جدل بعد تجاهل حسام حسن لاسم صلاح ضمن الغائبين أمام كرواتيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صرح مدرب منتخب مصر حسام حسن أنه حقق استفادة كبيرة من الدورة الرباعية الودية التي أقيمت على أرضه رغم الخسارة بنتيجة 4-2 أمام كرواتيا في المباراة النهائية يوم أمس الثلاثاء،
مشيرًا إلى غياب عدة لاعبين مؤثرين لم يذكر من بينهم محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي.
وتوترت العلاقة بين الثنائي، منذ انتقاد حسن لقرار مغادرة محمد صلاح معسكر المنتخب أثناء كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار مطلع العام الجاري والعودة للعلاج في إنجلترا.
وخرجت مصر من دور 16 ببطولة إفريقيا، ثم أقيل المدرب البرتغالي روي فيتوريا وعٌين حسام حسن بدلًا منه بعد نحو شهر.
وشدد حسام وتوأمه إبراهيم مدير الكرة بالمنتخب على أنه لا يوجد أي لاعب يضمن مكانه في المنتخب، وسط تكهنات حول عدم حدوث تواصل حتى الآن بين صلاح والجهاز الفني الجديد.
وأعلن المدرب استبعاد صلاح من البطولة الودية بالاتفاق مع ناديه لمواصلة العمل على رفع لياقته البدنية.
وفي غياب صلاح فازت مصر 1-صفر على نيوزيلندا في أول مباراة تحت قيادة حسن، الذي شكر المهاجم محمود حسن (تريزيغيه) للإصرار على السفر إلى مصر واللعب مع المنتخب رغم معاناته البدنية مع فريقه طرابزون سبور التركي، ثم خسرت 4-2 أمام كرواتيا الليلة الماض
وقال حسام حسن بعد المباراة "غاب لاعبون مؤثرون وعلى رأسهم زيزو وإمام عاشور و(الحارس) محمد الشناوي، وآخرون كان يجب ضمهم بعيدًا عن الإصابات مثل رمضان صبحي".وأثار هذا التعليق جدلًا بين جماهير ووسائل إعلام محلية إن كان يقصد تجاهل صلاح أم سقط اسمه سهوًا.
وأضاف حسن الهداف التاريخي لمنتخب مصر فيما يحتل صلاح المركز الثاني "خرجنا بإيجابيات وسلبيات من البطولة، الاستفادة الأكبر من عودة الجماهير بكثافة بعد فترة من عدم الرضا والإخفاقات، وأنا حزين للخسارة وسط هذا الجمهور الرائع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام حسن منتخب مصر كرواتيا لوكا مودريتش المدير الفني للمنتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
أثار الأداء اللافت لـ محمد صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026، مقارنة بمستواه المتراجع نسبيا مع ليفربول مع بداية الموسم الجديد، جدل واسع في الأوساط الرياضية المصرية والإنجليزية على حد سواء، السؤال الذي بات يتردد بقوة هل فهم حسام حسن قدرات صلاح بشكل أفضل من آرني سلوت؟
حسام حسن يفك الشيفرةمنذ توليه قيادة "الفراعنة"، منح حسام حسن صلاح أدوارا تكتيكية أكثر تحررا من القيود التي لازمته لسنوات في ليفربول لم يعد النجم محصور في دور الجناح الأيمن التقليدي، بل تحول إلى لاعب حر في الثلث الهجومي، يتنقل بين مركز المهاجم الثاني، وصانع اللعب المتأخر، والجناح المتقدم.
هذا التغيير منح صلاح مرونة كبيرة أربكت خصوم المنتخب، ومنح زملاءه مساحات إضافية، لا سيما محمود حسن "تريزيجيه" وعمر مرموش، الذين استفادوا من تحركاته الذكية وقدرته على صناعة اللعب، وليس فقط تسجيل الأهداف، حسام حسن، بتجربته وخبرته كلاعب ومهاجم سابق، أعاد توظيف صلاح ليكون "قلب المنظومة" وليس مجرد "نجم الفريق".
مرحلة انتقالية في ليفربولفي المقابل، يعيش ليفربول فترة انتقالية حرجة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، وتحت قيادة الهولندي آرني سلوت. المؤشرات المبكرة لموسم 2025-2026 تكشف تراجع أرقام صلاح من حيث التهديف والمراوغات، مع تمركز لمساته في مناطق أبعد عن المرمى.
يرى البعض أن تثبيت صلاح في مركز معين قد يخدم المنظومة على المدى الطويل، حتى لو جاء ذلك على حساب تألقه الفردي في المدى القصير، فالهدف في النهاية هو بناء مشروع قادر على المنافسة لسنوات، وليس فقط الاعتماد على نجم واحد.
السياق لا المدربمقارنة صلاح تحت قيادة حسام حسن وسلوت تبدو للوهلة الأولى مغرية، لكنها تفتقد إلى العدالة، فمدرب المنتخب يعمل في بيئة مختلفة كليا عن نظيره في نادي إنجليزي كبير، فحسام حسن مطالب بتحقيق أقصى استفادة من صلاح في عدد محدود من المباريات، أما سلوت فيقود موسما طويلاً وشاقاً، يتطلب إدارة موارد بشرية وفنية معقدة.
قدم حسام حسن نسخة أكثر نضج وتنوع من "الملك المصري"، بينما يظل التحدي أمام سلوت هو الحفاظ على بريق صلاح في مشروع ليفربول الجديد.