تُكرم نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، في احتفالية لجنة المرأة عددًا من الزميلات تم اختيارهن كنماذج للعطاء والتضحيات من بين الزميلات الصحفيين في المؤسسات القومية والحزبية والخاصة، وكذلك يشمل التكريم نماذج من أمهات شهداء الوطن الأبرار والمرأة الفلسطينية رمز الصمود. 

من ضمن المكرمات الزميلة سهير غالب، المحررة بجريدة «البوابة نيوز» كأحد النماذج المشرفة.

وجاء فى حيثيات ترشيح الزميلة سهير غالب أماً مثالية، أنها نموذج حى للمثالية فى العمل والأداء والعلاقات الطيبة مع الزملاء والمثابرة والكفاح من أجل تربية أبنائها. دقيقة فى عملها لا تفوتها شاردة ولا واردة. منضبطة فى مواعيدها ولا تتأخر لحظة عن أى شيفت. لم يُوقع عليها أى جزاء طوال سنوات عملها الممتدة. تحظى بحب وتقدير من جميع الزميلات والزملاء وعلى علاقة طيبة بالجميع.

وأكدت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، أن الاحتفال تقليد جديد للجنة دون تدخلها فى الاختيار، موضحة أن الدعوة وجهت للمؤسسات الصحفية، بحيث تقوم كل مؤسسة بترشيح زميلة واحدة نموذج للأم المثالية مشهود لها بالتضحية والعطاء والسمعة الطيبة، وتم إرسال خطاب رسمي به حيثيات الاختيار، الأمر الذي لاقى استجابة وترحيبًا كبيرًا وجاءت جميع الخطابات تشيد بالمبادرة فى بث مشاعر المحبة والثناء وخلق أجواء أسرية بين الزملاء.

وأوضحت «النجار» في بيان لها أن اختيارات المؤسسات الصحفية المختلفة جاءت على النحو التالى: سهير غالب "البوابة نيوز"، آية حسني الدستور، أمل شاكر "الأهرام"، إيمان راشد "الأخبار"، جمالات يونس "الجمهورية"، رجاء أبوشهبة "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، ابتهال غيث "دار المعارف"، مها عمران "روزاليوسف"، عايدة محسب، مجلة الإذاعة والتليفزيون، حنان عثمان "الوفد"، نعمة أبو زيد اليوم السابع، صفاء البحار "العمال"، فاطمة الكومى"الأسبوع"، ثناء الكراس "فيتو"، إيمان كمال "الفجر"، صفاء عصام "الشروق"، سامية سيدهم "وطنى"، منال القاضى "صوت الأمة"، فاطمة هاشم "المصري اليوم".

وأكدت عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، أن الحفل يتضمن تكريم الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسى كرائدة من رائدات صحافة المرأة ومؤسس مجلة نصف الدنيا وعضو مجلس نقابة الصحفيين سابقا، فضلا عن تكريم مربية الأجيال الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومن عضوات مجلس النقابة  السابقات الدكتور عبير سعدى وحنان فكرى.

وأوضحت «النجار» أن التكريم سيشمل أيضا أمهات شهداء الوطن الأبرار صانعات الرجال والأبطال ومن أهدين فلذات أكبادهن فدائا لوطننا الغالى، ومنهن السيدة زينب، والدة الشهيد البطل رائد محمد صلاح إسماعيل، أحد أبطال ملحمة البرث والكتيبة ١٠٣ صاعقة بشمال سيناء، وسوزان عبدالمجيد، والدة الشهيد البطل نقيب شرطة إسلام مشهور الذى استشهد فى الهجوم الإرهابى على قوات الشرطة بطريق الواحات عام ٢٠١٧.

وأشارت إلى أنه تكريمًا لدور المرأة الفلسطينية أيقونة الصمود والتضحية والنضال، سوف يتم تكريم آمال الأغا، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية، ومريم أبودقة، المناضلة والفدائية الفلسطينية، وميسون شعث، المناضلة الفلسطينية وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة سابقًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين احتفالية لجنة المرأة نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

بنيان توزع 41 الفا من لحوم الاضاحي

 

 

الجرموزي: »بنيان« أثبتت أن التنمية تُبنى بجهود الرجال الأوفياء من فرسان التنمية شرف الدين: البرنامج يهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب هذه الأسر خاصة خلال فترة العيد

مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك لم تكن الفرحة مقتصرة على التكبيرات والبهجة العائلية، بل امتدت لتشمل آلاف الأسر اليمنية بفضل أيادي العطاء البيضاء. إذ دشنت مؤسسة بنيان التنموية مشروعها “اللحوم العيدية والأضاحي” لعام 1446هـ، لتعلن توزيع 41 طنًا من اللحوم البلدية على 41 ألف أسرة، يستفيد منها ما يقارب 260 ألف نسمة في أمانة العاصمة وأجزاء من محافظات: صنعاء، ومدينتي عمران، والمحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة. مبادرة تجسد قيم التكافل وتزرع الأمل في قلوب من أثقلتهم الظروف.

