في عيد ميلادها.. قصة موقف مفاجئ لـ شيرين وجدي على المسرح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحتفل اليوم الخميس 28 مارس، الفنانة شيرين وجدي، بعيد ميلادها الـ 55، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1969، وقدمت العديد من الأغاني والألبومات الناجحة في مشوارها الفني.
موقف لـ شيرين وجدي على المسرح
وقبل 6 سنوات، روت المطربة شيرين وجدي، موقف مُحرج تعرضت له على خشبة المسرح، قائلة: "كعب الحذاء اتحشر بين خشبتين على المسرح ومكنتش عارفة أتحرك، في الآخر وطيت على المسرح وطلعته بإيدي".
وكشفت شيرين وجدي، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "شيخ الحارة"، عبر قناة القاهرة والناس الفضائية، قائلة إنها لا تأكل قبل الحفلات بسبب رعبها وخوفها، وفي إحدى الحفلات أصابها الدوار، متابعة: "قعدت على المسرح غنيت وعملتها كأنها حركة يعني".
شيرين وجدي ورانيا فريد شوقي
وقالت الفنانة شيرين وجدي، إن صلة القرابة من الفنانة رانيا فريد شوقي وعبير فريد شوقي لم تضف لها في تاريخها الفني.
وأضافت شيرين وجدي، خلال حوارها مع بسمة وهبة: "عمري ما استغليت قرابتي بحد في الوسط الفني".
وأشارت الفنانة شيرين وجدي، إلى أنها أجرت اختبار الإذاعة والتليفزيون ونجحت فيه بدون واسطة، وبدون أن يعرفها أحد أثناء الاختبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على المسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية في أدوار الخادمة، والتي رغم بساطة أدوارها، نجحت في أن تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين، وأن تصنع بصمتها الخاصة على الشاشة، بخفة ظلها وتلقائيتها التي تحولت إلى علامة مسجلة في زمن الفن الجميل.
بداياتها الفنية
ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وكانت الابنة الكبرى لخمسة أشقاء. عاشت طفولتها في مدينة المحلة الكبرى حيث عمل والدها في شركة للغزل والنسيج، لكنه مر بضائقة مالية عقب تقاعده، ما دفعها للانتقال إلى القاهرة حيث أقامت في حي السيدة زينب مع عمها، وبدأت هناك ملامح رحلتها الفنية.
الفنانة وداد حمديالتحقت بمعهد التمثيل في بداياته، وقبل أن تكمل دراستها، جذبت الأنظار بموهبتها، وبدأت أولى خطواتها في السينما عام 1944، من خلال فيلم “ابنتي”، لتتوالى أعمالها في نفس العام، ومن بينها “عنتر وعبلة” و*“نور الدين والبحارة الثلاثة”*. وفي عام 1945 قدمها المخرج هنري بركات في فيلم “هذا ما جناه أبي”. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت وداد عنصرًا ثابتًا في معظم أفلام العصر الذهبي.
رغم اقتصار أدوارها غالبًا على شخصية “الخادمة”، فإنها تمكنت من منح هذا الدور روحًا حقيقية، وجعلت منه أحد الأعمدة المساندة في نجاح الكثير من الأفلام، حتى وصلت مشاركاتها إلى أكثر من 250 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أشهر أفلامها: “شاطئ الغرام، حماتي قنبلة ذرية، قمر 14، العرسان الثلاثة، حبيب الروح، زينب، الحب في خطر، ورد الغرام، ظلمت روحي، المليونير، الحموات الفاتنات، أول نظرة، ابن للإيجار، جنة ونار، آه من الرجالة، الشاطر حسن، الأفوكاتو مديحة، هذا ما جناه أبي، حب لا يموت، المنزل رقم 13.”
عُرفت وداد حمدي بعلاقاتها الودية داخل الوسط الفني، وكانت صديقة مقربة من هدى سلطان، إلا أن صداقتهما شهدت فتورًا بسبب قصة حب نشأت بين وداد وشقيق الفنان فريد شوقي، التي قوبلت بالرفض من أسرته، حسب ما روته وداد في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، حين قيل لها: “إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان؟”، وهو ما أثر فيها بشدة، رغم أنها كانت قد أضفت على “دور الخادمة” طابعًا راقيًا ومرِحًا جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد معًا.
تزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا ولم يثمر عن أبناء. انسحبت وداد عن الفن في فترة الستينيات، قبل أن تعود إلى نشاطها الفني مجددًا بعد الانفصال. وظلت حتى وفاتها رمزًا للكوميديا الراقية، وخفة الظل العفوية.
الوفاة المأساوية
رغم عطائها الفني الطويل، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، إذ لقيت مصرعها عام 1994 على يد عامل كان يعمل معها، طعنًا بالسكين بدافع السرقة. وهي واحدة من الجرائم التي هزّت الوسط الفني وقتها.
في ذكرى ميلادها، تبقى وداد حمدي مثالًا للفنانة التي منحت كل ما تملك للفن، وحوّلت الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد.