بوليانسكي: مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة الخميس بمناسبة ذكرى قصف يوغوسلافيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدا الخميس جلسته بمناسبة مرور 25 عاما على عدوان الناتو على يوغوسلافيا.
يوم الاثنين الماضي، عطلت فرنسا والولايات المتحدة انعقاد هذه الجلسة، التي طلبتها روسيا. وذكر المندوب الفرنسي أن هذا الموضوع لم يعد آنيا في الوقت الراهن، وزعم بأنه لم يقم أحد بتنسيق جدول أعمال الاجتماعات لهذا اليوم مع فرنسا.
وذكرت البعثة الدائمة الروسية أن السبب الحقيقي لتعطيل الجلسة، هو أن ممثلي الدول الغربية يخشون مناقشة عامة في مجلس الأمن الدولي حول قصف الناتو ليوغوسلافيا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعربت عن سخطها إزاء السلوك غير المهني للوفد الفرنسي الذي أدى إلى تعطيل عمل جلسة مجلس الأمن الدولي حول عدوان حلف "الناتو" على يوغوسلافيا عام 1999.
وأضاف بوليانسكي: "لقد طلبنا مرة أخرى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن عدوان الناتو على يوغوسلافيا. وبعد يوم من المقاومة الشرسة من جانب خصومنا، تمكنا من قيام الرئاسة اليابانية بتحديد موعد الاجتماع في يوم 28 مارس الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (22:00 بتوقيت موسكو)".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مجلس الأمن الدولي يوغوسلافيا السابقة مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
اختتام أشغال جلسة تحضير المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
اختتمت اليوم الجمعة في جنيف بسويسرا، أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الوطنية المزمع عقده نهاية شهر جويلية 2025.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، تناول أعضاء اللجنة، ومن بينهم رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بالنقاش في هذه الجلسة، “مكان الاجتماع العالمي المقبل الذي يمكن أن تحتضنه إحدى مقرات أجهزة الأمم المتحدة في نيويورك، جنيف أو فيينا”.
كما تم تبادل وجهات النظر وتقديم المقترحات حول الإجراءات السياسية والعملية لتنظيم هذا المؤتمر. لاسيما ما تعلق بشعار المؤتمر وبنود جدول أعماله ونظام سيره من جلسات عامة. ورشات عمل والأطراف المعنية به.
كما ناقش المشاركون مسألة بحث موعد ومكان انعقاد الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية.
وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني قد نوه في تدخله في أشغال اللجنة بالدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية. من خلال البرلمانات الوطنية أو الاتحاد البرلماني الدولي. في دعم نشاطات منظمة الأمم المتحدة وتعزيز عملها متعدد الأطراف وسعيها إلى سد الفجوة الديمقراطية التي تشهدها العلاقات الدولية”.
وأعرب بوغالي عن يقينه بأن “إشراك ممثلي الشعوب في عملية صنع القرارات العالمية وأخذ الهيئات الحكومية الدولية. وفي مقدمتها المنظمة الأممية، بعين الاعتبار آراء ومقترحات البرلمانيين. بإمكانه أن يغير مجرى العالم بأسره”.
كما ثمن بوغالي الدعم الذي قدمه الاتحاد البرلماني الدولي، لاسيما للبرلمانات ذات القدرات المادية واللوجيستيكية المحدودة، في تعزيز استخدامها لتقنيات الرقمنة التي أصبحت اليوم عاملا أساسيا في تحديث الإدارات ونظام سيرها.