الثورة /يحيى الربيعي

صدى التهاني وأصداء غزة في القلوب
في حفل التدشين رفع وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء -إسماعيل الجرموزي- أسمى آيات التهاني إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وإلى الشعب اليمني الأبي، وإلى المقاومة اليمنية والفلسطينية الباسلة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبَّر الجرموزي عن سعادته الغامرة بوقوفه في هذا الصرح الشامخ “مؤسسة بنيان” التي وصفها بالرائدة، مؤكدًا أنها انطلقت من الصفر لتثبت أن التنمية الحقيقية تُبنى بسواعد الرجال الأوفياء، وفرسان العطاء، وقادة العمل التطوعي، وبجهود المخلصين الذين يحملون هموم الوطن على عاتقهم. وأشار إلى أن المؤسسة تواصل مسيرة العطاء للعام التاسع على التوالي، مقدمة يد العون لأكثر من 41 ألف أسرة عبر برامجها المتنوعة كالأفران الخيرية التي توفر الخبز اليومي، والسلة الغذائية الرمضانية، والآن مشروع اللحوم العيدية.
لم ينسَ الجرموزي إخواننا في غزة، مؤكدًا أن تضامن اليمن معهم ثابت لا يتزعزع. “لو كنا نستطيع، في ظل هذه الأوضاع وما يعانيه إخواننا في غزة، لكان هذا الدعم من نصيبهم، فهم يستحقون منا العون بالمال والرجال والغذاء،”، مستنكرًا الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وأكد أن الشعب اليمني لن ينسى غزة، ولن يتوانى عن دعمها، متمسكًا بتوجهات السيد القائد بأن “غزة لن تُنسى.” وفي ختام كلمته، وجه الشكر الجزيل لجميع العاملين في مؤسسة بنيان، وللتجار، ورجال الأعمال، والمجتمع، وكل من ساهم في هذا العمل النبيل، وبقيادته المجاهدة ممثلة بالمهندس محمد حسن المداني -المدير التنفيذي.
رسالة محبة وإدخال السرور
وأوضح جمال شرف الدين -رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان التنموية أن مشروع توزيع اللحوم العيدية يستمر للعام التاسع على التوالي، شاكراً الله تعالى على تشريع الأعياد التي تعزز الروابط الاجتماعية وتقوي أواصر الشكر والطاعة، كما أشاد بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه، واصفًا إياهم بأنهم خير من ضحى وأفضل من تقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.”
وأكد شرف الدين أن هذه الأيام المباركة تجسِّد معاني الإيمان والتضحية والتكافل، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الخيري الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية. وأوضح أن المشروع يمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والعطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك امتثالًا لتوجيهات القيادة الحكيمة.
وشدد على أن مشروع اللحوم العيدية يتجاوز مجرد توزيع للحوم، فهو رسالة محبة تهدف إلى إدخال السرور على الأسر المحتاجة والتأكيد على شمولية العيد للجميع، بحيث لا يُحرم فيه فقير ولا يُنسى فيه محتاج. وأضاف معبراً عن تضامنه العميق: “لو كان لنا القدرة على الوصول إلى فلسطين وأرض غزة المحاصرة والمظلومة، لما تأخرنا عن كل ما يمكن أن نجود به من عطاء ومقاسمتهم اللقمة”.
وفي ختام تصريحه، قدم شرف الدين الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، سواء بالمال أو الجهد أو الوقت، داعيًا الله أن يجزل لهم الأجر والثواب وأن يتقبل منهم صالح الأعمال. كما تضرع إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والبركات والنصر، وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر الأسرى.
من وحي القرآن
من جانبه، تحدث المهندس وائل الفأر -مدير منطقة صنعاء بمؤسسة بنيان التنموية- بكلمات مؤثرة عن روح المبادرة والإحسان التي ترعاها المؤسسة. مؤكدًا أن هذه المبادرات تعد استجابة متجذرة لنداء الواجب الديني والإنساني، مستوحاة من قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
