مستشفيات فاخرة وخدمة صحية غائبة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مازال المرضي بجنوب سيناء يعانون من من نقص التخصصات الطبية والعجز في الأطباء سواء في المستشفيات أو الوحدات الصحية بالقري والوديان البدوية فرغم المستشفيات والوحدات الصحية الفاخرة مازالت الخدمة الصحية غائبة والمرضي تائهون بين منظومة التامين الصحي الشاملة والمستشفيات وسط إجراءات ورقية لا تنتهي .
وقال أحمد جمال مواطن بطور سيناء إن طور سيناء تعاني من عدم وجود مستشفي منذ اكثر من عام ويجري تحويل المرضي لمستشفي شرم الشيخ وتارة اخري لمستشفي أبورديس التي تبعدان عن طور سيناء اكثر من 100كيلو متر لعدم وجود مستشفي مشيرا إلي إن الحوادث الطارئة والازمات والجلطات لا يمكن إنقاذ من بصابون بها لبعد المسافات .
وأضاف هاني عبد الله مواطن بطور سيناء إن المرضي تائهين بين التامين الصحي والمستشفيات مشيرا إلي إن معظم التخصصات الهامة لا توجد في مستشفيات جنوب سيناء وكذلك المعامل لا تقوم بكل التحاليل وتابع عبد الله ان تخصصات المخ والاعصاب والقلب والعظام لا توجد في مستشفيات جنوب سيناء ويضطر المرضي للسفر للمحافظات الاخري .
وانتقد اشرف مصطفي مواطن بجنوب سيناء الخدمة الصحية بجنوب سيناء قائلا: " الخدمة الصحية حدث ولا حرج " مشيرا إلي معاناة كبيرة يعيشها اهالي جنوب سيناء من اجل لعدم وجود التخصصات او عناية مركزه في المستشفيات حتي التخصصات البسيطة لا توجد .
وفي سياق متصل شكا مواطني شرم الشيخ من معاناتهم في عملية التسجيل لنظام التامين الصحي الشامل من طول الانتظار وعدم وجود اجهزة للتسجيل فرغم اقبال المواطنين للتسجيل يتم تسجيل ٢٥ مواطن فقط طوال اليوم.
وقد زاد من صعوبة التسجيل توافد حافلات الفنادق بالعاملين للتسجيل بأنفسهم لأكثر من ٢٥٠ فندق به آلاف العاملين .
وقال المواطنين انهم ينتظرون من بعد صلاة الفجر ولا يستطيعون التسجيل بسبب عدم وجود اجهزة كمبيوتر للتسجيل ولا يوجد إلا جهاز كمبيوتر واحد لتسجيل آلاف العاملين بالسياحة .
وأضاف مصطفي زيادة احد مواطني شرم الشيخ إن عملية التسجيل تحتاج الى بعض الأوراق وفى حالة تقديمها تجد فى التسجيل في الرويسات موظف واحد على الجهاز للتسجيل ويقوم بتسجيل ٢٥ حالة فى الفترة الصباحية و ٢٥ حالة فى الفترة المسائية مشيرا إلى أنه ذهب تمام الساعة السادسة والنصف فوجدت انه تم تسجيل ال ٢٥ حالة للفترة الصباحية مشيرا إلى أنه لم يتمكن من التسجيل
واضاف زيادة أن مدينة شرم الشيخ بها عدد كبير فى الفنادق ووردت تعليمات للفنادق بضرورة التسجيل مما ادى الى تكدس شديد على التسجيل في التأمين الصحي .
وتابع زيادة أن اتوبيسات العاملين بالفنادق والمنتجعات تاتي بالعاملين فلا يتبقي اماكن للمواطنين مما يؤدي لتاخير علاج المرضي وتدهور حالتهم الصحية وطالب زيادة بالتدخل السريع للمسئولين عن التامين الصحي .
وبدوره انتقد أحمد الكفراوي احد مواطني شرم الشيخ منظومة التامين الصحي مشيرا إلي إنه ذهب لتوقيع الكشف الطبي للاسرة وفوجئ إن السستم لا يعمل وطالبوه بالانتظار ولم يعمل السستم وكان يريد الكشف الطبي عن لطفله ورفضوا في المستشفي الكشف بدون التحويل من التامين الصحي مشيرا إلي إنه لم يجد حل الا تحرير محضر في قسم الشرطة وإرسال رقم المحضر علي شكاوي مجلس الوزراء.
كما اشكي مواطنو من طور سيناء من حجم الأوراق المطلوبة للتسجيل في منظومة التأمين الصحي ومن بين هذه الأوراق الكشف الطبي عند التحاقك بالوظيفة والذي يتجاوز عند بعض المواطنين ٣٠ عاما وهناك الكثير من المنتدبين الذين ملفات خدمتهم في محافظاتهم علاوة علي الروتين في عملية الكشف الصحي من حجز الكتروني وانتظار علي شبابك الحجز وتخصصات غائبة .
وطالب مواطني جنوب سيناء استمرار خدمة التامين الصحي دون التقييد بإنهاء الاوراق التي تحتاج لوقت كبير وخاصة للمرضي الذين يحتاجون رعاية وصرف ادوية.
مستشفيات جنوب سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الصحة مستشفيات فاخرة خدمة غائبة التامین الصحی بجنوب سیناء جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام