ضبطت مباحث المنوفية ، جزارين اثنين في قرية أشليم بمركز قويسنا؛ بتهمة ذبح أحصنة وبيع لحومها على أنها لحوم بلدية.

 تفاصيل ضبط جزارَين ذبحا أحصنة تمهيدًا لبيع لحومها للأهالى بالمنوفية
 

جاء ذلك بعد استئجار الجزارين منزل داخل القرية وإحضار أحصنة وذبحها لبيع لحومها.
واكتشف الأهالي قيامهما بذلك بعد «إحضار أحصنة الي المنزل واختفائها» فأبلغوا الشرطة.


وتمكنت قوات الشرطة من ضبط الجزارين الذي أكدوا أنهم من خارج القرية وقالا إن ذبح الأحصنة «حلال».
وتبين تورط الجزارين في الذبح متلبسين بوجود لحم أحصنة وتعليق آخر لذبحه.
وجرى التحفظ على المضبوطات وضبط الجزارين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

مصرع سيده وإصابة نجلها في حادث تصادم بالقطار بدسوق 

كما لقيت سيدة من مدينة دسوق مصرعها، متأثرة بإصابتها في حادث تصادم بالقطار أثناء مرورها من مكان غير مخصص لذلك، كما أصيب نجلها ببتر في الساق متأثرًا بإصابته، وجرى نقلهما عن طريق سيارة الإسعاف لمستشفى دسوق العام.
وتلقي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، مدير إدارة البحث الجنائي، تلقيا إخطارًا من ، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفرالشيخ بمرور سيدة من معبر غير قانوني لمرور المشاة، بمدينة دسوق، وأثناء ذلك تصادف مرور القطار، حيث كانت تحمل نجلها البالغ من العمر عامين، ليصابا بإصابات بالغة وتتوفى السيدة متأثرة بإصابتها عقب نقلها للمستشفى للعلاج.
على الفور انتقل  رئيس مباحث قسم شرطة دسوق، إلى مستشفى دسوق العام، للوقوف علي تفاصيل الواقعة، حيث تبين وفاة السيدة وتدعى "ش.ط.ع - 25 سنة - تقيم بمدينة دسوق"، حيث جرى إيداع الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بدفن جثمان السيدة المتوفاه بمعرفة أهليتها، كما أصيب نجلها الصغير ويدعى "ع.ا.ع – سنتين"، ببتر في الساق الأيمن من بداية الأنكل، واشتباه نزيف بالمخ.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.


تفاصيل ..اندلاع حريق بشركة بتروجاس بالقطامية

كما نشب حريق داخل شركة بتروجاس بالقطامية، وجرى الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، قبل امتدادها إلى المناطق المجاورة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا يفيد بنشوب حريق داخل شركة بتروجاس بالقطامية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الحادث.
وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء عدد من سيارات الإسعاف لنقل شخصين مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وإجراء الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية اللازمة للمصابين، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة دسوق مباحث المنوفية

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الصهيوأمريكي من مفاوضات الدوحة.. تكتيك تفاوضي أم تمهيد لتصعيد شامل؟..

بقلم: د. محمد أبو طربوش ..

