«الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
مدريد (أ ف ب)
فتحت هيئة مراقبة المنافسة في إسبانيا تحقيقاً بحق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في مزاعم تقييده المنافسة من خلال معارضة مشروع الدوري السوبر، وفق ما أفادت.
وقالت الهيئة إنها فتحت التحقيق للاشتباه باحتمال وجود سلوك مناهض للمنافسة من قبل الاتحاد القاري في تنظيمه لمسابقات كرة القدم الأوروبية، وذلك عقب شكوى قدمتها شركة «أيه 22 سبورتس مانجمنت» المنظمة لدوري السوبر المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقالت في بيان «بعد مراجعة أولية، وجدنا دلائل على انتهاكات محتملة تتعلق بسلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، مضيفة «إن فتح هذه القضية لا يستبق النتيجة النهائية للتحقيق. هناك فترة مفتوحة الآن أقصاها 24 شهراً لحلها (القضية)».
ويركز التحقيق على اتفاقية أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تسعة أندية بهدف منعها من تنظيم أو المشاركة في مسابقات منافسة لمسابقاته.
كما زُعم أن الاتحاد الأوروبي نفذ تدابير لفرض هذا الحظر، بينها التهديد باستبعاد الأندية من مسابقاته إذا شاركت في أخرى بديلة.
أُعلن عن مشروع الدوري السوبر لأول مرة عام 2021 بمشاركة 12 نادياً، لكنه انهار بضغط من جماهير الأندية الإنجليزية المعنية وتهديدات من الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة في غضون 48 ساعة من هذا الإعلان.
وانسحب 9 من أصل 12 نادياً من المشروع، بينها ستة إنجليزية.
وأُعيد إحياء المشروع في ديسمبر 2024، عندما وجدت محكمة العدل الأوروبية أن الاتحادين الأوروبي والدولي «أساءا استخدام مركزهما المهيمن» من خلال إخضاع أي مسابقات جديدة لموافقتهما المسبقة.
في أعقاب الحكم، أعلنت «أيه 22 سبورتس مانجمنت» عن خطط لمشروع جديد يضم 64 فريقاً من جميع أنحاء أوروبا مقسمة إلى ثلاثة أقسام، مع نظام صعود وهبوط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري السوبر الأوروبي الاتحاد الأوروبي اليويفا الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
ديلي ميل: أندية الدوري السعودي تمارس قوة ناعمة تغيّر خريطة كرة القدم العالمية
خاص
وصفت صحيفة “Daily Mail” البريطانية في تقرير موسّع تحركات أندية دوري روشن السعودي خلال سوق الانتقالات الجارية بأنها “قوة ناعمة جديدة قادمة من الخليج”، قادرة على إعادة رسم خريطة كرة القدم العالمية سواء من حيث الأسماء المستهدفة أو المعايير المالية المطروحة.
وقالت الصحيفة إن ما يجري ليس مجرد صفقات ضخمة، بل تحول استراتيجي ممنهج، تقوده أندية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ، والتي باتت تنافس أندية النخبة في أوروبا على أبرز نجوم اللعبة، بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن التعاقدات الأخيرة وعلى رأسها استهداف الهلال للنجم فيكتور أوسيمين، واهتمام النصر بخورخي خيسوس، واستقطاب الاتحاد و الأهلي لأسماء بارزة ليست سوى مرحلة جديدة في مشروع طويل الأمد تسعى فيه السعودية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لكرة القدم.
وأضاف التقرير:“ما يحدث الآن هو أن اللاعبين والمدربين باتوا ينظرون للدوري السعودي كخيار تنافسي جاد، وليس مجرد محطة مالية.. الاستقبال الجماهيري، جودة المنشآت، واستعداد الأندية لتقديم مشاريع رياضية متكاملة، كلها عوامل تجعلهم جذابين على مستوى النخبة”.
وأكدت الصحيفة أن هذا التحول الخليجي قد يؤدي إلى إعادة تشكيل هيكل النفوذ في عالم كرة القدم، حيث باتت البطولات الأوروبية تواجه منافسًا قادرًا على تغيير موازين السوق والعقود.