بورتسودان- متابعات تاق برس- توعد مدير عام جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد “زلزلة” أركان قوات “الدعم السريع”.

واعلن مفضل،اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدني من دنس التمرد، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد زلزلة أركان مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم.

على حد قوله.

 

وجاءت كلمة مُفضّل أثناء مخاطبته “متحرك أسود العرين” الذي تُسيره هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة لجهاز المخابرات العامة من قاعدة جبل سركاب العسكرية بأمدرمان.

وخلال كلمته شدد مفضل على أن قوات الدعم السريع جلبت المرتزقة من كل حدب وصوب ، ومارست عمليات القتل والاغتصاب والنهب والسرقة لذلك فان معركة تطهير السودان ممن اسماهم “مليشيا الدعم السريع” ستستمر حتي تصل كل شبر من أرض السودان.

ويقاتل جهاز المخابرات مع الجيش السوداني وعدد من حركات دارفور المسلحة والمستنفرين للقضاء على قوات الدعم السريع في حرب تدخل عامها الثاني بعد ايام.

 

مدير المخابرات في السودانمفضل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مفضل الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" تطلق سراح 537 من أسرى الشرطة السودانية

الخرطوم- أفرجت قوات الدعم السريع عن 537 من ضباط ومنسوبي الشرطة السودانية المحتجزين لديها منذ اندلاع الحرب مع الجيش في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وجاء ذلك في بيان لقوات الدعم السريع قالت فيه إن "إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس أبو قرون، أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان"، وفق موقع "أخبار السودان".

وأضاف البيان أن "الدعم السريع" أقدمت على تلك الخطوة بشكل منفرد بعد أن تسلمت موافقة مكتوبة في الرابع من يونيو/ حزيران ردا على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش.

في السياق ذاته، اتهمت الدعم السريع، الجيش السوداني برفض استلام الأسرى، لافتة إلى أنه قصف في يونيو 2023 أحد المقار التابعة له، والذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، مما أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم.

وأوضحت الدعم السريع أنه "في ديسمبر/ كانون الأول 2023 عمل الجيش على عرقلة إخلاء مدنيين من بينهم أجانب كانوا بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث قام الجيش باستهداف القافلة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية".

وفي وقت سابق، اتهم قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع بتحضيرها لإعلان الاستيلاء على السلطة في السودان، بحسب قوله.

وذكر بيان صادر عن "إعلام مجلس السيادة الانتقالي": "لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت (مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو)، وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة و5 بيانات للتلفزيون، لإعلان الإستيلاء على السلطة، وقريبا سيتم تمليكها للرأي العام".

وأكد قائد الجيش السوداني أن "الرد على جرائم الميليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسيا"، وتابع: "سنقاتل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة".

وكان البرهان، قد صرح اليوم الخميس، بأن "القوات المسلحة كشفت نية قوات الدعم السريع إعلان الاستيلاء على السلطة في السودان".

وفي السياق نفسه، قال البرهان إنه "لا تفاوض أو جلوس مع داعمي قوات الدعم السريع المنضوين تحت ائتلاف "قوى الحرية والتغيير"، وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم"، التي سبق أن رفضت ما اعتبرته "محاولات وصمها بالاصطفاف مع طرف من طرفي الحرب الدائرة"، منذ أكثر من عام.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • يا مهاجري السودان في المنافي البعيدة: أوقفوا هذه الحرب بالقوة !!
  • السودان.. لماذا أفرجت قوات الدعم السريع عن مئات الأسرى؟
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مشفى في مدينة الفاشر السودانية
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • قوات الدعم السريع تعلن التوغل في الفاشر... ومستشفى المدينة يتوقف
  • منظمة إغاثة: إغلاق المستشفى الرئيسي بالفاشر عقب هجوم الدعم السريع
  • مرتزقة جنوبيون .. فى صفوف مليشيا الدعم السريع
  • بعد معارك عنيفة.. خروج المستشفى الرئيسي في الفاشر السودانية عن الخدمة
  • نيران الفاشر تطال المرضى.. والنزوح الآن بين الأحياء
  • "الدعم السريع" تطلق سراح 537 من أسرى الشرطة السودانية