الكفار، مشيرًا إلى أن هذا الأمر خارج عن نطاق البشر.

وأوضح أن الحكم بدخول شخص معين النار أو الجنة يعتمد على قضاء الله ورسوله وليس من اختصاص البشر، مؤكدًا أن الله وحده من يفصل في هذه المسائل يوم القيامة.

وأضاف أن مسألة قبول الصلاة وعدمه، وصحتها وبطلانها، تختص بالمجتهدين وليس بالعموم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتعلق بالاجتهاد الفقهي ولا يمكن لأحد غير المتخصصين أن يصدر حكمًا فيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر عميد الدراسات العليا الدكتور محمد سالم أبوعاصي

إقرأ أيضاً:

إنعقاد برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف بسوهاج

بدأت فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج، اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٦/١٠م، وعُقد اللقاء بمسجد الكبير بإدارة أوقاف المراغة شمال محافظة سوهاج، بحضور الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، والدكتور محمد عمر أبو ضيف أستاذ النقد الأدبي بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، والدكتورة فاطمة محمد محمد المهدي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات . 

وفى بداية كلمته رحب الدكتور محمد حسني عبد الرحيم، وكيل وزارة الأوقاف بالحضور، مؤكداً أن من علامات الحج المبرور طيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف، والإحسان إلى الناس بشتى وجوه الإحسان، من كلمة طيبة، أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل، أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إن البر شيء هين، وجه طليق وكلام لين".

وقال الدكتور محمد عمر أبوضيف، أستاذ النقد الأدبي بكلية الدراسات الإسلامية، أن مما يتحقق به بر الحج الاستكثار من أنواع الطاعات، والبعد عن المعاصي والمخالفات، فقد حث الله عباده على التزود من الصالحات وقت أداء النسك، فقال سبحانه في آيات الحج: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} (البقرة:197)، ونهاهم عن الرفث والفسوق والجدال في الحج فقال عز وجل: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} (البقرة:197)، وقال صلى الله عليه وسلم: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه

وقالت أكدت الدكتورة فاطمة محمد محمد المهدي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، أن الحج من أفضل الأعمال وهو لون من ألوان الجهاد في سبيل الله 'وقد بشر المصطفى صلى الله عليه وسلم من حج واجتنب المحظورات بغفران ذنوبه كما بشر أيضا بأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .

والحج المقبول  له علامات منها : أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرا مما كان، وأن يوفقه الله لطاعة بعدها، وان يكون خيره مستمرا في ازدياد، وان تظهر عليه علامات الخير والالتزام فيزيد من البر والطاعات وان يشارك في جميع أعمال الخير وان يحفظ جوارحه عن المعاصي .

وفى ختام اللقاء عقدت مقرأة الأئمة بمسجد "الكبير" بالمراغة"، كما تم عقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله (صل الله عليه وسلم) .

مقالات مشابهة

  • هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
  • رؤساء مؤتمر الاستجابة: نرفض التهجير ودور أونروا لا يمكن الاستغناء عنه
  • محمد عبده وآمال ماهر في دندنة عفوية بعد رحلته مع السرطان
  • خبير: العالم أدرك أن دولة الاحتلال مارقة ولا تستمع لأحد (فيديو)
  • شرط للتمكن من الاستعلام عن الاستئناف على الحكم من منصة مصر الرقمية
  • تصفيات كأس العالم.. التعادل يحكم مباراة منتخب مصر وغينيا
  • تعليم الإسكندرية يشكل لجنة قانونية لسرعة البت في القضايا المتعلقة بالفساد المالي
  • إنعقاد برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف بسوهاج
  • "فضائل قضاء الحوائج وتفريج الكروب" ندوة بأوقاف سوهاج
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