شهدت مفاوضات الدوحة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة تطورًا مفاجئا مع إعلان انسحاب الوفدين الأمريكي والصهيوني. فتحت هذه الخطوة باب التكهنات حول دوافعها الحقيقية، لا سيما في ظل حالة الجمود السياسي والميداني التي تلف المشهد. 
يضعنا التحليل الاستراتيجي للوضع الراهن أمام سيناريوهين رئيسيين، أحدهما يبدو أكثر ترجيحًا في ضوء المعطيات الحالية.
السيناريو الأول: التصعيد وكسر إرادة المقاومة
يرجّح هذا السيناريو أن الانسحاب ليس مجرد مناورة سياسية، بل خطوة تمهيدية لمرحلة جديدة من التصعيد الوحشي، تهدف إلى فرض الاستسلام على المقاومة.
يتوقع هذا السيناريو أن ترفع الدوائر الصهيوأمريكية وتيرة الإبادةالجماعية ضد المدنيين في غزة بشكل غير مسبوق، مع تنفيذ اغتيالات نوعية لقادة المقاومة في الداخل والخارج في محاولة لشل قدراتهم. بالإضافة إلى ذلك، سيُستخدم الإعلام والحرب النفسية بشكل مكثف لإعادة تشكيل الرواية الدولية وتبرير هذا التصعيد.
وتستند هذه الفرضية إلى قناعة راسخة لدى الأطراف الصهيوأمريكية بأن القوة العسكرية المفرطة هي الأداة الوحيدة لتحقيق أهداف الحرب، بعد أن فشلت الضغوط السياسية والاقتصادية في كسر إرادة المقاومة.
السيناريو الثاني: انسحاب تكتيكي للضغط التفاوضي
أما السيناريو الآخر فيرى أن الانسحاب جزء من لعبة مساومات سياسية تهدف إلى ممارسة ضغط تفاوضي على المقاومة.
يهدف هذا التكتيك إلى إجبار المقاومة على خفض سقف مطالبها، خصوصًا ما يتعلق بوقف العدوان ورفع الحصار الشامل عن غزة. كما يرمي هذا الانسحاب إلى تهيئة الأجواء لإبرام اتفاق هدنة مؤقتة، يكون الهدف الأساسي منها هو استعادة بعض الأسرى والجثامين المحتجزين.
علاوة على ذلك، يسعى هذا السيناريو إلى إعادة ترتيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي تعاني من انقسامات وتوترات، قبل استئناف أي حرب مستقبلية بشروط محسوبة ومخطط لها بعناية.
ورغم وجاهة هذا الاحتمال من الناحية التكتيكية، إلا أنه يفتقر إلى ضمانات حقيقية تمنع الاحتلال من استغلال أي هدنة لشن غدر جديد واستئناف عدوانه.
مؤشرات ترجّح التصعيد الشامل
توجد عدة مؤشرات قوية ترجّح كفة سيناريو التصعيدالشامل، أهمها استمرار هيمنة منطق القوة العسكرية على القرار الإسرائيلي والأمريكي، مما يعني أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ثانوية في حساباتهم.
يضاف إلى ذلك ضعف الضغط الدولي والصمت العربي–الإسلامي الرسمي، ما يمنح الاحتلال هامشًا واسعًا للمضي قدمًا في مخططاته دون رادع حقيقي.
كذلك ، تعيش حكومة نتنياهو أزمة داخلية حادة، ويحتاج رئيس الوزراء إلى تحقيق”نصر وهمي” لإرضاء اليمين الصهيوني المتطرف والبقاء في السلطة.
أخيرًا، أدى الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل إلى تحول واشنطن من وسيط محتمل إلى شريك مباشر في العدوان، مما يقلل بشكل كبير من أي فرصة لتدخل أمريكي ضاغط باتجاه الحل السلمي.
غزة: العقدة الاستراتيجية ومعادلة المقاومة
إن الانسحاب الصهيوأمريكي، سواء كان مناورة تفاوضية أو مقدمة لتصعيد شامل، يعكس أن غزة أصبحت العقدة الاستراتيجية للصراع. وفي كل الأحوال، أثبتت الأحداث أن كسر إرادة شعبها لم يعد خيارًا ممكنًا مهما بلغت شراسة العدوان.
هذه الحرب لا ترسم فقط ملامح صراع دموي، بل هي أيضًا تحدد ملامح مرحلة جديدة في معادلة المقاومة والتحرر في المنطقة.

هاله التميمي

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حريق شقة سكنية بالعمرانية
  • مصر تسعى لتثبيت تهدئة مؤقتة في غزة تمهيدًا لاتفاق شامل .. تفاصيل
  • الانسحاب الصهيوأمريكي من مفاوضات الدوحة.. تكتيك تفاوضي أم تمهيد لتصعيد شامل؟..
  • من سائق سباقات سيارات إلى مؤسس شركة فيراري.. تفاصيل
  • فيروز توجه رسالة محبة لمصر في عزاء نجلها
  • حريق في شقة بأرض اللواء يزهق روح مالكها
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل جزار فى الشرقية
  • لخلافات سابقة بينهما.. بدء محاكمة جزار متهم بقتل آخر بالشرقية
  • بالأسود .. نجلاء بدر تخطف الأنظار بظهور لافت
  • الدفع بـ9 سيارات إسعاف وإطفاء.. حريق بأحد العقارات في مصر الجديدة