قال سفير الاتحاد الأوروبي كرستيان برجر إن الاتحاد ينسق لمؤتمر اقتصادي أوروبي مع مصر في يونيو المقبل، ونرفض تهجير الفلسطينيين.

متانة العلاقات الأوروبية المصرية

وقال برجر، خلال الإفطار السنوي للاتحاد الأوروبي بالقاهرة، في مقر الاتحاد بالقاهرة بحي الزمالك، إنه يوجد 6 قادة أوروبيين قابلوا الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا، وهذا مؤشر واضح على متانة العلاقات الأوروبية المصرية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي من كبار المستثمرين مع مصر وسيدعم اقتصاديا التعاون عبر قروض واستثمارات، ومنها محاربة الهجرة غير الشرعية، والعلاقات تركز على الجانب السياسي في التعاون بين الطرفين والاقتصاد والاستثمار والتعليم وتبادل المنح الطلابية.

وأكد على وجود مؤتمر اقتصادي أوروبي مع مصر يونيو المقبل وسيتم الإعلان عن تفاصيله الفترة المقبلة، ونتناقش مع مصر الوضع في غزة والأزمة السودانية.

فرص الاستثمار تتمثل في حضور الشركات الأوروربية للاستثمار في الطاقة والتعليم

وحول التعاون الاقتصادي مع مصر، أوضح أن فرص الاستثمار تتمثل في حضور الشركات الأوروبية للاستثمار في الطاقة والتعليم، وحاليا يتم التفاوض مع الوزارات المصرية المختلفة، مستطردا: «نعمل على الاتفاق مع مصر حول ضخ الاستثمارات في البلاد الفترة المقبلة».

وبخصوص التعاون مؤخرا سنعمل على استمرار إدخال المساعدات الإنسانية لغزة عبر مطار العريش، ونحن نتناقش مع الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات، وقدمنا 50 مليون يورو.

لا يوجد قرار أوروبي صارم حول الاعتراف بفلسطين كدولة

أما فيما يخص الاعتراف بالقضية الفلسطينية قد اعترفت دولة واحدة وهي السويد من قبل، وهناك برلمانات أوروبية تمرر القرار، ولكن حاليا لا يوجد قرار صارم أوروبي حول هذا الأمر.

وحول رصيف ميناء غزة الحالي المقرر تنفيذه لإدخال المساعدات الإنسانية، قال إنه عند انسحاب إسرائيل من غزة 2005 تم نشر قوة عسكرية محايدة عبر الممرات، وكان هناك فكرة لربط قبرص وغزة، ولكن لم يتم الأمر وحاليا توجد إمدادات من قبرص لغزة في الوقت الحالي ولا يتم الحديث عن تهجير الفلسطينيين عبر ميناء غزة جديد، وسنستمر في دعم فلسطين وقدمنا كثيرا من الدعم لفلسطين وغزة وهذا توضيح للرد على فكرة الازداوجية الأوروبية بشأن أوكرانيا وغزة.

وتابع: «لن يتم قبول أي نزوح للفلسطينيين لمصر مثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه أيضا رؤيتنا، مع الإيمان بأن حل الدولتين هو طريق السلام، ونتفق أيضا مع الرؤية المصرية حول الأزمة السودانية الذي يركز على حل الصراع في أقرب وقت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السودان الاتحاد الأوروبي مع مصر

إقرأ أيضاً:

اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي

من المعلومات المضللة والتنمّر الإلكتروني إلى خطاب الكراهية، يتضاعف القلق في أوروبا من تزايد انتشار المحتوى الرقمي الضار بالأطفال. ولمواجهة هذا الواقع، تقدّمت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا بمقترح من أجل تنظيم استخدام القاصرين للمنصات الرقمية، والحد من وصولهم غير المنضبط إلى هذه التطبيقات. اعلان

ومن المنتظر أن تطرح أثينا هذا المقترح رسميًا الجمعة أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، في خطوة قال وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، ديميتريس باباستيرجيو، إنها تهدف إلى "تمكين أوروبا من اتخاذ الإجراءات المناسبة في أقرب وقت ممكن".

تحديد "سن الرشد الرقمي"

يتضمّن المقترح تحديد "سن رشد رقمي" موحّد بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يُمنع الأطفال من الدخول إلى منصات التواصل دون موافقة الأهل.

وبحسب الوزير اليوناني، فإن الغاية الأساسية من المقترح الأوروبي هي الحد من تعرّض الأطفال لمخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط للإنترنت.

وعلى الرغم من أن المقترح لم يُحدد عمر الرشد الرقمي بعد بصورة دقيقة، شدّد باباستيرجيو على ضرورة أن تكون المنصات قادرة على التحقق من الأعمار الحقيقية للمستخدمين "كي لا يتعرض القاصرون لمحتوى غير مناسب".

طفلة تبلغ 11 عامًا تتصفّح فايسبوك عبر هاتف آيفون، كاليفورنيا، حزيران/يونيو 2012.Paul Sakuma/APتحرّك أوروبي لتشديد الرقابة الرقمية

منذ الإعلان عن المقترح في أيار/مايو الماضي، أعلنت دول عدّة دعمها له، أبرزها قبرص والدنمارك، التي تستعد لتسلّم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل. وقد أكّد مسؤولون دنماركيون أن مسألة حماية الأطفال ستكون أولوية خلال فترة رئاستهم الممتدة لستة أشهر.

فرنسا، من جهتها، كانت من الدول السبّاقة في تشديد التشريعات الخاصة بالمنصات الرقمية، إذ أقرّت عام 2023 قانونًا يُلزم الشركات بالحصول على موافقة الأهل قبل السماح للأطفال دون سن 15 بالولوج إلى منصاتها، غير أن القانون لم ينل بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.

Relatedدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحة

كذلك، بدأت فرنسا هذا العام بإلزام المواقع الإباحية تدريجاً بالتحقّق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، ما أثار احتجاجًا من ثلاث منصات رئيسية قرّرت وقف خدماتها خلال الأسبوع الحالي. كما دفع الضغط الحكومي الفرنسي بمنصة "تيك توك" إلى حظر وسم "SkinnyTok" الذي يروّج لمحتوى يُشجع على النحافة المفرطة.

تحقيقات أوروبية جارية

يجري الاتحاد الأوروبي حاليًا تحقيقات مع شركتي "ميتا" (المالكة لفايسبوك وإنستغرام) و"تيك توك" بموجب قانون الخدمات الرقمية، وسط مخاوف من عدم التزام هذه المنصات بمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى مؤذٍ.

ويشكّك المحققون الأوروبيون في فاعلية أدوات التحقق من الأعمار التي تعتمدها "ميتا"، بينما فُتح الأسبوع الماضي تحقيق جديد مع أربع منصات إباحية بسبب شبهات بإخفاقها في منع وصول القاصرين إلى محتواها.

شعارات تطبيقات فايسبوك، إنستغرام وواتساب على هاتف محمول، في نيويورك، 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021. Richard Drew/ AP

بالتوازي، لا تزال المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي جارية بشأن مشروع قانون يهدف إلى مكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، إلا أن المقترح يواجه عراقيل كبيرة، لا سيما من بعض الدول التي تخشى من أن يؤدي القانون إلى منح السلطات صلاحيات للوصول إلى المراسلات المشفّرة.

وقد أدّى هذا الخلاف إلى انقسام بين المدافعين عن الخصوصية والجهات المطالبة بتشديد الحماية للأطفال، ما أعاق إقرار القانون حتى الآن رغم المحاولات المتكررة لتمريره.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • «الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
  • اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
  • المجلس الأوروبي: الجنائية الدولية حجر الزاوية في العدالة وندعمها بقوة
  • الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا