تجربة الوجوه الجديدة .. حسام حسن يُجهز المنتخب لكأس إفريقيا |فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلن الناقد الرياضي محمد عصام أن المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، قرر الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الجدد في مواجهة غينيا بيساو ضمن ختام تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد حسم التأهل رسميًا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، حيث أوضح عصام أن الجهاز الفني يستهدف تجربة عناصر شابة لاختبار جاهزيتهم قبل الاستحقاقات القارية المقبلة.
أكد عصام أن حسام حسن قرر إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين في المباراة المقبلة، وعلى رأسهم محمد صلاح، الذي خرج من القائمة، إلى جانب حمدي فتحي ومروان عطية، بهدف منحهم قسطًا من الراحة بعد المجهود الكبير في المباريات السابقة.
تركيز مبكر على كأس الأمم الإفريقيةأوضح عصام أن حسام حسن بدأ التفكير في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة في المغرب، معتبرًا أن مرحلة التصفيات قد انتهت بنجاح، والآن التركيز مُنصب على إعداد فريق قادر على المنافسة في البطولة القارية التي ستكون اختبارًا حقيقيًا للمنتخب.
المنتخب بحاجة لمزيد من التجانسشدد عصام على أن المنتخب بحاجة إلى فترات معسكرات أطول لزيادة الانسجام بين اللاعبين، مؤكدًا أن الأداء الحقيقي يظهر مع الوقت، وهو ما يجب العمل عليه خلال الفترة التحضيرية المقبلة.
مقارنة مستمرة بين صلاح وليفربول والمنتخبقال عصام إن محمد صلاح قدم أداءً جيدًا مؤخرًا، وتم توظيفه بشكل مناسب من قبل الجهاز الفني، لكنه أشار إلى أن صلاح يظهر بمستوى أقوى مع ليفربول، داعيًا إياه إلى نقل نفس الحماس والانضباط التكتيكي إلى صفوف المنتخب الوطني.
المنتخبات العربية تفرض احترامها دوليًااختتم عصام حديثه بالإشادة بتجارب المنتخبات العربية مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن هذه التجارب أصبحت نماذج يُحتذى بها في التطوير الكروي، داعيًا للاستفادة منها في بناء منتخب قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسن صباح البلد كأس العالم حسام حسن عصام أن
إقرأ أيضاً:
لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
أثار الأداء اللافت لـ محمد صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026، مقارنة بمستواه المتراجع نسبيا مع ليفربول مع بداية الموسم الجديد، جدل واسع في الأوساط الرياضية المصرية والإنجليزية على حد سواء، السؤال الذي بات يتردد بقوة هل فهم حسام حسن قدرات صلاح بشكل أفضل من آرني سلوت؟
حسام حسن يفك الشيفرةمنذ توليه قيادة "الفراعنة"، منح حسام حسن صلاح أدوارا تكتيكية أكثر تحررا من القيود التي لازمته لسنوات في ليفربول لم يعد النجم محصور في دور الجناح الأيمن التقليدي، بل تحول إلى لاعب حر في الثلث الهجومي، يتنقل بين مركز المهاجم الثاني، وصانع اللعب المتأخر، والجناح المتقدم.
هذا التغيير منح صلاح مرونة كبيرة أربكت خصوم المنتخب، ومنح زملاءه مساحات إضافية، لا سيما محمود حسن "تريزيجيه" وعمر مرموش، الذين استفادوا من تحركاته الذكية وقدرته على صناعة اللعب، وليس فقط تسجيل الأهداف، حسام حسن، بتجربته وخبرته كلاعب ومهاجم سابق، أعاد توظيف صلاح ليكون "قلب المنظومة" وليس مجرد "نجم الفريق".
مرحلة انتقالية في ليفربولفي المقابل، يعيش ليفربول فترة انتقالية حرجة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، وتحت قيادة الهولندي آرني سلوت. المؤشرات المبكرة لموسم 2025-2026 تكشف تراجع أرقام صلاح من حيث التهديف والمراوغات، مع تمركز لمساته في مناطق أبعد عن المرمى.
يرى البعض أن تثبيت صلاح في مركز معين قد يخدم المنظومة على المدى الطويل، حتى لو جاء ذلك على حساب تألقه الفردي في المدى القصير، فالهدف في النهاية هو بناء مشروع قادر على المنافسة لسنوات، وليس فقط الاعتماد على نجم واحد.
السياق لا المدربمقارنة صلاح تحت قيادة حسام حسن وسلوت تبدو للوهلة الأولى مغرية، لكنها تفتقد إلى العدالة، فمدرب المنتخب يعمل في بيئة مختلفة كليا عن نظيره في نادي إنجليزي كبير، فحسام حسن مطالب بتحقيق أقصى استفادة من صلاح في عدد محدود من المباريات، أما سلوت فيقود موسما طويلاً وشاقاً، يتطلب إدارة موارد بشرية وفنية معقدة.
قدم حسام حسن نسخة أكثر نضج وتنوع من "الملك المصري"، بينما يظل التحدي أمام سلوت هو الحفاظ على بريق صلاح في مشروع ليفربول الجديد.