فاصل غنائي مصري حول رمضان يتسلل إلى إذاعة مُحمد السادس للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شرعت إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، منذ بداية شهر رمضان، في بث فاصل إعلاني موسيقي بنغمة “رمضان جانا” التي تعود للفنان المصري الراحل محمد عبد المطلب في استبعاد للريبرتوار الموسيقي المغربي.
وسجل عدد من مستمعي هذه الإذاعة ضعفا في شبكة برامج هذا الشهر الفضيل، إذ غالبية ما يتم تقديم برامج يطغى عليها الخطاب السردي بعيدا عن التفاعل مع المستمعين.
كما لاحظوا توقيف البث المباشر لعدد من البرامج، منها برنامج “يسألونك” الذي اقتصرت الإذاعة على إعادة بث تسجيله منذ يناير المنصرم.
ويأتي قرار توقيف البث المباشر لهذا البرنامج الذي اتخذته الإدارة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إطلاق الإذاعة قبل 20 سنة.
واعتبر متابعون أن توقيف البرامج المباشرة يساهم في تهميش العلماء المغاربة المتخصصين في الفقه والشريعة، وسيهاجر آلاف المستمعين إلى فضائيات ومواقع إلكترونية تبث “مواد دينية” على الهواء مباشرة يصل فيها الحديث أحيانا إلى اصدار فتاوى متشددة.
القرار الذي اتخذته إذاعة محمد السادس، يعرقل تعريف المستمعين المغاربة بالدين الإسلامي السمح، الذي تستند إليه الأمة في حياتها العامة بمقتضى الدستور إلى جانب ثوابت جامعة أخرى. كلمات دلالية اذاعة افتحاص وصلة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اذاعة افتحاص وصلة
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.