أوضح الفأر أن تقديم العون هو الدافع والمحرك الأساسي للمبادرة، فهو يجسد عمليًا قيم المسيرة القرآنية في الإحسان للناس، كما يهدف إلى غرس قيم التراحم والتكافل الاجتماعي وتأصيل مبدأ العطاء في المجتمع.
وشدد الفأر على أن رؤية المبادرة تركز بشكل رئيسي على المساكين والفقراء من الفئة الأشد فقراً، بما في ذلك أسر الشهداء والجرحى، والأسرى، والنازحين، والمتضررين من العدوان. رؤية شاملة ترتكز على بعدها الروحاني والإنساني العميق، لتكون تعبيرًا صادقًا عن القيم الدينية والإنسانية التي تدعو إلى التراحم والتكافل الاجتماعي.
رحلة عطاء لا يتوقف
في العمل التطوعي الإنساني، تتجسد قصص العطاء والتفاني في كل يوم، من خلال برنامج “إطعام”، يعمل فريق من المتطوعين الذين يُعدون أنفسهم بمثابة موظفين دائمين على إيصال الخبز والمساعدات الغذائية إلى الأسر الأشد احتياجًا. يبدأ يومهم في السابعة صباحًا، لمتابعة توزيع الخبز اليومي على المستحقين بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وأهالي الشهداء والجرحى، والنازحون، والمتضررون، وحتى اللاجئون الأفارقة.
يروي المتطوع محمد علي صالح الجبري -متابع منطقة السبعين- كيف يتابعون حوالي 41 ألف أسرة يوميًا، ويحرصون على إيصال الخبز إلى منازل من لا يستطيعون الحضور بسبب المرض أو الحمل أو عدم وجود معيل. “رؤية الابتسامة في وجوه المستضعفين تنسينا التعب وتزيدنا إصرارًا على المواصلة،” هكذا يعبر الجبري عن إحساسه.
لا يقتصر عمل المتطوعين على توزيع الخبز اليومي، بل يشاركون في مشاريع أخرى مثل السلة الغذائية في رمضان، ومشروع اللحوم العيدية. ولضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، يقومون كل عام بمسح وتحديث بيانات المستفيدين، مستبعدين من تحسنت أوضاعهم وإدخال أسر جديدة أكثر احتياجًا. يتفانى هؤلاء المتطوعون في عملهم منذ تسع سنوات، ورغم أنهم لا يملكون عقودًا ولا يتقاضون أجورًا رسمية، إلا أنهم يعملون وكأنهم موظفون تمامًا، مدفوعين بإيمانهم العميق بأهمية العطاء وخدمة المجتمع.
شعلة أمل في دروب العطاء
إن ما تعكسه مشاريع برنامج اطعام من قصص ملهمة للمتطوعين يظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع من خلال عمله التطوعي. إن روحهم المليئة بالعطاء والتفاني تُعد بمثابة شعلة أمل تُضيء الطريق للعديد من الأسر المحتاجة، وتعكس القيم العميقة للتعاون والتضامن في أوقات الأزمات.
عندما نرى كيف يمكن لعمل واحد أن يمس حياة الكثيرين، وكيف تستلهم المبادرات من جوهر تعاليمنا الدينية والإنسانية، فإن ذلك يدفعنا للتساؤل: هل ستلهمنا هذه القصص والمبادرات لمزيد من العطاء والتكافل، لنبني مجتمعاً يشتد فيه التآزر وتعم في أوساطه روحية المبادرة وتتفشى قيم التكافل والتعاون المجتمعي في مقابل تلاشي المعاناة؟ الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون “نعم” مدوية، نعم لكل يد تمتد بالعون، نعم لكل قلب ينبض بالعطاء، ونعم لكل جهد يصب في مصلحة بناء مجتمع يتلاشى فيه الألم والمعاناة.

 

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
  • 4 دوائر.. ننشر تمثيل المرأة في قوائم مجلس الشيوخ القادم
  • لم تشفع لي طيبتي معهم
  • ماذا يعني نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس؟.. نماذج التجارب السابقة
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
  • بنيان توزع 41 الفا من لحوم الاضاحي
  • هل يحمى القانون الآباء والأمهات المسنين حال تخلف الأبناء عن سداد نفقاتهم؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | حظك اليوم السبت 7 يونيو .. أضرار تخزين لحوم الأضحية بأكياس سوداء.. طريقة عمل التشويحة فى العيد
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه