قال الدكتور محمد  سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه من الضروري ربط مفاهيم السنة بدلالات القرآن، وهذا الربط منهج غائب الآن، معبرًا: "علشان نفهم السنة لا بد أولًا أن يكون لدينا وعي بالقرآن ولدينا وعي بتدبر القرآن، لكن المشكلة أننا ننظر إلى أحاديث كثيرة بعيدًا عن دلالات القرآن، دي قضية خطيرة، دي قضية مصيرية، بعض العلماء يقولون بأن القرآن ليس صريحًا في عذاب القبر مش قاطع في عذاب القبر، ولكن  الذي جعل أهل السنة يقولون بعذاب القبر هو الأحاديث التي بلغت مبلغ التواتر المعنوي".


وأكد الدكتور محمد سالم أبوعاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن آية "هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلًا"، تعني أن الله منح الإنسان حرية الاختيار في الإيمان أو الكفر، ولكن مع هذا الاختيار وضح الله عز وجل عواقب هذا الاختيار.


وتابع "أفلاطون كان يقول لو لم يكن في الآخرة عذاب فما أسعد الأشرار، أي أنه إذا كان الجميع منعمًا في الآخرة، فهذا يعني الذين انساقوا وراء ملذاتهم وشهواتهم في الحياة الدنيا سوف يكونون في نفس مكانة العباد الطائعين، لذا العقاب في الآخرة أمر عادل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي التفسير القرآن الأحاديث السنة

إقرأ أيضاً:

أسامة الأزهري: نواجه موجة جديدة للتشكيك فى السنة المشرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، في ندوة تثقيفية بعنوان: (حجية السنة النبوية) في نادي مستشاري النيابة الإدارية.

وقال «الأزهري»: إن عواصف الشبهات والتشكيك توجد كل فترة من الزمن، مضيفًا أننا نواجه اليوم موجة جديدة ضمن موجات التشكيك التي تثير القلاقل كل فترة، وتخمد ثم تظهر بنفس عباراتها وجملها ومنطلقاتها المتكررة/ مؤكدًا أن هذا التيار مهما كانت أشخاصه لا يعنينا، لكن يعنينا الفكرة.

وندد بمقولة الاكتفاء بالقرآن الكريم فقط موضحًا أن الفرائض الخمسة ليست مذكورة في القرآن، وأننا أخذناها من السنة المشرفة، من أين علمنا أن الفجر ركعتين و أن الظهر 4 ركعات والعصر 4 ركعات والمغرب 3 ركعات والعشاء 4 ركعات؟ من السنة المشرفة، صيام رمضان وموعد الإمساك والمكروهات والفضائل كذلك علمناها من السنة المشرفة، الحج ومواقيته وهيئاته وأركانه وسننه لم تذكر بالتفصيل في القرآن بل في السنة المشرفة، في البيع والشراء والزواج والطلاق والنفقة والحضانة وكل أبواب المعاملات والأحوال الشخصية كل هذا أخذناه من السنة المشرفة. 

وشدد الأزهرى على أنه لا سبيل أبدا أن نأخذ الإسلام من القرآن الكريم فقط، ولو تخيلنا أن إنسانًا أخذ الإسلام من القرآن فقط سنخرج بنتيجة عجيبة أنه لا وجود للإسلام.

وتسائل : من ينكر السنة ويأخذ من القرآن فقط كيف يصلي، وكيف يصوم، وكيف يؤدي فرائض الدين وأركانه! مؤكدا أنه لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿وأنزلنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك فيصل تعلن نتائج المرشحين والمرشحات للقبول في برامج الدراسات العليا للعام 1446
  • تكريم الحاصلين علي مكافأة النشر الدولي بمؤتمر جامعة عين شمس العلمي الـ12
  • عاجل | جامعة جدة تبدأ القبول في ماجستير القانون الرياضي ودكتوراة الرسم والفنون
  • جامعة جدة تبدأ القبول في ماجستير القانون الرياضي ودكتوراة الرسم والفنون
  • أسامة الأزهري: لا وجود للإسلام لو أخذناه من القرآن فقط.. والسنة النبوية أوضحت لنا الفرائض
  • أسامة الأزهرى: لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة
  • أسامة الأزهري: لا هوية واضحة للدين بمعزل عن السنة المشرفة
  • أسامة الأزهري: نواجه موجة جديدة للتشكيك فى السنة المشرفة
  • مدير وعظ القاهرة: الصلاة تسقط عن العبد إذا انتقل إلى دار الآخرة
  • “المسماري” تناقش أسباب عرقلة التعليم لقرار إيفاد طلبة الدراسات العليا بالخارج