«فصائل» العراق تستهدف موقعين إسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة استهداف موقعين إسرائيليين بطائرات مسيرة في عملية جديدة، بعد أن تبنت تلك الفصائل الأحد الماضي قصف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت الفصائل في بيانين منفصلين مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء أن عناصرها استهدفوا بطائرات مسيرة قاعدة عوبدا الجوية الإسرائيلية، وموقع سبير العسكري.
وكانت الفصائل المنضوية تحت مظلة ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعادت على ما يبدو توجيه بوصلتها نحو وجهة جديدة باستهداف مواقع إسرائيلية.
ودأبت الفصائل العراقية على استهداف مواقع أمريكية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ردا على ما قالت إنه دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة.
لكن مع سقوط قتلى أمريكيين في عملية استهدفت موقعا تابعا للتحالف الدولي في الأردن أوائل العام الجاري، علقت عملياتها بعد رد عسكري من واشنطن.
ومنذ بدء الحرب في غزة حذرت واشنطن ودول إقليمية من مخاطر اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط على خلفية التوغل العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ولا تزال المناوشات قائمة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني تحت ما يعرف بقواعد الاشتباك القائمة منذ عام 2006، حيث تشن عناصر الحزب عمليات قصف لمواقع إسرائيلية ترد عليها تل أبيب.
كما تستهدف جماعة الحوثي في اليمن جنوب إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، بالإضافة لاستهدافها السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة لموانيها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة العراق الفصائل العراقية
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد، جوشوا هاريس، الخميس، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وقال القائم بالأعمال، إن الشركاء العراقيين يؤكدون عدم تدخلهم وزج البلد في الصراع الجاري في المنطقة، واستمرار الأمن ضمن حدوده، مشيرًا إلى أن أمريكا تعمل على زيادة عمل الشركات الأمريكية داخل العراق وفق مبدأ التبادل المتبادل مع بغداد، وفقا لوكالات عراقية.
وتابع أن هناك شركات رائدة أمريكية تعمل بنشاط مع الشركاء العراقيين وستحدث شراكات جيدة للطرفين، لافتا إلى أن أمريكا لا تبحث عن صراع جديد، والرؤية المستقبلية هي السلام في العراق وجميع بلدان العالم.
وأضاف أن القادة العراقيين يدركون أن إشراك الفصائل في الحكومة الجديدة أمر لا يتوافق مع الشراكة بين بغداد وواشنطن.
وبشأن إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفصائل، شدد القائم بأعمال السفارة: نشجع الدولة العراقية على تفكيك الفصائل، وأمريكا ستدافع عن نفسها ومصالحها في العراق، مبينا أن قرار الاستجابة على شكل الحكومة الجديدة أمريكي بحت.
وفيما يخص رفع العقوبات الأمريكية عن المصارف العراقية، أوضح أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.
وعن ملف التسليح وتجهيز منظومات الدفاع الجوي إلى إقليم كردستان، بين أن أمريكا حريصة بشكل كبير على السيادة العراقية وملتزمة بإدانة كل ما يهدد الأمن في البلاد، ونعمل مع شركائنا في بغداد وكردستان على البحث عن أنظمة حماية للبنى التحتية، لكن التفاصيل العسكرية لن أخوض بها الآن، مردفا أننا نطالب حكومتي بغداد والإقليم بسرعة محاسبة المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts