"ظاهرة تحدث كل 20 عام".. موعد كسوف الشمس 2024 (هتشوف النجوم في عز الضهر)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
"ظاهرة تحدث كل 20 عام".. موعد كسوف الشمس 2024 (هتشوف النجوم في عز الضهر)، نظرًا لندرة الظاهرة، يبحث العديد من الأشخاص في مصر عن موعد كسوف الشمس في عام 2024، حيث يُعتبر هذا الحدث ملفتًا للانتباه، منذ بداية العام، يتطلع الناس إلى معرفة توقيت الكسوف، وقد أعلنت وكالة ناسا الفضائية في بيانها عن أول موعد لكسوف الشمس في عام 2024، ليكون هذا الحدث هو الأبرز للعام الحالي.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، لتسهيل عمليات البحث ذات الصلة في جوجل وجمع المعلومات الكافية، وفي هذا السياق تحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن كسوف الشمس 2024 من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
موعد كسوف الشمس 2024
وفقًا لوكالة ناسا الفضائية، فإن أول موعد لكسوف الشمس في عام 2024 سيكون في الثامن من أبريل المقبل. يمكن مشاهدة هذا الظاهرة من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يسلك الظل مسارًا من الغرب إلى الشرق، بدءًا من شمال المكسيك وصولًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كسوف الشمس 2024يعد كسوف الشمس في عام 2024 هو حدث فلكي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يحجب الضوء الشمسي عن الأرض جزئيًا أو كليًا، حسب المكان الجغرافي، يمكن للناس في بعض المناطق رؤية الكسوف بشكل جزئي أو كامل اعتمادًا على موقعهم الجغرافي، وبحسب ما ذكرته وكالة ناسا فإن ما سيحدث للكرة الأرضية العام الحالي هو كسوف كلي.
"ظاهرة تحدث كل 20 عام".. موعد كسوف الشمس 2024 (هتشوف النجوم في عز الضهر)مدة كسوف الشمس 2024خلال كسوف الشمس في عام 2024، يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، محجبًا أشعتها ومُظلِمًا بعضًا من الكوكب، يستمر الكسوف لمدة 5 ساعات و10 دقائق، وخلال ذروته يغطي القمر ما يعادل 107.5% من قرص الشمس، وتستغرق هذا العملية في الظاهرة مدة قصيرة تقدر بنحو 4 دقائق.
كسوف الشمس القادم على مصركسوف الشمس القادم، الذي سيحدث في عام 2024، سيكون مرئيًا جزئيًا في عدة مناطق من العالم، بما في ذلك غرب أوروبا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، المحيط الباسيفيكي، المحيط الأطلسي، والقارة القطبية الشمالية، وبحسب وكالة ناسا، فإنه لن يكون ممكنًا رؤية كسوف الشمس 2024 من مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسوف الشمس 2024 موعد كسوف الشمس 2024 ظاهرة كسوف الشمس متى كسوف الشمس 2024 موعد کسوف الشمس 2024
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي، اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة توقفت عن تكوين النجوم قبل أن يبلغ عمر الكون نحو 700 مليون سنة فقط.
وحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "ذا أستروفيزكال جورنال"، فقد توصل الفريق إلى تلك النتائج عبر دراسة طيف المجرة بالأشعة تحت الحمراء، فوجدوا أثر نجوم عجوز فقط (حمراء وباردة)، في حين لم توجد نجوم زرقاء ساخنة.
في بدايات الكون، نمت المجرات عن طريق سحب الغاز من الوسط بين المجرات المحيط بها، وتحويله إلى نجوم جديدة، والتي عادة ما تكون زرقاء وساخنة، لكن هذا النمو لا يستمر إلى الأبد، ففي النهاية، تخضع المجرات لعملية تُسمى "الإخماد"، حيث تتوقف عن تكوين النجوم، ومن ثم لا يتبقى بها إلا النجوم الحمراء الضخمة، والتي تمثل حالة الشيخوخة في مراحل تطور النجوم، ومن ثم فإن هذه المجرات تعد "ميتة" بمعايير الفيزياء الفلكية.
يرى علماء الفلك اليوم أن حوالي نصف المجرات في الكون القريب (المحيط بمجرتنا) لم تعد تُشكل نجوما جديدة، وبالتالي فإنها تظهر حمراء اللون بسبب نفاد النجوم الشابة الساخنة والزرقاء، تاركة وراءها نجوما أكبر سنا وأكثر برودة وأكثر احمرارا.
إعلانوقد تميّزت هذه المجرة الجديدة، التي سُميت "روبيز-يو دي إس-كيو جي-زد7" بحجمها الصغير، فقطرها يبلغ حوالي 650 سنة ضوئية فقط، مقارنة بالمجرات المحلية مثل درب التبانة التي يبلغ قطرها عشرات آلاف من السنين الضوئية.
ورغم صغر حجمها، وجد الباحثون أن هذه المجرة تحوي كمية كتلية ضخمة، تقدر بنحو أكثر من 10 مليارات كتلة شمسية.
والمشكلة التي يواجهها العلماء حاليا، هي أن كل نماذج تشكّل المجرات، التي يبنيها العلماء بناء على الفيزياء المتاحة، توقّعت أن المجرّات في تلك الحقبة كانت نشطة جدا في إنتاج النجوم، لكن هذه المجرة توقفت فجأة.
وقد توقّع العلماء أن توقف التكوين النجمي قد حصل قبل حوالي 10-20 مليون سنة فقط من الوقت الذي نرى هذه المجرة فيه.
حتى الآن لا يوجد تفسير واضح، لكن توجد عدة فرضيات، منها نشاط الثقب الأسود المركزي، حيث يفترض الباحثون أن الطاقة المنبعثة منه قد دفعت أو سخنت الغاز الذي كان من المفترض أن يستهلك في تكوين نجوم جديدة.
من جانب آخر، يفترض فريق من الباحثين أن استهلاك الغاز بسرعة كان واحدا من الأسباب، فهذا الغاز هو الذي يستخدم لبناء النجوم الجديدة على مدى زمني كبير، لكن ربما استُهلك الغاز بسرعة فائقة في فترة قصيرة، أو ربما لم يستهلك ولكن دفع إلى خارج المجرة بسبب انفجارات نجمية هائلة كثيفة العدد حصلت في تلك المجرة.