خطاب القائد.. سلام وانتصار ومحورية القضية والاتجاه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في العام العشر من الصمود الوطني أطل علينا سماحة السيد قائد الثورة اليمنية – يحفظه الله- في خطاب استراتيجي بكل المقاييس، حدد الاتجاهات والأهداف ورسم خارطة الطريق وأرسل رسائل التطمين والتحذير في نفس الوقت بالتزامن مع موقف اليمن في نصرة فلسطين.
ويؤكد أن المعركة مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وان اليمن الكبير لا يشكل خطرا على محيطه العربي والإسلامي وأن الخطر كل الخطر هو من العدو الإسرائيلي وان العدوان على اليمن كان بقيادة ومشاركة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا منذ البداية وأن اليمن يتطلع للعلاقات الطيبة والمتكافئة مع محيطه العربي والإسلامي ومع العالم ما عدا إسرائيل .
في المقابل الخطاب كان مليئاً بالمضامين والرسائل العابرة للحدود واهمها أننا مع السلام مع دول الجوار وعليهم الانتقال من خفض التصعيد إلى تنفيذ إجراءات السلام واستحقاقاته وان المماطلة في تنفيذ ذلك لا تخدم المصالح المشتركة وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع وان معركة اليمن الكبير اليوم مع ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحربه مع دول الجوار انتهت ولا عودة اليها، مع التأكيد على ان اليمن مع قضايا الأمة وسند لكل الدول والشعوب العربية والإسلامية ما دامت بعيدة عن ثلاثي الشر ومؤامراته الشيطانية الرامية إلى اغراق المنطقة في الصراعات البينية واشغال الأمة عن قضاياها الكبرى ومسؤولياتها العظمى في مواجهة التحديات والأخطار واحتلال البلدان وتدمير المجتمعات والشعوب ونهب الموارد والثروات الاقتصادية واستغلال التناقضات والاختلافات وان المرحلة مواتية لتصفير الأزمات والمشاكل وصناعة السلام بجسارة وتقدم في بناء العلاقات ورعاية المصالح المشتركة.
وعلى المستوى الداخلي كان السيد القائد -يحفظه الله- يرسل الإشارات الواضحة والإيحاءات غير المشفرة أننا في اليمن دولة وبابها مفتوح للحوار والتفاهم مع كل الفرقاء اليمنيين وأنه لا مشكلة داخلية على الإطلاق وهي منتهية بانتهاء التدخلات الخارجية والمشاريع الاستعمارية وان اليمن للجميع والشراكة الوطنية مبدأ أساسي في بناء الدولة الحديثة والضامنة لكل اليمنيين .
وبالتالي وبعيدا عن السردية والإسهاب نقل-سماحة السيد القائد -يحفظه الله- اليمن نقلة استراتيجية وكبرى على مستوى الصراع الدولي والإقليمي ليكون اليمن في صدارة الدول والشعوب في نصرة فلسطين وغزة العزة والصمود بمعادلات وعمليات عسكرية استراتيجية ومؤثرة ولها فاعلية وصدى قوي ومزلزل للأعداء، فمعادلة البحر الأحمر معادلة يمنية خالصة وبإرادة وقرار يمني يمني وبواجب ديني وأخلاقي وإسلامي وعربي وقومي وعلى كل المستويات وهذه المعادلة لها ما بعدها ولها من التأثير والثمار والنتائج الكبيرة التي لها انعكاسات إيجابية على المستوى العربي والإسلامي والدولي والإقليمي وبها سيقتلع جذور مشروع الاستعمار الغربي وانتهاء طموحاته وأحلامه الشيطانية ومغادرته من اليمن والمنطقة وبها ستأتي أمريكا وبريطانيا للتفاوض للمغادرة صاغرين من باب المندب وأعالي البحار واليمن والمنطقة، فاليمن يمثل الركيزة ألأولى للمنطقة لما له من موقع استراتيجي هام ومطامع الاستعمار القديم الجديد في المؤامرات ونسجها وتنفيذها على مدى حقبة زمنية طويلة وعقود من الزمن، وبقاء الهيمنة والاستعمار الغربي على اليمن وباب المندب معناه بقاء الهيمنة والاستعمار للمنطقة وبقاء إسرائيل، سيما والأمريكي والبريطاني يعملان على تأمين وتمدد دولة الكيان الصهيوني المؤقت تحت عنوان “إسرائيل الكبرى” فأمريكا وإسرائيل وهما وجهان لعملة واحدة والبريطاني مهندس المؤامرات والعقل المحرك للأمريكي مع الصهيونية العالمية واللوبي الصهيوني المتحكم بالإدارة الأمريكية وهنا كانت اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة الصانع للانتصار والمعادلات الكبرى والتحولات الاستراتيجية على كل المستويات والأصعدة، وهنا يا يمن الحكمة والإيمان لك ان تفخر بقائدك المفدى وكذلك شعوب المنطقة العربية والإسلامية لها ان تفخر وتعتز بهذا القائد العظيم الذي يعمل بكل نشاط وحكمة وقوة وعنفوان على استعادة الحقوق ورفع الظلم والقهر عن هذه الأمة العظيمة وهي فرصة للتحرك والتعالي على الجراح للعبور إلى ما هو اكبر وأفضل وخير للامة وشعوبها الأحرار وأنه زمن القائد وزمن الانتصارات والمستقبل والتاريخ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمریکا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
مجدي عبد الغني: السيسي قائد محنك ومصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد مجدي عبد الغني نجم النادي الأهلي السابق ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين أن مؤتمر قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود العالم نحو السلام ولها دور ريادي ومؤثر في صنع السلام.وقال مجدي عبد الغني عبر تصريحات خاصة لـ صدي البلد: الرئيس السيسي استطاع أن يحشد العالم لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وإقرار السلام في المنطقة.لفت إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية بشتي الطرق وعبر القنوات الرسمية وغير الرسمية لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين وتجنب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب.شدد على أن قمة شرم الشيخ لـ السلام أثبتت أن الرئيس السيسي قائد محنك أدار عبر فريق العمل عملية إقرار السلام بشكل إحترافي أجبر كبار دول العالم على الإشادة بالدور المصري وفي مقدمتهم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.تصريحات ترامب في قمة شرم الشيخ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اثنين من القادة لا أحبهما، ولن أذكر أسماءهما، ذلك خلال كلمته عقب انتهاء قمة شرم الشيخ للسلام.
ترامب: حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا
وأضاف أن «حكومة بايدن هي الأسوء في تاريخ أمريكا»، مؤكدًا خلال قمة شرم الشيخ للسلام أن الجهود المشتركة بين الدول المشاركة أسفرت عن اتفاق تاريخي لوقف الحرب في قطاع غزة بعد فترة طويلة من المعاناة والصراع.ترامب: الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف
وقال ترامب إن هذا الإنجاز كان يفوق توقعات الكثيرين، مشيرًا إلى أن الجميع عملوا بلا كلل من أجل إنهاء العنف ووقف إطلاق النار، وهو ما أسفر عن تحقيق سلام حقيقي لأول مرة في المنطقة منذ سنوات طويلة.أوضح ترامب أن اتفاق وقف الحرب في غزة أدى إلى عودة الأسرى والرهائن إلى ذويهم، وهو إنجاز إنساني بالغ الأهمية بعد فترة من المعاناة، مؤكدا أن هذا التطور يعكس التزام الأطراف المتفاوضة بحماية حقوق المدنيين وإعادة الاستقرار.وأضاف أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول حقيقية، حيث ساهمت في تخفيف التوتر وأعادت الأمل لشعوب المنطقة ببدء صفحة جديدة من السلام والاحترام المتبادل.قمة شرم الشيخ تجمع قادة عظماء وتعزز التعاون الدولي
أشار الرئيس الأمريكي إلى أن قمة شرم الشيخ شهدت مشاركة مئات القادة والزعماء من مختلف دول العالم، والذين اجتمعوا لتأكيد دعمهم الكامل لوقف الحرب ودعم جهود إعادة الإعمار في غزة.ولفت ترامب إلى دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة يوميًا، مؤكدا أن هذا الدعم الدولي يعد عنصرًا رئيسيًا في تثبيت الهدنة وتحسين الظروف الإنسانية.
تابع ترامب حديثه مشددًا على أن توفير المساعدات الإغاثية والطبية يشكل بداية حقيقية لتحسين حياة المواطنين في غزة، وأن التعاون الدولي سيستمر لدعم إعادة الإعمار وتلبية الاحتياجات الأساسية.وأكد أن هذه المرحلة تتطلب جهودًا متواصلة وتنسيقًا دوليًا لضمان تحقيق السلام الشامل الذي يشمل استقرار المنطقة وتأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني.ختم ترامب كلمته بالتأكيد على أهمية هذه القمة التي أطلقت آفاقًا جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ليس نهاية المطاف بل بداية طريق طويل نحو السلام المستدام.